الجيش الأردني يعلن مقتل أحد عناصره في اشتباك مسلح مع مهربين على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الأردني، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد عناصره وجرح آخر في اشتباك مسلح مع العشرات من المهربين على الحدود الشمالية مع سوريا.
الصفدي: تنجح كل ثالث محاولة تهريب من سورياوقال إنه "في تمام الساعة الرابعة فجر اليوم الثلاثاء، وعلى الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة، وقع اشتباك مسلح مع العشرات من المهربين الذين أطلقوا النار على قوات حرس الحدود الأردنية، مستغلين حالة انعدام الرؤية وكثافة الضباب لإدخال كميات كبيرة من المخدرات، وتم تطبيق قواعد الاشتباك مما أسفر عن مقتل عدد من المهربين ودفع البقية منهم إلى الفرار داخل العمق السوري".
وأفاد بأن "الاشتباك أسفر أيضا عن استشهاد الوكيل أول إياد عبد الحميد النعيمي وإصابة الوكيل أول سالم مفتن سالم وكلاهما من مرتب قوات حرس الحدود"، مشددا على أن "القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
المصدر: "بترا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا دمشق عمان مخدرات
إقرأ أيضاً:
سوريا: إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى لبنان
أعلنت وزارة الداخلية في الإدارة السورية الجديدة، اليوم الجمعة، أنها نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وصواريخ إلى لبنان.
وأضافت وزارة الداخلية في بيان أنها نجحت في ضبط أسلحة نارية وقذائف صاروخية كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مديرية الأمن العام في طرطوس أنه"بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية، ومصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها الأراضي اللبنانية".
وجاء هذا بعدما أوضحت الداخلية أنها نجحت في ضبط أسلحة نارية وقذائف صاروخية كانت في طريقها من سوريا إلى لبنان عبر معابر غير شرعية.
يأتي هذا بعد أيام من تأكيد قائد المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، على أنه لن يسمح بأن تكون بلاده ممراً للأسلحة.
كما أكد على تنظيم حركة المعابر الشرعية بين البلدين، وقفل غير الشرعية، ومنع أعمال التهريب بين حدود الدولتين، معلناً عن إعداد عسكريين في دورات للقيام بمهمات أمن الحدود.
يشار إلى أن عمليات التهريب كانت استعادت نشاطها على محاور القرى الحدودية اللبنانية مع سوريا بعد سقوط النظام الشهر الماضي.
كما انعكس ذاك النشاط على الأسواق اللبنانية باشتداد الطلب من قِبل التجار والمستوردين والشركات على الدولار، وانعكاس ذلك ارتفاعاً بسعر الصرف ثم تراجعا بحسب السوق.
إلى ذلك، تواجه سوريا والإدارة الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية، وضبط السلاح بيد الدولة، وحل الفصائل المسلحة، فضلاً عن عقد مؤتمر للحوار الوطني، وإعداد دستور جديد للبلاد، بالإضافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات.