نجح فريق البحث بقيادة البروفيسور “سانج هون لي” في تطويرهم  لتقنية جديدة تسمح بالتحكم الأفضل في الساق الاصطناعية الروبوتية. 

فيروس الهربس أسبابه وأعراضه وطرق علاجه (أمراض معديه) أطفال في لجان انتخابات البحر الأحمر.. الوعي من الصغر

 

يعد هذا التقدم مهمًا لمبتوري الأطراف السفلية وقد يسهم في تحسين نوعية حياتهم وإعادة تأهيلهم.

تم تطوير مستشعر sEMG غير المحسوس الذي يعتبر أمرًا حاسمًا في التحكم بالأرجل الاصطناعية الروبوتية. 

 

يعتمد المستشعر على تقنية تخطيط كهربية السطح غير المحسوسة ويوفر تسجيلًا دقيقًا للإشارات البيولوجية الناتجة عن تقلصات العضلات.

الميزة الرئيسية لهذا المستشعر هي قدرته على التحمل في بيئة البطانة السيليكونية للمقبس الاصطناعي. يتم تطبيق المستشعر على الأجزاء المبتورة من الجسم ويمكن استخدامها لفترة طويلة دون تأثرها بالرطوبة أو الحركة الديناميكية.

كيفية عمل روبوت الساق الاصطناعية

من خلال الاتصال اللاسلكي مع الوحدة المرسلة، يتم نقل الإشارات العضلية في الوقت الفعلي لمساعدة المستخدم في التحكم في الساق الاصطناعية الروبوتية أثناء المشي وأداء الأنشطة اليومية الأخرى.

تمت مراجعة وظيفة المستشعر بواسطة تسجيل إشارات العضلات لمبتوري الأطراف أثناء المشي على أرض مسطحة والتسلق والنزول وتسلق السلالم. أظهرت النتائج جودة عالية للإشارات العضلية المسجلة وقدرتها على تحقيق التحكم الدقيق في الساق الاصطناعية.

يتوقع فريق البحث أن يتم تطبيق هذا المستشعر في العديد من التطبيقات القابلة للارتداء، بما في ذلك التحكم في الأطراف الاصطناعية الروبوتية والأيدي الاصطناعية الروبوتية بناءً على الإشارات الحيوية. هذا التقدم يفتح أبوابًا جديدة لمساعدة مبتوري الأطراف في الاستمتاع بحياة يومية أكثر استقلالية وراحة.

تطوير الساق الصناعية

يعد هذا الابتكار خطوة هامة في مجال التكنولوجيا الطبية والروبوتية، ومن المتوقع أن يستمر الفريق في إجراء المزيد من الأبحاث والتطوير لتحسين وظائف المستشعر sEMG وتوسيع نطاق استخدامه في مجالات أخرى. 

يمكن أن يكون لهذه التقنية تأثير إيجابي كبير على حياة الأشخاص المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقد يساهم في تحسين قدرتهم على المشي والتحكم في الأطراف الاصطناعية بشكل أكثر طبيعية وفعالية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

دراسة :النظام الطبي للنمل يمكنه منافسة نظيره البشري

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون في فلوريدا بالولايات المتحدة، أن النمل يقوم بعمليات جراحية طبية كالتعقيم وبتر الأطراف المصابة، تشبه نظيراتها في نظامنا الطبي البشري.

ويقول العلماء بأننا نعلم أن النمل يعالج جروح بعضه بعضا، إلا أن الجديد هو مدى تعقيد ودقة الرعاية الطبية للنمل بشكل عام، إذ تم ملاحظة نوع من النمل يستخدم المضادات الحيوية، التي تفرزها أجسامه لعلاجا الإصابات، ونوع آخر يقوم بعمليات بتر الأطراف. وأكد العلماء، من خلال التجارب، أن هذه الجراحات والعلاجات التي يقدمها النمل لبعضه بعضا تنقذ حياتهم بالفعل.

يقول عالم البيئة السلوكية، إريك فرانك، من جامعة فورتسبورغ في ألمانيا، إن "النمل قادر على تشخيص الجرح، ومعرفة ما إذا كان مصابًا أو معقمًا، ثم معالجته وفقًا لذلك على مدى فترات طويلة من الزمن من قبل أفراد آخرين"، ويضيف أن "النظام الطبي الوحيد الذي يمكنه منافسة ذلك هو النظام البشري".

قام فرانك وزملاؤه بتحليل إصابات الساق لدى النمل في فلوريدا، وعندما تُركت الجروح الموجودة على عظم الساق دون معالجة، نجا 15% فقط من النمل، ولكن عندما سُمح لرفاق النمل المصاب بالاهتمام بالجروح، فإن معدلات بقائه على قيد الحياة ارتفعت إلى نسبة تبلغ 75 بالمئة، إذ تم علاج جروح الساق عن طريق تنظيف الفم، حيث تمسك النملة المعالجة بالطرف المصاب الرقيق بفكها السفلي وأرجلها الأمامية، وتلعق الجرح لفترات طويلة.

ولكن عندما واجه النمل حالة إصابة بجروح في الأفخاذ، قام الجراحون الصغار (النمل) أولاً بتنظيف الجرح ثم بتروا الساق.

وبحسب الدراسة، يستغرق النمل 40 دقيقة لإجراء عملية بتر جراحية للساق. في هذا الصدد، يقول عالم الأحياء، لوران كيلر، من جامعة لوزان في سويسرا: "نظرًا لعدم قدرتهم (النمل) على قطع الساق بسرعة كافية لمنع انتشار البكتيريا الضارة، يحاول النمل الحد من احتمالية الإصابة بالعدوى المميتة عن طريق قضاء المزيد من الوقت في تنظيف جرح الساق".

تشكل العدوى تهديدًا كبيرًا للحيوانات، خاصة لدى الحشرات، ومن المعروف أن الحشرات تخفف من بعض هذه المخاطر عن طريق تدمير الحاضنة المصابة أو ترك العش، ليموت المصاب في عزلة.

ووفقا للدراسة، فإن كيفية ظهور الرعاية الطبية للنمل سؤال مثير للاهتمام، ونظرًا لقلة الأدلة، يقول العلماء إن "السلوك قد يكون فطريًا، على الرغم من تعقيده".

وأضاف العلماء أنه عندما تنظر إلى مقاطع الفيديو الذي يظهر فيها النمل وهو يعالج الساق المصابة، بينما يقوم نمل آخر بعملية تنظيف الجرح، ستصاب بالدهشة بسبب هذا المستوى من التعاون الفطري المذهل".

عن سبوتنيك عربي

مقالات مشابهة

  • دراسة: النمل الحفار يجري عمليات بتر أطراف لإنقاذ حياة رفاقه بعد الإصابة
  • رويترز عن مصادر: صور بالأقمار الاصطناعية تظهر توسع إيران في إنتاج الصواريخ
  • السعودية.. مستشفى الملك فيصل يعلن عن “إنجاز كبير”
  • السيسي يدلي بتصريحات جديدة حول أزمة السودان
  • عاجل|متحدث وزارة الرياضة يكشف تفاصيل جديدة عن التحقيق في أزمة أحمد رفعت
  • روبوتات تجري 400 عملية جراحة قلب ناجحة.. ما القصة؟
  • ستراتيجية جديدة لحسم منصب رئيس البرلمان بحلول الفصل التشريعي الجديد
  • ستراتيجية جديدة لحسم منصب رئيس البرلمان بحلول الفصل التشريعي الجديد-عاجل
  • دراسة :النظام الطبي للنمل يمكنه منافسة نظيره البشري
  • إسبانيا.. تطوير تقنية جديدة لقياس كتلة المادة المظلمة في المجرات