نجح فريق البحث بقيادة البروفيسور “سانج هون لي” في تطويرهم  لتقنية جديدة تسمح بالتحكم الأفضل في الساق الاصطناعية الروبوتية. 

فيروس الهربس أسبابه وأعراضه وطرق علاجه (أمراض معديه) أطفال في لجان انتخابات البحر الأحمر.. الوعي من الصغر

 

يعد هذا التقدم مهمًا لمبتوري الأطراف السفلية وقد يسهم في تحسين نوعية حياتهم وإعادة تأهيلهم.

تم تطوير مستشعر sEMG غير المحسوس الذي يعتبر أمرًا حاسمًا في التحكم بالأرجل الاصطناعية الروبوتية. 

 

يعتمد المستشعر على تقنية تخطيط كهربية السطح غير المحسوسة ويوفر تسجيلًا دقيقًا للإشارات البيولوجية الناتجة عن تقلصات العضلات.

الميزة الرئيسية لهذا المستشعر هي قدرته على التحمل في بيئة البطانة السيليكونية للمقبس الاصطناعي. يتم تطبيق المستشعر على الأجزاء المبتورة من الجسم ويمكن استخدامها لفترة طويلة دون تأثرها بالرطوبة أو الحركة الديناميكية.

كيفية عمل روبوت الساق الاصطناعية

من خلال الاتصال اللاسلكي مع الوحدة المرسلة، يتم نقل الإشارات العضلية في الوقت الفعلي لمساعدة المستخدم في التحكم في الساق الاصطناعية الروبوتية أثناء المشي وأداء الأنشطة اليومية الأخرى.

تمت مراجعة وظيفة المستشعر بواسطة تسجيل إشارات العضلات لمبتوري الأطراف أثناء المشي على أرض مسطحة والتسلق والنزول وتسلق السلالم. أظهرت النتائج جودة عالية للإشارات العضلية المسجلة وقدرتها على تحقيق التحكم الدقيق في الساق الاصطناعية.

يتوقع فريق البحث أن يتم تطبيق هذا المستشعر في العديد من التطبيقات القابلة للارتداء، بما في ذلك التحكم في الأطراف الاصطناعية الروبوتية والأيدي الاصطناعية الروبوتية بناءً على الإشارات الحيوية. هذا التقدم يفتح أبوابًا جديدة لمساعدة مبتوري الأطراف في الاستمتاع بحياة يومية أكثر استقلالية وراحة.

تطوير الساق الصناعية

يعد هذا الابتكار خطوة هامة في مجال التكنولوجيا الطبية والروبوتية، ومن المتوقع أن يستمر الفريق في إجراء المزيد من الأبحاث والتطوير لتحسين وظائف المستشعر sEMG وتوسيع نطاق استخدامه في مجالات أخرى. 

يمكن أن يكون لهذه التقنية تأثير إيجابي كبير على حياة الأشخاص المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، وقد يساهم في تحسين قدرتهم على المشي والتحكم في الأطراف الاصطناعية بشكل أكثر طبيعية وفعالية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محنة مبتوري الأطراف في غزة.. آلاف يحتاجون إلى علاج ورعاية خاصة

كانت فرح أبو قينص تحلم بأن تصبح معلمة قبل الغارة الجوية الإسرائيلية التي أفقدتها ساقها اليسرى في العام الماضي لتنضم الشابة البالغة 21 عاما إلى آلاف فقدوا أطرافا منذ اندلاع العدوان في قطاع غزة المدمَّر.

وتعيش فرح نازحة في مأوى مؤقت وتحضر جلسات للعلاج الطبيعي في مركز للأطراف الصناعية بالقطاع حيث تنتظر على كرسي متحرك فرصة لتركيب طرف صناعي قد يتيح لها بعض الحرية في الحركة مجددا.

وقالت فرح لرويترز"نفسي أرجع لحياتي الطبيعية زي قبل أمشي أمارس حياتي وأكمل دراستي وبتنمى أركب طرف وأرجع أمارس حياتي العملية".

وتعرض آلاف الفلسطينيين لإصابات ستغير حياتهم لما بقي من أعمارهم. ولكن في ظل العدوان الوحشي الذي جعل النظام الطبي يكاد يكون غير قادر على العمل، تتفاوت التقديرات حول عدد الفلسطينيين الذين فقدوا أطرافا.


وخلال الشهر الماضي قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "في جميع أنحاء غزة، تشير التقديرات إلى 4500 حالة بتر جديدة تحتاج إلى أطراف صناعية، بالإضافة إلى 2000 حالة سابقة تحتاج إلى متابعة ورعاية".

وقال أحمد موسى مدير برنامج إعادة التأهيل البدني في غزة التابع للجنة الدولية للصليب الأحمر إنه تم تسجيل ما لا يقل عن ثلاثة آلاف شخص في برنامجهم، منهم 1800 شخص من مبتوري الأطراف.

ويعاني آلاف الفلسطينيين الآخرين من إصابات في العمود الفقري أو فقدوا بصرهم أو سمعهم، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأدى العدد الكبير من الإصابات إلى إبطاء وتعقيد الجهود المبذولة لتوفير العلاج. وقال مسؤولو الصليب الأحمر إن إدخال الأطراف الصناعية إلى قطاع غزة يمثل تحديا.

وقال موسى لرويترز: "نواجه العديد من التحديات من خلال نقص هذه المواد ولكن نحن نعمل على خدمة هذه الشريحة بقدر المستطاع لإعادة دمجهم في المجتمع".

لم ينج الأطفال من المذبحة
وأظهرت دراسة أجراها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في نيسان/ أبريل أن ما لا يقل عن سبعة آلاف طفل أصيبوا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذ فقد المئات منهم أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.

تقول شذى حمدان الطفلة الصغيرة التي تبلغ من العمر سبع سنوات فقط، إنها كانت ترغب في تعلم ركوب الدراجة.

وتضيف "هو أبوي قال لي تعالي نطلع شوية نتمشى.. نحنا طلعنا وصار القذائف تنزل علينا زي المطر وأنا أجت في رجلي قذيفة وأبوي أجت في كتفه قذيفة".

وخضعت شذى لعمليتين جراحيتين، واضطر الطبيب إلى إجراء عملية ثالثة لبتر الساق المصابة بسبب الالتهاب.


وقال والدها كريم حمدان إن حالتها النفسية ساءت وهي تنتظر السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وأوضح "لا توجد أطراف صناعية في غزة والحل الوحيد هو السفر للعلاج في الخارج. ونفد صبرها وكثرت أسئلتها وتبكي كل يوم. تريد أن تشعر أنها طبيعية".

وقال إسماعيل مهر وهو طبيب تخدير من ولاية نيويورك قاد عددا من البعثات الطبية إلى غزة خلال الحرب الحالية وأخرى سابقة، إن نقص الرعاية الكافية يعني إمكانية فقدان المزيد لأطرافهم وزيادة مساحة البتر لأطراف مبتورة بالفعل.

وأضاف: "أُجري أكثر من 99 بالمئة من عمليات البتر في ظروف دون المستوى المطلوب، دون أي ذنب من الأطباء بدون تعقيم مناسب ولا معدات وأحيانا يجريها أطباء غير متخصصين عادة في مثل هذه الإجراءات".

مقالات مشابهة

  • محنة مبتوري الأطراف في غزة.. آلاف يحتاجون إلى علاج ورعاية خاصة
  • بدء هاكاثون حماية بمشاركة 10 فرق تقنية
  • بعد توقف لسنوات.. استئناف مشروع تحديث «أنظمة التحكم والمراقبة» بشركة الزاوية
  • «طرق دبي» تعتمد تقنية «الليدار» والتوأم الرقمي لتقييم الأصول
  • دبي تعتمد تقنية الليدار والتوأم الرقمي في تقييم حالة أصول الطرق
  • إسرائيل تضع خطة جديدة للتحكم في مساعدات غزة و جوتيريش يرفض
  • عيوب الوساطة الدولية في السودان
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • تقنية مستقبلية رائدة.. التحكم بالهواتف بنظرة العين!
  • بشرى سارة للرجال.. تقنية جديدة قد تحل مشكلة العقم نهائيا