بورصة طوكيو تقلص مكاسبها مع تلاشي توقعات رفع الفائدة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سجل المؤشر نيكي الياباني مكاسب متواضعة، في ختام جلسة الثلاثاء، وسط تلاشي التوقعات بتحرك وشيك من جانب بنك اليابان في اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.
وأنهى نيكي تداولات اليوم مرتفعا 0.16 بالمئة عند 32843.70 نقطة، ليسجل مكاسب لليوم الثاني على التوالي. وقفز المؤشر 1.16 بالمئة عند الفتح لكنه قلص المكاسب بشكل مطرد مع ارتفاع الين.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فخسر 0.23 بالمئة خلال اليوم، متأثرا بارتفاع أسهم شركات التمويل وسط مخاوف بشأن استمرار أسعار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة.
ونقل تقرير لبلومبرغ نيوز عن مصادر قولهم: "إن مسؤولي بنك اليابان لا يرون ضرورة ملحة للخروج من أسعار الفائدة السلبية هذا الشهر وسط غياب مؤشرات كافية على نمو في الأجور يبرر تضخما مستداما".
ودعمت أسهم شركات الرقائق ذات الوزن الثقيل بقاء المؤشر نيكي في المنطقة الموجبة، رغم انخفاض 137 من مكوناته البالغ عددها 225 مقابل ارتفاع 86 واستقرار سهمين.
وحصلت أسهم التقنيات الفائقة على دعم من الأداء القوي لنظيراتها الأميركية خلال الليل، مما دفع قطاع التكنولوجيا لقمة المؤشر نيكي.
وكان مؤشر شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق الداعم الأكبر للمؤشر نيكي إذ أضاف وحده 34 نقطة بعد ارتفاعه 1.48 بالمئة. وكان سهم رينيساس إلكترونيكس الرابح الأكبر بالنسبة المئوية على المؤشر بقفزة 4.37 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيكي توبكس التمويل بنك اليابان الفائدة السلبية الرقائق بورصة طوكيو مؤشر بورصة طوكيو نيكي توبكس التمويل بنك اليابان الفائدة السلبية الرقائق اليابان
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قياسي بالإنفاق العسكري العالمي خلال عام 2024.. الأكبر منذ الحرب الباردة
كشف تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"، أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في عام 2024، مسجلا زيادة بنسبة 9.4 بالمئة مقارنة بعام 2023، في أكبر ارتفاع سنوي منذ نهاية الحرب الباردة.
وأوضح المعهد، الاثنين، أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة أدت إلى زيادة الإنفاق العسكري في جميع أنحاء العالم، لا سيما في أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المعهد إن "أكثر من 100 دولة حول العالم رفعت إنفاقها العسكري في عام 2024"، مشيرا إلى أنه "مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالباً ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة".
وقال شياو ليانغ، الباحث في برنامج "الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة" في معهد "سيبري"، إن "هذا يعكس بوضوح التوترات الجيوسياسية الشديدة. إنه أمر غير مسبوق. إنها أكبر زيادة منذ نهاية الحرب الباردة".
وساهمت الحرب في أوكرانيا والشكوك بشأن التزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي "الناتو" في ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا، بما في ذلك روسيا، بنسبة 17 بالمئة ليصل إلى 693 مليار دولار.
وخصصت روسيا نحو 149 مليار دولار لجيشها في 2024، بزيادة قدرها 38 بالمئة عن العام السابق، أي ضعف ما كان عليه في 2015، وذلك يعادل 7.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي إنفاقها الحكومي.
في المقابل، نما الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليبلغ 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي، حيث خصصت كييف 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مما جعل العبء العسكري لأوكرانيا الأعلى في العالم خلال العام الماضي.
وقال معهد ستوكهولم إن "أوكرانيا تخصص في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري".
وفي السياق ذاته، أشار التقرير إلى أن ألمانيا شهدت ارتفاعا لافتا في ميزانيتها الدفاعية بنسبة 28 بالمئة لتصل إلى 88.5 مليار دولار.
وقال ليانغ إنه "للمرة الأولى منذ إعادة توحيدها، أصبحت ألمانيا أكبر مساهم في مجال الدفاع في أوروبا الوسطى والغربية".
أما الولايات المتحدة، فقد واصلت تصدرها قائمة أكبر الدول إنفاقا عسكريا، بزيادة نسبتها 5.7 بالمئة ليصل إجمالي إنفاقها إلى 997 مليار دولار في عام 2024، أي ما يمثل 37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي و66 بالمئة من إنفاق دول "الناتو".
وفي الشرق الأوسط، سجلت دولة الاحتلال الإسرائيلي أكبر قفزة في إنفاقها العسكري منذ حرب عام 1967، حيث ارتفع بنسبة 65 بالمئة ليصل إلى 46.5 مليار دولار.
وفي المقابل، أشار المعهد إلى أن إنفاق إيران العسكري تراجع بنسبة 10 بالمئة ليبلغ 7.9 مليارات دولار في عام 2024، رغم مشاركتها في نزاعات إقليمية، موضحا أن "تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق".
أما الصين، ثاني أكبر منفق عسكري عالميا، فقد واصلت تعزيز قدراتها العسكرية.
ولفت التقرير إلى أن الصين باتت تمثل نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا، مع زيادة ميزانيتها الدفاعية بنسبة 7 بالمئة في عام 2024 لتصل إلى 314 مليار دولار.