الانتخابات الرئاسية 2024.. محافظ كفر الشيخ يتابع انتظام عملية التصويت (صور)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تابّع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، من غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة، والشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة؛ سير وانتظام العملية الانتخابية بنطاق المحافظة، والتى تتابع العملية الانتخابية على مدار الساعة، والتواصل مع جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية، لتسهيل عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم، والحفاظ على سلامتهم، وذلك بحضور الأستاذ عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، واللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام المساعد، ووكلاء الوزارات المعنية ورؤساء المصالح الحكومية وممثلى الأجهزة الأمنية والرقابية والتنفيذية.
حيث فتحت اللجان الانتخابية بدوائر المحافظة أبوابها أمام الناخبين في تمام التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم فى اليوم الثالث لسباق الانتخابات الرئاسية 2024، وسط توافد الناخبين، والتى تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء.
فيما بدأت عملية التصويت في التاسعة صباحًا بحسب قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وشهدت لجان الانتخابات إقبالاً جيداً من الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية.
وأضاف محافظ كفرالشيخ، أن عملية الاقتراع مستقرة ومنتظمة بجميع اللجان على مستوى المحافظة وفتحت فى موعدها.
وقد كثفت قوات الشرطة من تأمينها للجان الانتخابية بجميع الدوائر الانتخابية وانتشرت القوات الخاصة التابعة لقوات الشرطة، أمام البوابات الرئيسية للمقار الانتخابية.
جدير بالذكر أنه يشارك مليوني و339 ألفا و800 ناخب في العرس الديمقراطى، بالانتخابات الرئاسية بمحافظة كفرالشيخ، موزعين على 14 لجنة عامة، و 508 مركز انتخابى، بـ 524 لجنة فرعية، و5 لجان للوافدين من المحافظات، على مستوى المحافظة، كما يشارك 18 مستشفى حكومي، و 22 مستشفى خاص، 11 مركز طبى، لاستقبال أى حالات طارئة و 47 نقطة إسعاف بـ 95 سيارة إسعاف، و 43 وحدة إطفاء بنطاق محافظة كفرالشيخ.
IMG-20231212-WA0006 IMG-20231212-WA0010 IMG-20231212-WA0011
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات غرفة العمليات المركزية الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة لواء
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.