تابّع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، من غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة، والشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة؛ سير وانتظام العملية الانتخابية بنطاق المحافظة، والتى تتابع العملية الانتخابية على مدار الساعة، والتواصل مع جميع الأجهزة الأمنية والتنفيذية، لتسهيل عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم، والحفاظ على سلامتهم، وذلك بحضور الأستاذ عمرو البشبيشى، نائب محافظ كفرالشيخ، واللواء تامر سعيد السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام المساعد، ووكلاء الوزارات المعنية ورؤساء المصالح الحكومية وممثلى الأجهزة الأمنية والرقابية والتنفيذية.

حيث فتحت اللجان الانتخابية بدوائر المحافظة أبوابها أمام الناخبين في تمام التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء، للإدلاء بأصواتهم فى اليوم الثالث لسباق الانتخابات الرئاسية 2024، وسط توافد الناخبين، والتى تختتم أعمالها اليوم الثلاثاء.

فيما بدأت عملية التصويت في التاسعة صباحًا بحسب قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وشهدت لجان الانتخابات إقبالاً جيداً من الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية.

وأضاف محافظ كفرالشيخ، أن عملية الاقتراع مستقرة ومنتظمة بجميع اللجان على مستوى المحافظة وفتحت فى موعدها.

وقد كثفت قوات الشرطة من تأمينها للجان الانتخابية بجميع الدوائر الانتخابية وانتشرت القوات الخاصة التابعة لقوات الشرطة، أمام البوابات الرئيسية للمقار الانتخابية.

جدير بالذكر أنه يشارك مليوني و339 ألفا و800 ناخب في العرس الديمقراطى، بالانتخابات الرئاسية بمحافظة كفرالشيخ، موزعين على 14 لجنة عامة، و 508 مركز انتخابى، بـ 524 لجنة فرعية، و5 لجان للوافدين من المحافظات، على مستوى المحافظة، كما يشارك 18 مستشفى حكومي، و 22 مستشفى خاص، 11 مركز طبى، لاستقبال أى حالات طارئة و 47 نقطة إسعاف بـ 95 سيارة إسعاف، و 43 وحدة إطفاء بنطاق محافظة كفرالشيخ.

 

IMG-20231212-WA0006 IMG-20231212-WA0010 IMG-20231212-WA0011

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات غرفة العمليات المركزية الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة لواء

إقرأ أيضاً:

كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- فاز حزب العمال البريطاني بأغلبية ساحقة في البرلمان البريطاني، حيث حصل على ما يقرب من ثلثي المقاعد في مجلس العموم.

لكن الأمر المثير للدهشة هنا هو أنه من حيث نسبة الأصوات، لم يدل سوى حوالي ثلث الناخبين بأصواتهم لصالح حزب العمال في الانتخابات، الخميس.

ويرجع هذا التناقض إلى النظام الانتخابي البريطاني، الذي يقوم على مبدأ "المرشح الأول في التصويت يحصد المقعد".

وتُقسم البلاد إلى 650 دائرة انتخابية، وكل دائرة تُجري انتخاباتها الخاصة لاختيار عضو واحد في البرلمان. ويصبح الفائز بأكبر عدد من الأصوات في دائرته الانتخابية عضواً في البرلمان، ولا يحتاج إلى تأمين الأغلبية حتى يُنتخب. والواقع أن أغلب أعضاء البرلمان لا يحتاجون إلى ذلك.

ويعني هذا أن عدد المقاعد التي يفوز بها حزب ما لا يعكس بالضرورة شعبيته العامة في جميع أنحاء البلاد، وهو الأمر الذي كان تاريخيا غير مناسب للأحزاب الصغيرة.

وحصل حزب الإصلاح الشعبوي اليميني بقيادة نايجل فاراج على 14% من الأصوات في هذه الانتخابات، لكنه جاء في المرتبة الأولى في 4 دوائر انتخابية فقط. وهذا يعني أنهم سيحصلون على أربعة مقاعد في البرلمان، وهي نسبة أقل من 1%. كما حصل حزب الخضر، الذي نال حوالي 7% من إجمالي الأصوات، على أربعة مقاعد.

وكانت هناك حملات لتغيير الأنظمة الانتخابية على مر السنين، لكن لم ينجح أي منها - ربما لأن الأحزاب التي تتخذ القرار هي الأكثر خسارة من التحول إلى نظام مختلف.

وفي الوقت نفسه، وبينما فاز حزب العمال البريطاني بأغلبية كبيرة في البرلمان، لكن بمجرد انتهاء الاحتفالات، سيحتاج الحزب إلى طرح سؤال صعب على نفسه: لماذا ظل الكثير من الناخبين في منازلهم؟

وأظهرت البيانات الرسمية أن نسبة المشاركة في الانتخابات- نسبة الناخبين المؤهلين الذين صوتوا بالفعل- كانت أقل بقليل من 60%، وهي المرة الثانية فقط في القرن الماضي التي قرر فيها أكثر من 40% من الناخبين البقاء في منازلهم.

وانخفضت نسبة التصويت إلى 59.4% في عام 2001، وهو أمر أرجعه معلقون سياسيون إلى هيمنة حزب العمال بزعامة توني بلير في ذلك الوقت. وكان يُنظر إلى فوزهم على أنه مؤكد قبل التصويت.

وبالنظر إلى التوقعات بفوز كبير لحزب العمال، فمن المحتمل أن بعض الناخبين قرروا عدم التصويت، الخميس، لأنهم اعتقدوا أن الانتخابات حُسمت بالفعل.

ولكن هناك تفسيرات أخرى محتملة.

ربما غاب بعض الناخبين في أسكتلندا عن التصويت بسبب توقيته. فقد أغلقت المدارس في أسكتلندا بالفعل لقضاء العطلة الصيفية، مما يعني أن بعض العائلات ربما كانت بعيدا في إجازة. وفي حين أن التصويت بالبريد ممكن- وشائع- في المملكة المتحدة، فقد تحدثت وسائل إعلام بريطانية عن تأخر تسليم بعض أوراق الاقتراع.

وهناك أيضا ناخبون قرروا عدم التصويت لأنهم سئموا من السياسة تماما - لا يريدون بقاء المحافظين في السلطة- ولكن البدائل لم تلهمهم.

وفيما يلي مجموعة مختارة من نسب المشاركة في التصويت على مدار القرن الماضي، وفقا لبيانات الانتخابات من مكتبة مجلس العموم البريطاني:

1924: 77.0%

1929: 76% (أول انتخابات يتساوى فيها حق التصويت للرجال والنساء)

1931: 76.4%

1935: 71.1%

1945: 72.8%

1950: 83.9%

1970: 72.0%

1979: 76.0%

1987: 75.3%

1992: 77.7%

1997: 71.4%

2001: 59.4%

2005: 61.4%

2010: 65.1%

2015: 66.2%

2017: 68.8%

2019: 67.3%

2024 (حتى صباح الجمعة): 59.9%

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يتابع المرافق والخدمات من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد مركز استدامة للتدريب والتطوير
  • ‏محافظة كفر الشيخ: تطوير منظومة الخدمات بشكل كامل يلبي تطلعات أبناء المحافظة
  • محافظة كفر الشيخ يتفقد إدارات الديوان العام
  • في جولته الأولى.. محافظ كفر الشيخ يتفقد الديوان العام
  • إيران تمدد التصويت بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة حتى منتصف الليل
  • إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية
  • كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟
  • إنطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • بريطانيا.. إقبال على التصويت في انتخابات قد تطيح بالمحافظين من سدة الحكم