موقع النيلين:
2025-01-19@09:00:52 GMT
مصر تتفق مع إسرائيل على تشغيل معبر آخر لتفتيش المساعدات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
علمت “سكاي نيوز عربية” من مصادر مصرية مطلعة، أن مصر اتفقت مع إسرائيل على إعادة تشغيل معبر كرم أبو سالم بدءا من الثلاثاء، لتفتيش شاحنات المساعدات الإنسانية التي تحمل أدوية ومستلزمات طبية وحليب أطفال ومياها إلى قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الجانب الإسرائيلي أخطر الجانب المصري بإمكانية توجيه الشاحنات إلى معبر كرم أبو سالم بدءا من صباح الثلاثاء، بالتوازي مع استمرار العمل في معبر العوجة، لتخفيف الضغط عن الأخير.
ويقع معبر كرم أبو سالم على بعد 5 كيلومترات جنوبي معبر رفح، وهو مغلق منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
ومنذ بدء إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة في 21 أكتوبر الماضي، وضعت إسرائيل سلسلة من العراقيل أمام حركتها، على رأسها اشتراط إرسال المساعدات أولا من معبر رفح إلى معبر العوجة التجاري بين مصر وإسرائيل، لإجراء عمليات الفحص والتفتيش، ثم إرسال المساعدات إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح مرة أخرى، في رحلة تستغرق نحو 100 كيلو متر.
وعادة ما تتعطل الحركة لعدة أيام في محيط معبر العوجة نتيجة تكدس الشاحنات، بسبب بطء وتيرة إجراءات التفتيش، الأمر الذي يثير استياء مصر التي تتهم إسرائيل بتعمد وضع العراقيل أمام العملية الإنسانية في غزة، كجزء من سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين.
وتطالب وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، المجتمع الدولي بفتح جميع معابر القطاع أمام حركة المساعدات، ومحاسبة “من ينتهكون القانون الدولي الإنساني عمدا ويستخدمون المساعدات كسلاح حرب”.
ومع دخول عملية إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة أسبوعها الثامن، بلغ إجمالي المساعدات التي تلقاها الجانب الفلسطيني نحو 3700 طن من المواد الغذائية والأدوية والمياه والأغطية والخيام، لكنها تبقى نقطة في بحر الاحتياجات الفعلية لسكان القطاع الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا، بحسب الأونروا.
سكاي نيوز
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: إرسال المساعدات
إقرأ أيضاً:
الخارجية رحبت بانتهاء حرب غزة: لتثبيت هذا الاتفاق والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بإعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وشددت في بيان، على "ضرورة تثبيت هذا الاتفاق، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى القطاع بشكل فوري".كما اكدت دعمها "للشعب الفلسطيني في سعيه للحصول على حقوقه المشروعة كاملة، وتعتبر هذا الاتفاق خطوة هامّة نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني بعد أن تخطى العدوان الإسرائيلي على غزة 15 شهراً، مما أدى إلى كارثة إنسانيّة غير مسبوقة في القطاع.
واعربت عن أملها في أن "يُتوّج هذا الاتفاق بجهود دوليّة إضافيّة وفاعلة للتوصل إلى حل عادل وشامل للقضيّة الفلسطينيّة، استنادًا إلى مبادرة السلام العربيّة الصادرة عن قمة بيروت عام 2002، وحلّ الدولتيْن بما يضمن أمن واستقرار المنطقة".