أحمد الطاهري: كل مكونات المجتمع تفاعلت مع الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنّ الانتخابات الرئاسية الحالية شهدت تفاعلا لكل مكونات المجتمع المصري ورموزه وأبنائه دون تنميط، فقد حضر الشباب بكثافة وكذلك كبار السن والمرأة المصرية، مؤكدًا أن الإقبال الكثيف على لجان الاقتراع بصعيد مصر حصاد لما تم زرعه طيلة السنوات الماضية، فهناك تنمية على مستوى الصعيد، ولم يعد مهجورا من التنمية أو بعيدا عن اهتمام الدولة، وبالتالي، فإن هذه المشاركة الكبرى أمر له منطقي.
وأضاف الطاهري، في بث مباشر مع قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المرأة المصرية دائما تتصدر المشهد الانتخابي، مواصلا: «من حق المواطنين أن يفرحوا، فهذا ليس عيبا، وكل مجتمع يعبر عن فرحته بالطريقة التي تناسبه».
وتابع الكاتب الصحفي: «كان لي الحظ في تغطية 4 انتخابات رئاسية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهناك يعبرون عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة التي تناسب ثقافتهم».
شعب عظيم له تقاليده وموروثهوأكد، أن الشعب المصري عظيم له موروثه الثقافي والحضاري ومتفرد، أما ثقافته فهي شعاع الثقافة في المنطقة العربية، متوقعا أن الإقبال الكثيف سيستمر في اليوم الثالث والأخير للانتخابات، حيث توافد الناخبون بكثافة على اللجان قبل فتحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الانتخابات الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … على شفير «الحرف»
على شفير «الحرف»
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 3 / 8 / 2015
أنا مثلها تماماً…في ثقب صغير كشامة في كتف الطريق ،تمضي نملة مجتهدة تحمل بين فكيّها حبّة «يانسون»، حريصة الا تضيعها او تسقطها كعريس أحضر قطعة أثاث فاخرة لبيته الجديد ، لا يهمهما الوقت المستغرق للرحلة ما زال يقينها في الوصول لا يتبدّل…ولا يهمّها ثقل الحمل ووعورة الطريق ما دام يقينها ان حبة «اليانسون» ستعطّر وقتها في فصل المطر عندما يغمرها سرير الطين وقد امتلأت مستودعات قناعتها بأطايب الخزين..
في #حلم_صغير ، كشامة في كتف الدفتر..احمل أفكاراً اخزّنها للشتاء، حريص الا أضيّعها أو أسقطها أو احملها من غير مكانها كــ»فازا» عتيقة…وحريص الا اكتبها للصيف .. فالصيف أبٌ جاد والشتاء أم رؤوم…الصيف يريدك ان تسمعه وتطيعه حتى ينتشي …والشتاء يريد ان يسمعك حتى يطرب …في حضرة الصيف تتصبب أرقاً وعرقاً ونزقاً ، وفي حضرة #الشتاء تغمرك دموع السماء كلما رأتك مشتاقاً فرحاً او عطشا…
عادة أكتب للريح ،للدوالي المائلة تحت «البلاكين»، للعشاق المحبوسين خلف أنفاسهم ..للعصافير التي ضيّعت أعشاشها، أصبح دليلا سياحياً لسرب «دويريات» يزور حارتنا للمرة الأولى ، في الشتاء أصبح مسّاحاً مرخصاً للغيوم أضع حدود المنخفضات وأقيس بالذراع اتساع #السماء ، ابذرها دعاءً في كانون واحصدها في آذار استجابة ..
لا كيف في الصيف..الكل منشغل بالتأفف، الكل منشغل بإزالة علك الملل الملتصق بساعات النهار الطويلة..آب يشعل تنوّر الشمس منذ الصباح الباكر ..لتنضج أرغفة الفاكهة ، والشجر خبّاز عجول يريد ان ينهي «ورديته» ليعود للنوم مبكرا وقد سلم ثماره التي أتعبت الغصون.. ونحن الممددون في صالة العمر تتقلّب #الفصول علينا…كــ»شفتات الممرضين» على «المريض» ليس بأيدنا الخروج أو القبول او الرفض فقط التأفف من الإقامة الجبرية في الطابق الرابع او الخامس او السادس أو السابع من العمر…
في الصيف ..لا ليل في الليل.. أجمع مثل النملة ما سقط على الدرب من «الحبّ» أو «الحُبّ» لا فرق..اخزّنه لفصل الفصول ، للورق المبلول ، للكراريس المنشفة على المدفأة ، اخبيء كل جميل لتشرين ..حيث يشبه الليل «شنبر أمي»..ويشبه الغيم لون عينيها الحزين، أخبىء «يود» اللغة لاصابع التعبير المشغولة بالنزف …أما الآن فكل ما اكتبه هو فقط #على_شفير_الحرف…
احمد حسن الزعبي
مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28ahmedalzoubi@hotmail.com