كبار السن يتصدرون مشهد اليوم الأخير من انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بدأ إدلاء المواطنين داخل لجان الانتخابات الرئاسية 2024، بمنطقة مدينة نصر، وذلك بعد فتح أبواب اللجان أمام الناخبين؛ للإدلاء بأصواتهم، تحت إشراف قضائي كامل، وتأمين جميع المقار ومحيطها من قِبل قوات الأمن.
موظفو جامعة مصر للمعلوماتية وطلابها يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية محافظ المنيا... لم نرصد أي مخالفات أو تجاوزات فى ثاني أيام الإنتخابات الرئاسية 2024 كما تصدر المشهد صباح اليوم الاخير كبار السن الذين اهتموا بالحضور للأدلاء باصواتهم فى اخر ايام الانتخابات جاء ذلك وسط تكثيفات امنية مشددة من قبل قوات الشرطة لتأمين سير العملية الانتخابية وتحسبا لاندلاع أي أعمال شغب قد تعكر صفو الانتخابات الرئاسية.
يذكر أنه تجرى الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر لمدة 3 أيام بداية من الاحد حتى اليوم الثلاثاء وتبدأ لجان الاقتراع عملها من الساعة التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً، خلال أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.
وكانت قد انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل مصر، في لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم والتي بلغت نحو 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسه لجان الانتخابات الرئاسية 2024 لجان الانتخابات الرئاسية مدينة نصر الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية.. الضائقات المالية تزيد آلام الظهر لدى كبار السن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة بريطانية حديثة عن علاقة وثيقة بين الحالة المادية وآلام أسفل الظهر المزمنة، مشيرة إلى أن الضغوط المالية تزيد من حدة الألم واستمراريته لدى الأفراد الأكبر سناً، الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي أكسفورد وإكستر ونُشرت في مجلة “BMC” العلمية، أظهرت أن كبار السن الذين يعانون من أزمات مالية كانوا أكثر عرضة للإصابة بألم مزمن بمقدار الضعف مقارنة بمن يعيشون في ظروف اقتصادية أفضل.
هذه النتائج تأتي في سياق أرقام حكومية تشير إلى أن 9 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من آلام الظهر، بينهم 30% من كبار السن الذين يواجهون ألماً مزعجاً يؤثر على حياتهم اليومية، وتوضح الدراسة أن عدم قدرة الأفراد ذوي الدخل المحدود على الحصول على العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة يفاقم من معاناتهم الصحية.
الباحثون أكدوا أن العديد من الأشخاص يعتقدون خطأً أن آلام الظهر جزء طبيعي من التقدم في العمر، بينما يمكن تجنبها أو الحد منها من خلال العلاج والتمارين المناسبة، ومع ذلك، تُظهر الدراسة أن الأفراد من خلفيات اقتصادية ضعيفة يواجهون عوائق أكبر في الوصول إلى هذه الحلول، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تحسين تكافؤ الفرص في الرعاية الصحية لكبار السن.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات أكثر من 5000 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة، وبينما كان جميع المشاركين يعانون من آلام الظهر عند بدء الدراسة، وتبيّن بعد عامين أن الذين يعانون من ضغوط مالية كانوا الأكثر عرضة للإبلاغ عن استمرار الألم بشكل حاد ومؤثر على حياتهم اليومية.
وأشارت النتائج إلى أن حوالي 4 من كل 5 مشاركين ظلوا يعانون من الألم في نهاية الدراسة، بغض النظر عن وضعهم المالي، لكن الأشخاص الذين يعانون من ظروف اقتصادية صعبة ميلاً أقل لطلب العلاج أو المشاركة في تمارين رياضية منتظمة، وهي عوامل تعتبر أساسية في تقليل شدة الألم.
وقالت الدكتورة إستر ويليامسون من جامعة أكسفورد، وهي إحدى الباحثات المشاركات: “العديد من الناس يتحملون آلام الظهر ظناً منهم أنها جزء طبيعي من التقدم في العمر، لكن هذا ليس صحيحاً، ونعلم أن الأفراد من خلفيات اقتصادية أقل يعانون من عبء أكبر بسبب صعوبة الوصول إلى العلاج والتمارين المناسبة”، وأضاف الباحثون أن المواقف السلبية تجاه ممارسة الرياضة في مراحل متقدمة من العمر تزيد من احتمالية استمرار الألم، وخلصت الدراسة إلى ضرورة توفير فرص علاج متساوية وتمارين موجهة لتحسين نوعية حياة كبار السن والتقليل من تأثير الظروف الاقتصادية على الصحة البدنية.