روسيا تعلن إسقاط صاروخا أوكرانيا فوق بيلجورود
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية،اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت صاروخا باليستيا تكتيكيا من طراز «توتشكا-يو» أطلق من أوكرانيا فوق منطقة بيلجورود.
وأضافت الوزارة في بيان على تليجرام أن الهجوم وقع نحو الساعة الخامسة صباحا.
ولم يذكر البيان ما إذا كانت هناك أضرار نجمت عنه.
وفي وقت سابق، قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن الوقت الآن هو الوقت المناسب للبدء في التفكير في التفاوض على السلام مع روسيا، حيث يبدو الوضع ميؤوسًا منه على خط المواجهة.
وأضاف أريستوفيتش، أن “زيلينسكي أصبح رهينة دعايته الخاصة بسبب ميله إلى لعب دور البطل في البرلمانات حول العالم”.
وقال المستشار والمتحدث الرئاسي السابق، الذي فقد شعبيته لدى كييف، إن “زيلينسكي حاليًا لا يفكر في المصلحة الوطنية بل في موقفه الخاص”.
أعلن أريستوفيتش مؤخرًا أنه سيتنافس ضد زيلينسكي للرئاسة، وسيقوم بحملته على أساس برنامج السلام.
ومع تصاعد تكلفة الحرب وارتفاع عدد القتلى في كييف إلى حوالي 300 ألف، قال المستشار السابق إن الوقت قد حان لبدء مناقشة شروط السلام.
وأضاف: “بالنسبة لروسيا، يتعين على أوكرانيا عدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وبالنسبة لنا، يجب أن نوقف هذه الحرب. هذه ظروف رائعة لبدء نقاش حقيقي – ليس فقط بين أوكرانيا وروسيا – حول نظام جديد للأمن الجماعي في أوروبا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الدفاع الجوي الروسي الدفاع الجوي الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوي الروسية فولوديمير زيلينسكي منطقة بيلجورود وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلق على فوز ترامب.. مخاوف من وقف الدعم الأمريكي
أعربت أوكرانيا الأربعاء عن أملها في الاستفادة من صورة الرئيس المنتخب دونالد ترامب كزعيم قوي لدعم قضيتها في تحقيق السلام مع روسيا، وسط مخاوف من تراجع الدعم الأمريكي.
وكان ترامب قد انتقد مستوى الدعم المالي والعسكري الذي تقدمه واشنطن لكييف، متعهداً بإنهاء الحرب سريعاً دون توضيح تفاصيل خطته.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أوائل المهنئين لترامب بفوزه، حيث عبر في رسالة نشرها على منصة إكس عن تطلعه إلى "حقبة الولايات المتحدة القوية تحت قيادة الرئيس ترامب الحازمة".
وأشاد زيلينسكي بالتزام ترامب بنهج "تحقيق السلام بالقوة" في السياسة الدولية، معتبراً أن هذا المبدأ قد يقرّب من إمكانية تحقيق السلام العادل في أوكرانيا.
مخاوف من عودة ترامب
وتثير عودة ترامب إلى البيت الأبيض تساؤلات حول مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا، والذي لعب دوراً محورياً في مواجهة التحديات العسكرية الروسية.
ومع قدوم شتاء جديد، تواجه أوكرانيا تقدماً سريعاً للقوات الروسية، مما يعيد احتمالات محادثات السلام إلى الواجهة بعد انقطاعها منذ الشهور الأولى للحرب.
تسيطر روسيا على نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصر على اعتراف كييف بضم هذه المناطق كشرط لإنهاء الحرب، بينما تؤكد أوكرانيا على ضرورة استعادة كافة أراضيها، مدعومةً بالموقف الغربي في ظل إدارة الرئيس بايدن المنتهية ولايته، والتي قدمت مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا.
في الوقت نفسه، أبدت أوكرانيا تذمرها من تأخر واشنطن في إقرار إرسال صواريخ ودبابات وطائرات، وسط تحذيرات من التصعيد، ودعت مؤخراً الغرب إلى رفع القيود المفروضة على استخدام الصواريخ لاستهداف عمق الأراضي الروسية، معتبرةً أن هذا الإجراء ضروري لمنع هجمات موسكو بعيدة المدى.
أما على الجانب الروسي٬ صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو تراقب وتدرس بعناية تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بخصوص إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وفي حديثه للصحفيين الأربعاء، علق بيسكوف على نتائج الانتخابات الأمريكية قائلاً: "أحياناً تختلف نبرة التصريحات بعد الوصول إلى منصب الرئاسة. لهذا نتابع عن كثب ونحلل كل التفاصيل، ونستخلص النتائج بناءً على الخطوات العملية."
يذكر أنه منذ 24 شباط/فبراير 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على أوكرانيا، وتربط إنهاءه بتراجع كييف عن رغبتها في الانضمام إلى التحالفات العسكرية الغربية، وهو مطلب تعتبره كييف تدخلاً في شؤونها الداخلية.