ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الاسرائيلي.. غالانت: الحرب في غزة ستستمر لأشهر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يواف غالانت، أن المرحلة الحالية للحرب في قطاع غزة قد تستمر لعدة أسابيع، وأشار إلى أن العمليات العسكرية للقوات الإسرائيلية قد تتسع لتشمل فترة زمنية تمتد لأشهر إضافية.
اقرأ ايضاًوأوضح غالانت أن المرحلة القادمة من الحرب ستشهد تخفيفًا في حدة العمليات، مع التأكيد على ضرورة حفاظ القوات الاسرائيلية على حرية تنفيذ عملياتها.
وأدلى وزير الجيش الإسرائيلي، بتصريحات تشير إلى ضرورة السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية بالدخول إلى إسرائيل.
وأكد غالانت أن الاقتصاد القوي والرفاهية بين الفلسطينيين في الضفة الغربية يشكلان مصلحة أمنية لإسرائيل، وأنه من المناسب السماح لهم بالعمل والمساهمة في تحسين ظروف حياتهم.
وفي سياق تعليقه على الوضع، أشار غالانت إلى أهمية بناء الثقة بين الطرفين، وأقترح التعامل بشكل إيجابي مع معظم المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأوضح أن السماح لهم بالعمل في مجالات مثل الزراعة والبناء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوضع الاقتصادي ويخفف من الضغط الحالي.
قتلى الجيش الاسرائيليوفي سياق آخر، أعلنت قوات الاحتلال وفاة ضابط اسرائيلي نتيجة لجراح أصيب بها خلال المعارك في شمال قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع.
وأكدت السلطات الإسرائيلية أمس الاثنين وفاة 7 من أفرادها، بما في ذلك 5 ضباط، خلال الاشتباكات في قطاع غزة يوم الأحد الماضي، ليرتفع إجمالي عدد القتلى منذ بدء الهجوم البري إلى نحو 111 شخصاً.
20 شهيدا في رفحوأفادت مصادر طبية فلسطينية بسقوط 20 شهيداً جراء قصف الاحتلال المستمر على منازل في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، في ساعات الفجر اليوم الثلاثاء.
اقرأ ايضاًقوات الاحتلال تستهدف النازحين داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا شمال غزة#حرب_غزة pic.twitter.com/11knN2KQQd
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 12, 2023ومن جهة أخرى، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه، حيث استهدف مناطق متفرقة من قطاع غزة بدءًا من مخيم جباليا في الشمال وصولاً إلى دير البلح في الوسط، ومن ثم خان يونس ورفح في الجنوب.
أكثر من 18 ألف شهيد ونحو 50 ألف مصاب في غزةفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء الأمس الاثنين ارتفاع عدد الشهداء إلى 18 ألفًا و205، في حين بلغ عدد الجرحى 49 ألفًا و645، منذ بداية الحرب.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف الضفة الغربیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تصعد عملياتها في الضفة الغربية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-كشفت وسائل إعلام عبرية، نقلاً عن مصادر عسكرية في تل أبيب، عن خطط لتوسيع العمليات في الضفة الغربية، تتضمن إقامة معسكرات دائمة في مخيم جنين.
وذكرت المصادر أن الجنرال آفي بلوط، قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن خلال اجتماع مغلق أن الجيش اكتشف نقاط مراقبة ومخازن أسلحة تابعة للفصائل الفلسطينية المسلحة في شمال الضفة المحتلة.
وأكد أن التصعيد الأمني في المنطقة بلغ مستويات مقلقة، خاصة مع المخاوف الإسرائيلية من انعكاس تداعيات الحرب في غزة على الوضع بالضفة الغربية.
تعزيزات وتدمير واسع في جنين:
على الأرض، تواصل الآليات العسكرية الإسرائيلية عمليات التدمير الواسعة في مخيم جنين، وسط إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش ينوي إقامة مواقع عسكرية دائمة داخل المخيم، يُتوقع أن تُدار من قِبل كتيبة متخصصة لـ”تنفيذ عمليات سريعة”.
يأتي هذا بالتزامن مع حصار خانق يُعانيه المخيم منذ 25 يوماً، حيث أعلنت اللجنة الإعلامية في جنين عن مقتل 25 فلسطينياً، وتدمير 470 منزلاً ومنشأة تعرضت للدمار الكلي أو الجزئي جراء القصف والتدمير المستمر، ونزوح نحو 20 ألف مدني بسبب القصف المتواصل، فيما تتفاقم أزمة انقطاع المياه والكهرباء.
كما يمنع الجيش وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية، ما يحرم 35% من أهالي مدينة جنين من هذه المادة الحيوية، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.
تصعيد عسكري واعتقالات في نابلس وطولكرم
لم يقتصر التصعيد على جنين، حيث شهدت مدن نابلس وطولكرم توتراً ملحوظاً. ففجر الجمعة، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر القديم في نابلس، ما أثار اشتباكات عنيفة مع مسلحيين فلسطينيين.
وفي مدينة طولكرم، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في الحي الشرقي، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم، مع فرض حصار مشدد على المنطقة.
كما لاحقت قوات الجيش الأهالي من مخيمي طولكرم ونور شمس أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم في المخيمين، حيث أطلقت الرصاص والقنابل الصوتية وقد احتجزت العديد منهم.
وفي سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنه تم اعتقال نحو 380 فلسطينياً من شمال الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، وذلك في إطار حملة الاعتقالات الواسعة التي ترافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة.
تتزايد التحذيرات من تداعيات هذا التصعيد العسكري على المدنيين في الضفة الغربية، حيث تسود المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
من جانبها، أصدرت وكالة “أونروا” بيانًا أدانت فيه اقتحام أحد مراكزها الصحية في مخيم العروب قرب بيت لحم، حيث استُخدم كمركز احتجاز لفلسطينيين. وأكدت الوكالة أن هذا التصرف يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتجاهلاً لحرمة المرافق الأممية.