“معاً من أجل أمتنا” في ” cop 28″ تستعرض مسيرة الجوجيتسو ودور الرياضة في حماية المناخ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
استعرض المشاركون في “منصة نقاشية” بعنوان ” معاً من أجل أمتنا”، والتي نظمها جناح “أبوظبي الأول” بمركز ” تمويل المناخ”، في مدينة إكسبو دبي، ضمن مؤتمر المناخ ” cop28″، دور الرياضة في تنفيذ ممارسات مستدامة لحماية المناخ، والخطط والبرامج لصناعة الأبطال في رياضة الجوجيتسو.
وتم “عرض فيديو” في بداية الجلسة، يجسد مسيرة متميزة من النجاحات التي حققتها هذه الرياضة، ويظهر مدى الشغف والالتزام بالتميز، والحرص دائما للتواجد على منصات التتويج في كل المحافل بحثا عن المركز الأول والرقم واحد.
وشهدت الجلسة مشاركة محمد المرزوقي مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي باتحاد الإمارات للجوجيتسو ، و”البطل الذهبي” فيصل الكتبي، والبطلة أسماء الحوسني.
وأكد محمد المرزوقي أن الرياضة تلعب دوراً محورياً في الدفاع عن القضايا المستدامة، بوجود مبادرات عدة مثل الرياضة من أجل العمل المناخي، وتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.
وأضاف: “فعاليات الجو جيتسو تركز على تقليل هدر المياه، واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير، وتنفيذ ممارسات مستدامة، وملتزمون بالاستدامة لتحقيق نهج صديق للبيئة بشكل عام، والمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال إعادة تدوير بدلة رياضة الجو جيتسو “الكيمونو”، وإقامة البطولات في الأماكن الخارجية “المفتوحة، كلما كان ذلك ممكنا.
وأكد البطل العالمي فيصل الكتبي أهمية الرياضة في تطبيق أفضل الممارسات لحماية المناخ، وتقديم المبادرات المبتكرة في هذا المجال، والعمل على نشر التوعية بالقضايا المناخية، انطلاقاً من الدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في طرح الحلول الناجعة للتحديات البيئية مثل تغير المناخ، والتفاعل الكبير الذي حققه مؤتمر المناخ ” cop28″
وقال: “دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة تقدم المبادرات المتنوعة لدعم الجهود العالمية لحماية المناخ، والرياضة أيضاً لها تأثير إيجابي كبير في مثل هذه الجهود، من خلال نشر التوعية في المجتمعات المختلفة، ويجب علينا كرياضيين أن نساند جهود الدولة، وندعمها من خلال العمل على تنفيذ الأفكار المبتكرة، والتفاعل مع أي دعوات تعزز دورنا الإيجابي في المجتمع”.
وشاركت اللاعبة أسماء الحوسني بطلة الآسياد في الحديث بإلقاء الضوء على بداية علاقتها بالجوجيتسو مشيرة إلى الدور الذي تضطلع به الرياضة في حماية البيئة، وأهمية الحرص على دعم جهود الدولة في هذا المجال، انطلاقاً من النجاح الكبير والنتائج المهمة التي شهدها مؤتمر ” cop28″، بما ينسجم مع الرؤى المستقبلية الداعمة لترسيخ أفضل الممارسات لحماية البيئة، وتوعية الأجيال القادمة بدورها في نشر الثقافة الإيجابية للحد من الأضرار الناتجة عن التغير المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الریاضة فی
إقرأ أيضاً:
75 مسيرة حاشدة في إب بعنوان “مع غزة ولبنان .. على درب الشهداء حتى النصر”
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم 75 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني بعنوان “مع غزة ولبنان ..على درب الشهداء حتى النصر”.
وأدان المشاركون في مسيرة ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، جرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد المدنيين في غزة ولبنان.
وأوضحوا أن جرائم العدو الصهيوني، تعكس فاشية الكيان المتغطرس الذي يتجاهل القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكدين أن تلك الاعتداءات لن تُكسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ولن تفت في عضد المقاومة التي تواصل نضالها ضد العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا.
وأكدوا جهوزية الشعب اليمني وقواته المسلحة في إسناد فلسطين ولبنان من منطلق وحدة الساحات وفي إطار المسؤولية الدينية والإنسانية.
شارك في المسيرة رئيسا جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي ومحكمة استئناف المحافظة القاضي ساري العجيلي، ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” عشر مسيرات حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع.
وجدد المشاركون في المسيرات، التأكيد على دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، باعتبار ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، مؤكدين استمرار النضال من أجل الحقوق المشروعة لفلسطين ولبنان حتى يتحقق النصر.
وأعرب المشاركون عن استنكارهم لمواقف المجتمع الدولي الذي أظهر عجزاً واضحاً عن اتخاذ إجراءات فعالة لوقف انتهاكات الكيان الصهيوني، والذي يعكس التواطؤ مع كيان العدو ويزيد من معاناة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن والوزيرة مركز مديرية الفرع ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والأهمول والمزاحن وبني أحمد، وبني يوسف نصرة لفلسطين ولبنان.
واعتبر المشاركون في المسيرات، السكوت إزاء جرائم الصهاينة، خيانة لحقوق الإنسان، يجب أن يُواجَه بموقف حازم من جميع الدول والمنظمات الإنسانية، داعين المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، ومحاسبة مرتكبيها، وإعادة الاعتبار لحقوق الشعوب المظلومة.
وخرج أبناء مديرية الحزم في مسيرات حاشدة بـ18 ساحة بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس، كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، تأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وطالبوا المجتمع الدولي بوقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والاستجابة للتقارير المتلاحقة لمؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية.
واستنكروا عجز المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراءات فعّالة لوقف العدوان، محذرين من مخاطر استمرار حرب الإبادة والتدمير الممنهج، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.
وفي ذات السياق أُقيمت مسيرات حاشدة بمدينة القاعدة ومناطق حبير والجعاشن وشوائط والصفة والدخال بمديرية ذي السفال، ومنطقة البغدة والهادس بمديريات السياني، وحبيش والقفر والشعر والمخادر، ومركز مديرية بعدان، وشوط الفرس، وسوق الليل، وعزلة المنار، ومنطقة عِنان وسوق الأحد في مديرية السبرة.
وعبر المشاركون في المسيرات، عن سخطهم من الانحياز الفاضح للإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، مجددّين إدانتهم للدعم الأمريكي والأوروبي لهذ الكيان الغاصب، وتقديم الأسلحة والتأييد السياسي، ما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع قضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة الطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل، انطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وأوضح أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وجددّ بيان المسيرات التأكيد على الوفاء للشهداء العظماء في الذكرى السنوية للشهيد، وعلى رأسهم شهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي.
وقال البيان “إننا على العهد والوعد للشهداء، لن نفرط ولن نتخاذل أو نتراجع، ونبشركم بأن دمائكم الزكية أثمرت للإسلام عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي اليوم أمريكا ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين”.
وأضاف “هاهي صرخاتكم التي سخِر منها البعض وقالوا ما عساها تفعل، وقد صارت اليوم تنكل بحاملات الطائرات الأمريكية العملاقة في البحار والمحيطات، وتضرب عمق كيان العدو الصهيوني، وستحقق الانتصارات وتحرر فلسطين”.
وخاطب البيان المجتمعين في قمّة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض “لم نتفاجأ بمخرجات هذه القمة ولا محتواها، فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان، فلا أنتم ولا مخرجاتكم تمثلون أبناء شعوبنا والأحرار من أمتنا، ومن يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذي يضربون العدو في غزة ولبنان ومن العراق ومن يمن الإيمان والحكمة”.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عمليةٍ نوعيةٍ مسددةٍ ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن الموقف الثابت المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد “أن هذه القرارات الشجاعة تمثلنا وتمثل هويتنا الإيمانية، وتشرفنا في الدنيا والآخرة، ونجدد تأكيدنا على أننا لن نتراجع عن موقفنا الإيماني والمبدئي المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني مهما كان التصعيد والأخطار والتحديات”.