قالَت مصادر مُطّلعة على أجواء "حزب الله" إنّه ليس محسوماً حتى الآن ما إذا كان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله سيُطلّ قريباً للحديث عن ملامح المرحلة المُقبلة في ظلِّ التصعيد القائم في الجنوب بين الحزب وإسرائيل.
وذكرت المصادر إنه "ما من شيء محسوم ومعروف بالنسبة لإطلالة نصرالله، لكن هذا الأمر قد يحصلُ في أي وقت وبشكل مفاجئ قد يتم الإعلان عن كلمة لأمين العام الحزب"، وتابعت: "إنّ أطلّ نصرالله فسيكون الكلام شاملاً لوضع النقاط على الحروف بشأن الكثير من الملفات الأساسية مثل:
1- الكلام المطرُوح عن إنشاء منطقة عازلة في الجنوب.
2- التهديدات الإسرائيلية بتوسيع رُقعة الإشتباك العسكريّ إلى مناطق متقدّمة داخل الجنوب.
3- الحديث عن تحجيم "قوة حزب الله" بعد الإنتهاء من حرب غزة.
4- التعليق على مسألة إقامة ترتيبات دولية جديدة في غزة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
في الوقت الذي يدلي النائب السابق وليد جنبلاط بمواقف حاسمة مرتبطة بالمقاومة والنازحين وهذا ما يعطي غطاء حقيقيا لـ"حزب الله" في لبنان عموما وداخل الطائفة الدرزية خصوصا، الا ان الرجل يظهر توازنا سياسيا كبير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط الذي قام بهذه الإستدارة السياسية حاول الحفاظ على علاقة متينة مع الولايات المتحدة الاميركية، ولعل هجومه الكبير على ايران من اجل هذه الغاية.
وترى المصادر ان جنبلاط بخطابه هذا، لا يزعج "حزب الله" لا بل يرضيه، وفي الوقت نفسه لا يغضب الاميركيين ويعطيهم اشارات ايجابية.
المصدر: لبنان 24