"الثقافة والسياحة – أبوظبي" تطلق "الثقافة من أجل الاستدامة"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، سكان الإمارة وزوارها، إلى التعرّف على الاستدامة الثقافية في أبوظبي وجهود الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، عبر إطلاق مسار "الثقافة من أجل الاستدامة"، وهي مبادرة تدعو لاستكشاف المواقع الثقافية والتاريخية التي تم تطويرها بالتركيز على جانب الاستدامة.
جولات حول المواقع الثقافية في أبوظبي والعين تتيح للزوار التعرّف على الاستدامة الثقافية وجهود الحفاظ على التراث
ويتيح المسار التثقيفي للزوار فرصة القيام بجولات منظمة ومدروسة عبر أهم المواقع الثقافية في أبوظبي والعين، وذلك تماشياً مع إعلان الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، مع برنامج ديناميكي يضم مجموعة من ورش العمل والعروض والمعارض، وتقدم الرحلة للضيوف تجربة تراثية وثقافية فريدة من نوعها مع برنامج تعليمي مخصص يركز على الممارسات المستدامة.وصرح وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، سعود عبدالعزيز الحوسني: "نلتزم بالعمل على ضمان التطوير المستدام والمستمر لقطاعي الثقافة والسياحة في أبوظبي، وبمجرد انطلاقهم في مسار "الثقافة من أجل الاستدامة" سيتعرف الزوار على أهمية الحفاظ على المهارات التقليدية والحرف اليدوية وصون المعالم التاريخية، ونمضي في تحقيق رسالتنا الثقافية التي تأتي في مقدمة أولوياتها حماية معالمنا التاريخية والأثرية، ومن ضمنها مواقع اليونسكو للتراث العالمي في العين".
ويتضمن مسار "الثقافة من أجل الاستدامة" مسارين: مسار أبوظبي، ومسار العين.
ينطلق مسار أبوظبي من قصر الحصن وما يرافقه من مراكز ثقافية في موقع الحصن وتحديداً بيت الحرفيين والمجمع الثقافي، وسيقدم المسار فهماً أعمق لجهود الترميم والحفظ المستدامة والمبذولة لصون موقع قصر الحصن التاريخي، مع التركيز على أهمية حماية التراث الثقافي بأسلوب يقلل من الأثر البيئي، بعد ذلك، يتجه المسار نحو المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات التي تضم متحف اللوفر أبوظبي ومنارة السعديات وبيركلي أبوظبي، ويتميز متحف اللوفر أبوظبي بمناخ محلي فريد بفضل تقنية التبريد السلبي للقبة، والمستوحى من تصاميم الثقافة المحلية والهندسة المعمارية الإقليمية التقليدية.
أما مسار العين فيشتمل على جولة في قلعة قصر المويجعي التاريخية، وواحة العين – المدرجة على لائحة قائمة التراث العالمي لليونسكو والتي تضم نظام الأفلاج الرائع للري والذي يعود تاريخه إلى 3000 عام، وتجربة تراثية غنية في قلعة الجاهلي مع نظام التبريد الكبير الذي يستخدم أنابيب المياه الباردة الموجودة داخل طبقة الطين لتبريد المبنى، وسيتضمن المسار أيضاً أنشطة في بيت محمد بن خليفة، منزل الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان (1909-1979) والد زوجة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتتيح هذه التجربة للزوار الاستمتاع بجولة معمارية مع سرد كيفية الحفاظ على هذا المعلم وإعادة استخدامه، وتختتم جولة المسار مع ليلة مميزة في منتزه جبل حفيت الصحراوي، حيث يمكن للزوار الحصول على أروع تجارب السياحة المستدامة والتناغم مع الطبيعة واستكشاف البيئية الصحراوية الفريدة من نوعها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي العين الثقافة والسیاحة الثقافیة فی الحفاظ على فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
"أسياد" تطلق رحلة "عُمان 3165" تجسيدًا لرؤية الاستدامة الوطنية
خصب- الرؤية
انطلقت رسميًا من محافظة مسندم فعاليات رحلة "عُمان 3165"، تحت رعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم، وحضور أصحاب السعادة الولاة وعدد من القادة العسكريين ومسؤولي الجهات الحكومية في المحافظة.
وتُعد هذه الرحلة الأولى من نوعها في المنطقة؛ اذ تسلط الضوء على الجهود الوطنية لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2050، من خلال استكشاف السواحل العُمانية الممتدة لمسافة 3,165 كيلومترًا في رحلة بحرية مستدامة تعتمد كليًا على التجديف والتيارات والأمواج، دون أي انبعاثات كربونية.
وقال القبطان خليل بن علي الهوتي نائب الرئيس للشؤون البحرية في أسياد للنقل البحري: "تجسّد رحلة عُمان 3165 التقاء الإرث البحري العُماني برؤية السلطنة نحو مستقبل مستدام وأهداف الحياد الصفري، كما تمثل بالنسبة لأسياد انعكاسًا لالتزامنا الدائم بالعمليات المسؤولة، وتمكين الأجيال القادمة للحفاظ على بحارنا ومواردنا الطبيعية".
وتأتي هذه الانطلاقة الرسمية في مسندم عقب الإعلان الدولي عن الرحلة في الجمعية الجغرافية الملكية بلندن في شهر سبتمبر تحت رعاية سعادة سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المتحدة. وقد تزامن الاعلان مع الاحتفال باليوم البحري العالمي تحت شعار "محيطنا، التزامنا، فرصتنا"، وتعد هذه الفعالية الانطلاقة الفعلية لمسار الرحلة التي ستجوب السواحل العُمانية من مسندم وصولا الى ظفار، خلال الفترة بين نوفمبر 2025 وفبراير 2026.
ويقود الرحلة المستكشف العالمي مارك إيفانز مستخدمًا قارب "كاياك" على الطراز الغرينلاندي التقليدي، في تجربة فريدة توظّف الإرث البحري والتقنيات المستدامة لدعم الأبحاث العلمية والتوعية البيئية.
وتهدف الرحلة إلى توثيق التنوع الحيوي البحري والأنظمة البيئية الساحلية في السلطنة، من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية والعلمية لإنتاج محتوى تثقيفي وتوعوي يُنشر عالميًا عبر منصات رقمية، بودكاست، وبرامج تعليمية. وبهذا تتحوّل السواحل العمانية إلى منصة تعليمية مفتوحة تُبرز ريادة عُمان في حماية البيئة والعمل المناخي.
ورحلة عُمان 3165 قصة وطنية تربط بين الإنسان والبحر عبر الماضي والمستقبل، لتصل عُمان بالعالم، وتعزز مكانة السلطنة كوجهة رائدة في الاستدامة والابتكار البيئي.