الرياضة والتغذية السليمة تقيان من هشاشة العظام
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمكن مواجهة هشاشة العظام في الكبر، من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة والتغذية السليمة.
وأوضحت عيادة العظام في ألمانيا "جونديلفينغن"، أن ممارسة الرياضة تعمل على تحفيز عملية أيض العظام والعضلات، وبالتالي تتمتع العظام والعضلات بالثبات والاستقرار، ويزداد أمان المشي ويقل خطر السقوط والإصابة بكسور، فضلاً عن إبطاء عملية ترقق العظام وفقدان كثافتها.
وللاستفادة من الرياضة، ينبغي الجمع بين رياضات قوة التحمل مثل المشي، لاسيما باستخدام العصا، وركوب الدراجة الهوائية، والسباحة، وتمارين تقوية العضلات، مع مراعاة ممارسة الرياضة بمعدل لا يقل عن مرتين أسبوعياً لمدة ساعة إلى ساعة ونصف في المرة الواحدة.
أهمية الكالسيوم
وأكدت عيادة العظام أن التغذية السليمة تلعب دوراً كبيراً في إبطاء عملية ترقق العظام وفقدان كثافتها، مشيرة إلى أنه ينبغي لهذا الغرض إمداد الجسم بالكالسيوم المهم لصحة العظام، والذي تتمثل مصادره الغذائية في اللبن ومنتجات الألبان والخضروات الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والمياه المعدنية الغنية بالكالسيوم.
كما ينبغي إمداد الجسم بفيتامين D3، نظراً لأنه يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. ولهذا الغرض ينبغي التعرض لأشعة الشمس على نحو كاف، حيث تحفز أشعة الشمس الجسم على إنتاج فيتامين D3. كما يمكن أيضاً اللجوء إلى المكملات الغذائية المحتوية على فيتامين D3 تحت إشراف الطبيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
العناية بالبشرة "خط الدفاع الأول" للوقاية من مشاكل صحية خطيرة
الجلد هو أكبر عضو في الجسم على الإطلاق، وتشير الأدلة إلى وجود صلة قوية بشكل مدهش بين الحفاظ على صحة الجلد وتجنب الحالات المرتبطة بالعمر، مثل: السكري وأمراض القلب والخرف.
وبحسب "نيو ساينتست"، لفهم السبب نحتاج إلى فحص بنية الجلد.
يتكون الجلد من 3 طبقات: البشرة الخارجية المقاومة للماء والتي تتجدد باستمرار، والأدمة الموجودة تحتها، المليئة بألياف الكولاجين والإيلاستين.
يلي ذلك الطبقة السفلى من الجلد، وهي تتكون من الدهون والنسيج الضام ومليئة بالتجاويف التي تساعد في حماية بقية الجسم من الصدمة.
الجلد والتهابات الجسمويحفّز تلف هذه الطبقات خلايا الجلد على ضخ البروتينات الالتهابية، وعلى المدى القصير، يؤدي هذا إلى تدفق المزيد من الدم إلى منطقة الإصابة، مما قد يسرع من عملية الشفاء.
ولكن إذا تم الحفاظ على مستويات عالية من الالتهاب لفترات أطول، فقد تتراكم هذه المواد الكيميائية، وبمساعدة شبكة واسعة من الأوعية الدموية في الأدمة، تنتشر إلى أعضاء أخرى وتتلفها.
لذلك ينصح خبراء "مايو كلينيك" بإجراءات أساسية للعناية بالبشرة، وتقليل هذا التلف الذي يتعرض له الجلد.
1. احمِ نفسك من الشمستعتبر الحماية من الشمس واحدة من أهم الطرق للعناية بالبشرة، فالتعرض لأشعة الشمس طوال العمر يسرع ظهور التجاعيد والبقع العمرية ومشاكل الجلد الأخرى.
ويساعد استخدام واقي الشمس، والبحث عن الظل، وارتداء الملابس الواقية على تعزيز هذه الحماية.
2. التدخينيجعل التدخين البشرة تبدو أكبر سناً، ويلعب دوراً في تكوين التجاعيد.
كما يضيق التدخين الأوعية الدموية الصغيرة في الطبقات الخارجية من الجلد، ما يقلل من تدفق الدم ويجعل البشرة باهتة، ويستنزف الأكسجين والمواد المغذية من الجلد والتي تعد أساسية لصحته.
كما أن التدخين يتلف ألياف الكولاجين والإيلاستين، التي تمنح البشرة القوة والمرونة.
3. تعامل مع بشرتك بلطفيمكن أن يكون التنظيف والحلاقة اليومية قاسياً على البشرة.
لذلك يُنصح باستخدام الماء الدافئ، وليس الساخن في الاستحمام، وعدم استخدام صابون قوي يجرّد البشرة من الزيوت.
وبالنسبة للحلاقة، ينصح بوضع الجل أو كريم الحلاقة للتلطيف.
ويساعد تجفيف البشرة بالتربيت، وترطيبها بالمرطبات على العناية بها.
4. التغذية الصحيةتناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، لمد الجلد بمغذيات دقيقة ومضادات للأكسدة تحميه من التلف، وتساعده على التجدد.
وتشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، قد يؤدي إلى شيخوخة الجلد المبكرة.
كما أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المكررة الخالية من العناصر الغذائية، يمكن أن يسرع من الشيخوخة.
وتربط بعض الأبحاث بين حب الشباب وشرب الكثير من الحليب، أو تناول الكثير من الأطعمة المصنعة التي ترفع نسبة السكر في الدم بسرعة.
5. إدارة التوتريزيد الإجهاد الشديد من حساسية الجلد، ويؤدي إلى ظهور حب الشباب وأمراض الجلد الأخرى.
ولخفض الإجهاد بهدف العناية بصحة البشرة:
احصل على قسط كافٍ من النوم أضف المزيد من الحركة إلى يومك، مثل المشي السريع، وجرب التأمل واليوغا. خصص وقتاً للقيام بأشياء ممتعة.