«مشط وخاتم ذهبي».. اكتشاف أثري في ويلز عن «الاهتمام بالمظهر» هن
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
هن، مشط وخاتم ذهبي اكتشاف أثري في ويلز عن الاهتمام بالمظهر،علاقات و مجتمع تفضل النساء العناية ببشرتها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «مشط وخاتم ذهبي».. اكتشاف أثري في ويلز عن «الاهتمام بالمظهر»، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
تفضل النساء العناية ببشرتها وشعرها، فالاهتمام بالجمال والنظافة الشخصية من الأمور المهمة لكثير من الأشخاص، باختلاف الأنواع والثقافات، وعلى مر العصور كان من الأساسيات الحفاظ على المظهر الخارجي، وما يؤكد ذلك، عثور العلماء المختصين في الآثار بالمملكة المتحدة، على مشط خشبي قديم وخاتم مرصع بالذهب، يرجع تاريخهما إلى العصر البرونزي، ما يظهر مدى عناية العصور ما قبل التاريخ بمظهرهم الجذاب.
علماء تكتشف مشط وخاتم من العصر البرونزيوخلال هذا الاكتشاف، أوضح العلماء، أنّ الخاتم والمشط يعود تاريخهما إلى أكثر من 3000 سنة، وكان ذلك قرب بلدة باري الساحلية، والتي تقع جنوب ويلز، بحفرة صغيرة بجوار بقايا جثة إنسان لا تكاد ترى منها شيء.
وفي هذا السياق، قال مارك كولارد، مدير مجموعة «ريد ريفير آركولوجي» للآثار، إنّه كان منبهرًا من الاكتشاف، ومن المعتاد أن نعثر على إحدى القطع المعدنية، أو بعض الأدوات المصنوعة يدويًا، بينما كان من غير المألوف إيجاد شيء مختلف مثل المشط، ما يعد في غاية الغرابة، كما أنّ ذلك إشارة واضحة على مدى الاهتمام بالحياة الشخصية للأشخاص قديما، خاصة خلال العصر البرونزي.
الاكتشاف يظهر اهتمام العصور القديمة بالنظافة الشخصيةوأوضح قائد مشروع البحث ديفيد جيلبرت، أنّ الخاتم الذهبي يعتبر لافتا للنظر وجذابا أكثر من أي شيء آخر، فضلا عن أنّ المشط الخشبي من الاكتشافات التي لا يوجد مثلها على الإطلاق في منطقة «ويلز»، أو المملكة المتحدة بشكل عام، مضيفا: «تثير انتباه أي شخص تقع عينيه عليها، خاصة فيما يتعلق بالتفاصيل الدقيقة، والتي تدل على أهمية الحفاظ على المظهر».
وتابع آدم جويلت، المنسق الرئيسي لاكتشافات ما قبل التاريخ في المتحف الوطني بويلز، أنّ هذا الاكتشاف المميز، يعطينا فرصة التعرف على الحياة والموت خلال العصر البرونزي، مشيرا إلى أنّ الخاتم الذهبي مصنوع بشكل مذهل، ويبرز لمحة جديدة لمدى تطور المجوهرات في مختلف أنحاء بريطانيا وأيرلندا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير مفاهيمنا عن التوسع الكوني
#سواليف
قدّم علماء جامعة كانتربري في نيوزيلندا نظرية جديدة تدحض اعتقادا شائعا عن #الطاقة_المظلمة (قوة غامضة تعمل ضد الجاذبية)، التي لطالما اعتُقد أنها مسؤولة عن #التوسع_المتسارع_للكون.
واقترح العلماء نموذجا يسمى “المشهد الزمني” لتفسير ظاهرة التوسع الكوني (عملية طبيعية تحدث منذ #الانفجار_الكبير، وتتمثل في #تمدد_الفضاء وزيادة المسافة بين المجرات. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذا التوسع ليس ثابتا بل يتسارع بسبب تأثير الطاقة المظلمة، ما يجعل الكون في حالة تغيير مستمر).
وقدموا أدلة تشير إلى أن التفسير الأكثر دقة لهذا التوسع يكمن في طبيعة الزمن نفسه، وليس الطاقة المظلمة.
مقالات ذات صلة مغامرة فلكية غير مسبوقة.. مسبار باركر يدنو أكثر من أي جسم صنعه الإنسان من الشمس 2024/12/25ويستند نموذج “المشهد الزمني” إلى فرضية أن الزمن لا يتدفق بالسرعة نفسها في جميع أنحاء الكون. ففي المناطق ذات الجاذبية العالية مثل الأرض، يسير الزمن ببطء أكثر بنسبة تصل إلى 35% مقارنة بالأماكن ذات الجاذبية الأضعف مثل الفراغات بين المجرات. وهذا الاختلاف في سرعة الزمن يمكن أن يفسر التوسع المتسارع للمجرات.
وفي الدراسة، ركز العلماء على “المستعرات العظمى” البعيدة (النجوم التي تنفجر في نهاية حياتها). وباستخدام البيانات المتعلقة بهذه المستعرات العظمى من النوع الأول A، التي تنتج عن موت الأقزام البيضاء (بقايا النجوم التي كانت في السابق ذات حجم متوسط أو صغير، وتصل إلى هذه المرحلة بعد استنفاد وقودها النووي)، تمكن فريق البحث من قياس المسافات بين المجرات ومن ثم حساب سرعة توسع الكون.
وأظهرت البيانات أن النموذج البديل، “المشهد الزمني”، يفسر التوسع الكوني بشكل أفضل من النموذج التقليدي الذي يعتمد على الطاقة المظلمة.
ويوضح البروفيسور ديفيد ويلتشاير، المعد الرئيسي للدراسة، قائلا: “تظهر نتائجنا أننا لا نحتاج إلى الطاقة المظلمة لتفسير سبب ظهور الكون وكأنه يتوسع بمعدل متسارع. بدلا من ذلك، يعتمد الأمر على كيفية اختلاف تدفق الزمن في مناطق مختلفة من الكون”.
ويضيف: “لقد تمكنا من تقديم دليل قوي يمكن أن يساعد في حل بعض الألغاز الكبرى التي تحيط بتوسع الكون. وباستخدام البيانات الجديدة، يمكننا حل هذا اللغز في نهاية هذا العقد”.
ويُعتقد أن القمر الصناعي “إقليدس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي أطلق في يوليو 2003، قد يكون الأداة المثالية لاختبار هذا النموذج الجديد. وإذا تم جمع 1000 رصد عالي الجودة للمستعرات العظمى، قد يصبح العلماء قادرين على التأكد من صحة هذه النظرية البديلة وفتح آفاق جديدة في فهم الكون.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاد فيه تقييم الفهم التقليدي للكون. فمنذ عام 1998، أظهرت القياسات التي أجرها تلسكوب هابل الفضائي أن الكون يتوسع بسرعة أكبر من المتوقع. وقد أكد تلسكوب جيمس ويب الفضائي هذا الاكتشاف مؤخرا، حيث أظهرت البيانات أن الفجوات بين المجرات تنمو بمعدل أسرع من التوقعات السابقة، بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12%.