أحمد الطاهري: مشهد الانتخابات الرئاسية 2024 مبشر ووطني بامتياز
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، إنّ مشهد الانتخابات الرئاسية 2024 مبشر ويؤكد أن الانحيازيات الاجتماعية للدولة المصرية كانت في محلها، حيث حضر أكثر من 30 مليون مصري الانتخابات ومن المتوقع أن يزداد العدد مع اليوم الأخير.
مشهد الانتخابات يستحق ان يفخر به كل مصريوأضاف الطاهري، في بث مباشر مع قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مشهد الانتخابات يستحق أن يفخر به كل مصري ويؤكد معدن الشعب المصري والتفافه حول دولته وإيمانه بمنهج الاستقرار وحقه في الحياة بمستقبل أفضل.
وتابع الكاتب الصحفي، أن أهالي سيناء شاركوا بكثافة في الانتخابات، مثل الشيخ زويد والعريش وبئر العبد وغيرها، وهذا دليل نجاح للدولة المصرية التي حاربت وكافحت ودفعت ثمنا من دماء أبنائها، حيث فقدت أكثر من 3 آلاف شهيد، ورصدت أكبر عملية تنمية لسيناء، ولم يتوقف الأمر عند بُعد السياحة فقط، ولكن هناك مدارس ومحطات تحلية مياه وتنمية اجتماعية، وكل ذلك من أجل حياة متكاملة، والأهم هو الأمن والاستقرار.
وأوضح، ان المواطن في سيناء أصبح يشعر بالأمان، موجها التحية لأهالي وقبائل ومشايخ القبائل في سيناء: «نحن أمام مشهد وطني بامتياز في سيناء والنوبة وحلايب وشلاتين والوراق».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية مشهد الانتخابات
إقرأ أيضاً:
القوات: ليس مفهوما استمرار الحظر علينا في مرحلة يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز
أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" بيانا قالت فيه: "يروِّج بعضهم لمقولة مفادها أنّ مشكلة "القوات اللبنانية" مع التشكيلة الحكومية تكمن في حصة أو حقيبة معينة، وهذه المقولة خاطئة تمامًا، لأنه لم تكن الحصص ولا نوعية معينة من الحقائب محط اهتمام "القوات" في أي يوم من الأيام، ولكن السؤال الذي تطرحه "القوات اللبنانية" هو التالي: إذا كان مفهومًا الحظر في المرحلة السابقة على وجود "القوات" في الحكومة وعلى نيلها حقائب محدّدة تحديدًا خشية من دورها السيادي والإصلاحي، فليس مفهومًا على الإطلاق استمرار هذا الحظر في المرحلة الجديدة التي يجب أن تكون سيادية وإصلاحية بامتياز؟"
أضافت: "إن ما لا تقبله "القوات اللبنانية" بتاتًا هو بقاء أي نوع من الحظر عليها، لأنّها في الخمسين سنة الماضية عمومًا، وفي العشرين سنة الأخيرة خاصّة، أعطت ما لم يعطه أي حزب آخر أو أي مجموعة أخرى للبنان، والقاصي يشهد والداني أيضًا بكفاءة وفعالية واستقامة مَن مثّل "القوات" ويمثِّلها في البرلمان أو في الحكومة، ولكن هل من تفسير لهذا الحظر غير أن ملائكة محور الممانعة ما زالت حاضرة وتتدخّل من هنا ومن هناك لمنع "القوات" من أخذ موقعها الطبيعي في الحكومة في المرحلة الجديدة؟"
وتابعت: "لم تحسب "القوات اللبنانية" يومًا أي حساب لمكسب سلطوي من هنا، أو مقعد نيابي من هناك، أو مقعد وزاري من هنالك، ولو فعلت لكانت تبوأت أعلى المناصب واستحوذت على أفضل الحقائب في الوزارات كلّها، والحساب الوحيد الذي تجريه هو لمصلحة الناس وتموضعها الوطني الذي يمنحها قدرة التأثير الأكبر في نضالها دفاعًا عن مشروع الدولة، وهذا ما جعلها في المعارضة معظم الوقت كونها رفضت التخلي عن نضالها مقابل السلطة".
وختمت: "بالتالي ستبقى "القوات" كما عرفها اللبنانيّون منسجمة مع نفسها وتاريخها وأقصى تمنياتها أن تساعد العهد الجديد والحكومة الجديدة، ولكن بالمواقع التي تستحقها أولا، وبحجمها الطبيعي من دون زيادة ولا نقصان ثانيًا، وبحكومة تكون ثالثًا على مستوى تطلعات اللبنانيين الذين يريدونها جديدة لا قديمة، وتأسيسية لا انتقالية، وتطوى معها صفحة السلاح غير الشرعي، وتفتح صفحة الإصلاح ومكافحة الفساد ومحاسبة مَن سرق أموال الناس".