هل تأخر الدورة أسبوع أمر طبيعي؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
هل تأخر الدورة أسبوع أمر طبيعي؟ فالدورة الشهرية أو الطمث هي عملية طبيعية تحدث في سن البلوغ، وهي من أصعب الفترات التي تمر بها السيدات كل شهر، ومع تأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية والبشرة والشعر، لا بد من الحفاظ على النظافة والاهتمام بها أثناء الدورة الشهرية،
اقرأ ايضاًأفضل وقت لقص الشعر... قبل أو بعد الدورة الشهرية!وتبدأ العملية عندما يفرز المبيض هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى تكوين بطانة رحمية جديدة، إذا لم يحدث حمل، يتوقف إفراز الهرمونات، وتتحلل البطانة الرحمية وتتم إزالتها مع الدم في عملية الحيض.
تأخر الدورة الشهرية قد يكون نتيجة لعدة أسباب، وقد يكون ذلك أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، إليك بعض الأسباب الممكنة لتأخر الدورة:
التوتر النفسي وضغوط الحياة على الدورة الشهرية.زيادة أو نقصان الوزن بشكل كبير قد يؤثر على الدورة الشهرية.التغييرات الغذائية أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف، يمكن أن تؤثر.التعب الشديد قد تؤدي إلى تأخر الدورة.اضطرابات في المبايض قد تؤدي إلى تأخر في الدورة الشهرية.تغيرات في مستويات الهرمونات قد تكون سببًا لتأخر الدورة.الحمل هو أحد أسباب تأخر الدورة، لذا يجب استبعاد الحمل إذا كانت هناك احتمالية.تغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤدي إلى تأخر الدورة.مشاكل في الجهاز التناسلي أو مشاكل في الغدة الدرقية، يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حملمشاكل في الكلى أو الكبد.بعض الأدوية قد تؤثر على الدورة الشهرية كآثار جانبية.انقطاع الطمث في سن اليأسالتوتر والقلق النفسي والضغوط الحياتية على الدورة الشهرية.زيادة الوزن.نقصان الوزن بشكل كبيرتغيرات في مستويات الهرمونات مثل اضطرابات في الغدة الدرقية أو اختلالات في هرمونات التكاثر.مشاكل في المبايضتغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط أو غير كافٍ.مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعييعتبر تأخر الدورة الشهرية عند الأنثى البالغة عن موعدها المعتاد بمدة تزيد عن 10 أيام، وتستمر الدورة الشهرية العادية 28 يوماً، لذلك يمكن للدورة الشهرية أن تتأخر مدة 7 أيام والذي يعد أقصى مدة لتاخر الدورة الشهرية بشكل طبيعي أو المعدل الطبيعي لتاخر الدورة الشهرية.
تعتمد مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعية على عدة عوامل:
الحملالتوتر والضغوط النفسيةتغيرات في الوزنمشاكل في الغدة الدرقيةتغيرات في النوم أو النشاط البدنيالأمراض الجنسية أو الالتهابات يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.اضطرابات في عملية التبويض يمكن أن تكون أحد الأسباب.ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية؟اختبار الحمل في الدم من أجل التأكد من عدم وجود حمل.تبدأ الدورة الشهرية في التقطع والتأخر قد تكون في الأربعينات حتى تنقطع تماماً.تستغرق الدورة الشهرية وقتاً طويلاً لتنتظم عند الفتيات المراهقات، لذا ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية عند البنات هو الانتظار والمتابعة فقط.أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع عدم وجود حملالتوتر والقلقمشاكل في الغدة الدرقيةمشاكل في الرحم، الرحم الليفي، أو التهابات الحوض قد تؤثر على الدورة الشهرية.السكريمتلازمة تكيس المبايضتغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين والبروجستيرون.قلة الاهتمام بالنظام الغذائي.أسباب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامهاالتبويضالتهاب في الأمعاءالإجهاض.الحملالحمل خارج الرحمبطانة الرحم المهاجرة.مرض التهاب الحوض.التهاب المثانة الخلالي.التهاب الزائدة الدودية.متلازمة القولون العصبيعسر الهضم.عدم تحمل اللاكتوزهل تأخر الدورة 10 أيام طبيعي؟لا يمكن القول بأن تأخر الدورة الشهرية لمدة 10 أيام هو أمر طبيعي، لكن قد تكون هناك عدة أسباب محتملة لتأخر الدورة ومن الممكن أن يتعلق الأمر بالتغيرات الهرمونية، التوتر النفسي، التغيرات في الوزن، التغيرات في نمط الحياة، مشاكل في الغدة الدرقية، مشاكل في المبايض، الحمل، أو مشاكل صحية أخرى.
وإذا كنتِ تعانين من تأخر في الدورة الشهرية، فإنه من المهم أن تستشيري الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب الذي قد يكون وراء ذلك.
هل تأخر الدورة 7 أيام طبيعيتأخر الدورة 7 أيام قد تكون طبيعية في بعض الحالات، ولكن يمكن أن يكون لهذا التأخر عدة أسباب، وهي:
التوتر والضغوط النفسية إلى تأثيرات على الدورة الشهرية.زيادة أو نقص في الوزن يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية.تغييرات في النوم أو النشاط البدني، يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.تغيرات في مستويات الهرمونات.مشاكل في الغدة الدرقية أو مشاكل في المبايض.الحملمشاكل في الجهاز التناسلي أو الغدة الدرقية قد تسبب تأخر الدورة الشهرية.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف تؤثر على الدورة الشهریة یمکن أن تؤثر أمر طبیعی قد تکون
إقرأ أيضاً:
دراسة.. عضو اعتقد أنه بلا فائدة في الجسم يحارب السرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم يخلق الله عز وجل عضو في جسم الإنسان بلا فائدة ولم يخلق الله شيء بلا هدف على الرغم من اعتقاد بعض الأطباء ان هناك غدد او اعضاء وجودها من عدمه لا يضر الإنسان، اتضح وفقا لدراسات حديثة ان لها دور كبير في محاربة الأمراض ومن بينها “الغدة الصعترية” وهي غدة صغيرة غنية بالشحم تقع خلف عظم القص، يعتقد أنها عديمة الفائدة خلال مرحلة البلوغ ولكن دراسة حديثة اكتشفت فائدة عظيمة لها.
الدراسة نشرت في sciencealert وأكدت أن الغدة الصعترية ليست عديمة الفائدة تمامًا، حيث اكتشف باحثون أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية، ويواجه هؤلاء الأشخاص خطر إصابة أكبر بالسرطان خلال تلك السنوات، وأوضح طبيب أورام من جامعة هارفرد: “لاحظ الفريق أهمية الغدة الصعترية ودورها الأساسي في صحة الإنسان، إذ ازداد خطر وفاة الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال تلك الغدة، وخطر إصابتهم بالسرطان بمقدار الضعف على الأقل”.
والدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية بين استئصال الغدة الصعترية والإصابة بالسرطان أو غيره من الأمراض الخطيرة مباشرة، وعبر الباحثون رغم ذلك عن قلقهم من نتائج الدراسة، كما أشار الفريق إلى وجوب المحافظة على الغدة الصعترية كون ذلك ضرورة سريرية وصحية إن أمكن، حتى تجرى مزيد من الدراسات عن الأمر، وتُعرف الغدة الصعترية بدورها الأساسي والضروري في تطوير جهاز المناعة خلال فترة الطفولة.
وقد يواجه المرضى الذين يخضعون لعملية استئصال الغدة الصعترية مبكرًا انخفاضًا طويل الأمد في مستويات الخلايا التائية، أحد أنواع الخلايا البيضاء المناعية التي تدافع عن الجسم وتحارب الجراثيم والأمراض، وتبين أن الأطفال الذين لا يملكون غدة صعترية أيضًا قد تبدي أجسامهم استجابة مناعية ضعيفة للقاحات.
تتراجع الغدة الصعترية في سن البلوغ وتبدأ بإنتاج كميات أقل من الخلايا التائية للجسم، وتمكن إزالة الغدة الصعترية دون الإصابة بأذى فوري، ويستأصلها الجراح غالبًا خلال عمليات الجراحة القلبية الصدرية لوجودها أمام القلب، وينبغي لبعض المرضى المصابين بسرطان الغدة الصعترية أو أحد أمراض المناعية الذاتية المزمنة، مثل الوهن العضلي الوبيل، الخضوع لعملية استئصال الغدة الصعترية. لا تشكل الغدة عائقًا دائمًا، بل قد تؤدي دورًا إيجابيًا وضروريًا في الجسم.
وفي الدراسة التي اقيمت استعان باحثون ببيانات من نظام الرعاية الصحية الحكومي لمقارنة حالة المرضى الذين خضعوا لجراحة قلبية صدرية، إذ قدر عدد الأشخاص الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية خلال العملية من بينهم بـ 6,000 شخص، مقارنةً بـ 1,146 شخص استأصلوا الغدة، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين استأصلوا الغدة الصعترية ازداد خطر وفاتهم خلال السنوات الخمس التالية للعملية الجراحية بنحو الضعف مقارنةً بالمجموعة الأولى، حتى مع أخذ الفروقات في الحسبان، مثل الجنس أو العمر أو العرق، والأشخاص المصابين بسرطان الغدة الصعترية، أو الوهن العضلي الوبيل، أو الإصابة بالعدوى التالية للعمليات الجراحية.
ولاحظ الفريق أن الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية ازداد لديهم خطر الإصابة بالسرطان بمقدار الضعف خلال السنوات الخمس التالية للجراحة، واتصف السرطان بأنه أكثر عدوانية عمومًا، وعاود الظهور بعد العلاج بمعدل أكبر مقارنةً بمرضى المجموعة الأولى، الذين لم يستأصلوا الغدة الصعترية، وأوضح سكادن: “تبين نتائج الدراسة ضرورة التفكير مليًا بالعواقب وعوامل الخطر المرافقة لعملية استئصال الغدة الصعترية”.
ما زال سبب وجود الارتباطات السابقة غير معروف حتى الآن، يعتقد الباحثون أن فقدان جسم الإنسان غدته الصعترية قد يؤثر بطريقة ما سلبيًا في الوظيفة السليمة للجهاز المناعي للبالغين، وأظهرت تحاليل الدم للمجموعة الثانية التي خضع مرضاها لاستئصال الغدة الصعترية انخفاضًا في مستويات مستقبلات الخلايا التائية المناعية، وهو ما قد يسهم بدوره في تطور السرطان أو أمراض المناعة الذاتية لديهم بعد الجراحة.
واختتم الباحثون: “تشير النتائج إلى دور الغدة الصعترية في تشكيل خلايا تائية جديدة خلال مرحلة البلوغ، والحفاظ على صحة الإنسان في تلك الفترة”، وأشار الفريق إلى أن وظيفة الغدة الصعترية في الحفاظ على صحة الإنسان تمتد طول حياته وليس فقط خلال مرحلة الطفولة.