أمريكا: نشعر بالقلق إزاء استخدام إسرائيل لـ"قنابل الفسفور الأبيض" جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إن بلاده تشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن إسرائيل استخدمت قنابل الفسفور الأبيض في هجوم علي جنوب لبنان.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة، أن "الفوسفور الأبيض له استخدام عسكري مشروع، يتمثل في الإضاءة وإنتاج الدخان لإخفاء التحركات"، متابعا أنه "من الواضح أنه حين نقدم مواد مثل الفوسفور الأبيض لجيش آخر، نتوقع بشكل كامل أنها ستستخدم وفق هذه الأغراض المشروعة.
وذكرت وسائل إعلام، في وقت سابق، أن إسرائيل استخدمت قنابل الفسفور الأبيض التي تصنعها أمريكا في هجوم على جنوب لبنان في أكتوبر الماضي، لافتة إلى أنه تم العثور على شظايا القنابل في قرية الظهيرة اللبنانية بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جون كيربي إسرائيل لبنان قنابل الفسفور الأبيض
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 10 مواطنين في هجوم للدعم السريع على السيال بالنيل الأبيض
بحسب شهود عيان فإن قوة من الدعم السريع هاجمت اليوم الأحد، سوق السيال بمحلية القطينة، وأطلقت النار بصورة عشوائية ومارست السلب والنهب ضد المواطنين
التغيير: السيال
قتلت قوات الدعم السريع (4) أشخاص وأصابت (6) آخرين، في هجوم على سوق السيال التابع لمحلية القطينة بولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.
وأفاد شهود عيان “التغيير” أن مجموعة من قوات الدعم السريع، هاجمت السوق وقتلت فضل الله إبراهيم أحمد حماد، وثلاثة آخرين، وأصيب آخرين منهم عبد المحمود عبد الله في الظهر والصدر، ومحمد أحمد معتصم بطلق ناري في البطن تم إسعافهم إلى مستشفى الدويم لتلقى العلاج.
وترتكب قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة في قرى شمال النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وقال “الشهود” إن قوات الدعم السريع هاجمت منطقة السيال مرتين الأولى عند الساعة الثامنة صباحًا، والثانية عند الواحدة ظهرًا، ومارست فيها عمليات نهب وسلب، وأجبرت المواطنين على الفَرَار من منازلهم بقوة السلاح.
ولأول مرة تهاجم قوات الدعم السريع مناطق السيال واللقيد التي تأوي آلاف النازحين من قرى جنوب القطينة، وتبعد (2) كيلومترا عن ارتكازات الجيش في منطقة الأعوج شمالي الدويم.
وظل سوق السيال الوحيد الذي يعمل في المنطقة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على جميع الأسواق بالمنطقة، وبخروج سوق السيال أغلقت جميع الأسواق التي كان يعتمد عليها المواطنون في المنطقة.
وأكد شهود العيان لـ”التغيير” أن الدعم السريع اعتقلت شابا من المنطقة وأجبرت آخرين على قيادة السيارات التي نهبت من المواطنين.
وقال المواطن (م ع) إن أغلب الأسر نزحت إلى مناطق الدباسي، وود النجومي، والدويم التي تبعد عن المنطقة أقل من 10 كيلومترات”.
وأوضح، أن المواطنين يعيشون أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب تساقط الأمطار بغزارة في المنطقة، وأن أغلب الأسر خرجت بملابسها التي ترديها وقطعوا عشرات الكيلومترات سيرا على الأقدام.
مبينًا أن الأطفال وكبار السن يواجهون أوضاعًا إنسانية بالغة التعقيد تتطلب تدخل المنظمات لتقديم يد العون لهم.
وأدى هجوم الدعم السريع المتكرر على مناطق جنوب القطينة إلى خروج عشرات المشافي عن الخدمة ونتج عنها وَفِيَّات نساء وأطفال وكبار سن في ظل انتشار الكوليرا وحمى الضنك التي زادت من معاناة المواطنين.
الوسومالدعم السريع السيال النيل الابيض