أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن جميع لجان محافظة الغربية تشهد كثافة كبيرة وتزاحم من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن هذا الإقبال الكثيف حول اللجان للمشاركة في الانتخابات يعكس وعى المواطنين وحرصهم على ممارسة حقهم الدستوري إدراكًا منهم أن مشاركتهم لها دور إيجابي في مسيرة الوطن الديمقراطية وإظهار الوجه المشرف للدولة المصرية .


 

وأضاف محافظ الغربية، أن مشهد تواجد الناخبين بكثافة أمام اللجان يبرهن أن شعب مصر يحب وطنه ويشارك في صنع قراره . 


وأكد محافظ الغربية، أن العملية الانتخابية تسير بهدوء وفى جو من الديمقراطية والشفافية مع استمرار التصويت في كافة لجان عروس الدلتا دون معوقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية صناديق الاقتراع محافظة الغربية إقبال الناخبين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين

حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الاشتباكات والعنف في أجزاء من مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين.

ووفق ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، فقد أصاب القصف مستشفى في جنوب كيفو، ما أسفر عن مقتل خمسة من مقدمي الرعاية الصحية وأربعة مرضى، بمن في ذلك طفل.

ووقعت الهجمات في إقليم والونجو، على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة الإقليمية بوكافو.

ولفت المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي في شمال كيفو قتل عشرات المدنيين، بما في ذلك العديد من الأطفال في ماسيسي بعد أن هاجم مسلحون إحدى القرى.

وأفاد العاملون في المجال الإنساني بأن الاشتباكات استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع في أماكن أخرى في ماسيسي، مما أسفر عن مقتل مدني واحد على الأقل وإجبار الآلاف على الفرار.

وقال ستيفان دوجاريك إن أعمال العنف في شمال كيفو، لا تزال تعوق بشدة الوصول إلى مائة ألف نازح في إقليم واليكالي المجاور. وقد فرّ هؤلاء من منازلهم منذ يناير من هذا العام.

الجذور التاريخية للعنف

ويعود العنف في الكونغو الديمقراطية إلى عقود من الصراعات، بدءًا من الاستعمار البلجيكي، مرورًا بالحرب الأهلية التي أعقبت استقلال البلاد في عام 1960.

وهناك عشرات الجماعات المسلحة النشطة في شرق الكونغو، مثل "القوات الديمقراطية المتحالفة" (ADF) و"ماي ماي"، وهذه الجماعات تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي والموارد، وتنفذ هجمات عنيفة ضد المدنيين.

وأدى استمرار العنف إلى نزوح ملايين الأشخاص داخل البلاد، مما تسبب في أزمة إنسانية كبيرة، حيث يعاني المدنيون من نقص الغذاء، المياه، والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تعرضهم للعنف الجنسي والاختطاف.

التحديات السياسية

وتواجه الحكومة الكونغولية صعوبات في فرض سيطرتها على كامل أراضي البلاد، خاصة في المناطق النائية، وعدم الاستقرار السياسي يزيدان من تعقيد الأزمة.

ويعد استمرار العنف في الكونغو الديمقراطية نتيجة تراكمية لعقود من الصراعات والتحديات، ويتطلب حل هذه الأزمة جهودًا متكاملة تشمل الإصلاح السياسي، العدالة الاجتماعية، وتعزيز سيادة القانون، بالإضافة إلى دعم المجتمع الدولي.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد حرص مصر على تعزيز التعاون مع الأشقاء في جمهورية الكونغو

مسلحون يقطعون رؤوس 70 مسيحيا داخل كنيسة فى الكونغو الديمقراطية

مقتل 8 أشخاص في هجوم لميليشيات «كوديكو» شمال شرق الكونغو الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • حماس: الاحتلال يواصل حصار غزة والتصعيد في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: استمرار الاشتباكات والعنف في الكونغو الديمقراطية له تأثير مدمر على المدنيين
  • ائتلاف النصر: الانتخابات ستجري في موعدها
  • الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • لجان الكرامة
  • مفوضية الانتخابات تصادق على تحديث سجل الناخبين
  • مرشح اليمين المتطرف الروماني يستأنف ضد قرار حظره من الانتخابات الرئاسية
  • 5 محظورات داخل اللجان الامتحانية اليوم
  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي