شرطة أبوظبي تُطلق مشروع "مُعالجي الأليف" لتعزيز الحالة النفسية للأحداث
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شرطة أبوظبي تُطلق مشروع مُعالجي الأليف لتعزيز الحالة النفسية للأحداث، أطلقت إدارة رعاية الأحداث في قطاع أمن المجتمع بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشروع معالجي الأليف لمساعدة الأحداث الذين يعانون من مشاكل القلق .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شرطة أبوظبي تُطلق مشروع "مُعالجي الأليف" لتعزيز الحالة النفسية للأحداث، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أطلقت إدارة رعاية الأحداث في قطاع أمن المجتمع بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، مشروع "معالجي الأليف" لمساعدة الأحداث الذين يعانون من مشاكل القلق والاكتئاب والاضطرابات النفسية والسلوكية من خلال الاعتناء بالحيوانات الأليفة.
وأكد العميد أحمد مسعود المزروعي، مدير قطاع أمن المجتمع، أن المشروع الذي تمت دراسته وتطبيقه بمشاركة إدارة التفتيش الأمني "k9" في قطاع المهام الخاصة، يُعزز الأولويات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي، والتي تسعى إلى تأهيل النزلاء وتقديم الرعاية اللاحقة، ويدعم حرصها المستمر على استباقية وجودة الخدمات المقدمة لشرائح المجتمع كافة، وعلى الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة وتبني الأفكار الإبداعية لتحقيق التميز في منظومة تأهيل الأحداث الجانحين.
من جانبه قال العقيد بهيان حمد العامري، مدير إدارة رعاية الأحداث، إن شرطة أبوظبي تسعى دائمًا إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية ضمن الخطط العلاجية التي يتم وضعها للأحداث، مشيرا إلى أن مشروع "معالجي الأليف" يعد من المشاريع التطويرية غير المسبوقة على المستوى المحلي، موضحا أن الهدف من تطبيقه هو تحسين الحالة النفسية للأحداث الذين يعانون من بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية، من خلال الاعتناء بالحيوانات الأليفة والتي أثبتت الدراسات دورها في هذا المجال.
ويسهم المشروع في تعزيز منظومة تأهيل الأحداث في شرطة أبوظبي بما يتناسب مع المعايير والممارسات العالمية الرائدة واستخدام البرامج المتطورة في هذا المجال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة تطلق برنامج «حكام الكرسي» لتعزيز المهارات المحلية في تحكيم التنس
أطلقت اللجنة المنظمة لبطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، برنامجاً لتأهيل حكّام الكرسي، استعداداً لبطولة عام 2025، بهدف تمكين المشاركين من تطوير مهاراتهم التحكيمية ليصبحوا حكّام كرسي مؤهّلين، ما يعزِّز كفاءة الكوادر المحلية.
وبعد نجاح برنامج حكّام الخط، الذي أُطلِق بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي استعداداً لبطولة عام 2024، يتحوَّل التركيز إلى التحكيم عبر هذا البرنامج الذي يمثِّل الخطوة الأولى نحو التأهُّل كحكم كرسي رسمي. ويُعَدُّ حكم الكرسي المسؤول الأعلى عن إدارة المباراة والتحكيم فيها.
ويمثِّل هذا البرنامج الخطوة الأولى نحو تأهيل حكّام الكرسي رسمياً، حيث يمنح المشاركين المعرفة العملية والخبرات اللازمة للنجاح في التحكيم على المستويين المحلي والدولي. ويحصل الخريجون على شهادة رسمية معتمدة من الاتحاد الدولي للتنس ضمن برنامج التدريب والتحكيم الخاص بالاتحاد.
يُقام البرنامج بتاريخ 11 و12 ثمَّ 18 و19 يناير 2025، ويحظى المشاركون الذين ينجحون في نهاية البرنامج بفرصة العمل كحكام كرسي خلال تصفيات بطولة «الطريق إلى مبادلة أبوظبي المفتوحة» للهواة، والتي ستُقام ضمن فعاليات البطولة الرئيسية في الفترة من 1 إلى 8 فبراير 2025 في مجمع التنس الدولي في مدينة زايد الرياضية.
وقال هاني الخفيف، رئيس الحكام في بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة: «للتحكيم دور مهم في تطوير أيِّ رياضة، وتحتاج دولة الإمارات إلى زيادة عدد الحكام المؤهَّلين لمواكبة النمو المتسارع لرياضة التنس فيها. وسيزوِّد البرنامج المشاركين بالمهارات اللازمة للنجاح في هذا المجال، مع تسليط الضوء على الفرص المتاحة في عالم التنس، سواء على أرض الملعب أو خلف الكواليس».
وأضاف الخفيف: «في بطولة عام 2025، سنخفِّض عدد الحكام الدوليين من 45 إلى 20 فقط، ونعتمد بشكل كامل على الحكّام المقيمين في أبوظبي لإدارة البطولة على مدى أسبوعها الكامل، ما يتيح لهم فرصة اكتساب خبرة عملية لا تُقدَّر بثمن».
يتألَّف برنامج حكّام الكرسي من محورين تدريبيَين متكاملَين؛ المحور الأول يركِّز على الجوانب النظرية التي تشمل تقديم معلومات شاملة حول قواعد رياضة التنس، ومسؤوليات حكم الكرسي وإجراءاته خلال المباراة، وتسليط الضوء على مدوّنة السلوك الخاصة باللاعبين والإجراءات التأديبية المتبعة.
أمّا المحور الثاني، فهو مخصَّص للتدريب العملي ويشمل كيفية التعامل مع مواقف التحكيم خارج الملعب، مثل نزاعات التسجيل، الأخطاء في القرارات، والشكاوى المتعلقة بعلامات الكرة، ما يمنح المشاركين فهماً عميقاً للتحديات العملية التي قد يواجهونها أثناء أداء دورهم التحكيمي.