أعلن مسؤولون إن هناك مسلحين اقتحموا مركزا للشرطة في شمال غرب باكستان ، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 23 من مسؤولي الأمن وإصابة عدد آخر في هجوم بقنبلة وبنادق. 

 

وأعلنت جماعة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم.


وقال اعزاز محمود المسؤول في خدمة الإنقاذ التي تديرها الدولة إن الهجوم الذي وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان على مشارف المناطق القبلية التي ينعدم فيها القانون على الحدود مع أفغانستان أدى إلى إصابة 28 شخصا.


وأضاف: "مازلنا نسمع إطلاق نار".


وقالت مصادر في إدارة المنطقة، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن المسلحين صدموا بمركبة محملة بالمتفجرات البوابة الرئيسية لمركز الشرطة، ثم أعقب ذلك هجوم مسلح.


وقالت جماعة طالبان الباكستانية، التي ظهرت مؤخرًا، في بيان لها، إن مقاتليها نفذوا الهجوم الذي استهدف الجيش الباكستاني، لكن لم يتم التحقق من الهدف من قبل المسؤولين أو الجيش.


ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه المجموعة مرتبطة بجماعة تحريك طالبان باكستان الرئيسية التي تضم متشددين إسلاميين وطائفيين والتي استهدفت الدولة ووكالاتها لسنوات، سعياً للإطاحة بالحكومة واستبدالها بحكومة قائمة على الحكم. على علامتهم القاسية للقوانين الإسلامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الباكستاني المتفجرات باكستانية هجوم مسلح جماعة طالبان شمال غرب باكستان طالبان الباكستانية طالبان باكستان مركز الشرطة متفجرات

إقرأ أيضاً:

تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان بعد مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح بكشمير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت باكستان إغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها، بالإضافة إلى طرد كل الدبلوماسيين الهنديين وتعليق منح التأشيرات، في تصاعد مستمر للأزمة بين الدولتين، على خلفية مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح استهدف موقعا سياحيا في منطقة بيهالجام الجبلية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، بحسب ما ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس.

وصباح اليوم طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند مغادرة أراضيها بحلول 29 من الشهر الجاري، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية، بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.

الهند تعلق إصدار التأشيرات للباكستانيين

وجاء في بيان وزارة الخارجية الهندية "بعد هجوم فاهالجام الإرهابي قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين فورا"، مشيرة إلي أنه ينبغى على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات المحدد في 27 أبريل للتأشيرات العادية و 29 أبريل للتأشيرات الصحية.

وعلى إثر ذلك، قالت اسلام آباد  إن أي "تهديد" من الهند لسيادتها سيقابل بـ"إجراءات حازمة"، وهددت الباكستان جارتها بأن أي محاولات لإغلاق نهر السند ستعتبره البلاد بمثابة "عمل حربي".

تضمنت الإجراءات التي اتخدتها الهند في الساعات الماضية، إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي الذي يربط الدولتين، وتعليق اتفاقية تقاسم المياه التاريخية بينهما، وطرد عدد من الدبلوماسيين الباكستانيين، إلى جانب إمهال بعض حاملي التأشيرات الباكستانية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وتوعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ"بالعدالة"، مشددا علي أن بلاده "ستلاحق كل إرهابي وداعميه حتى أقاصي الأرض"، وأضاف: "من نفذ هذه المجزرة ومن دعمهم سينالون عقابا يفوق تصورهم".

مقالات مشابهة

  • الهند تعزز إجراءات الأمن في ولاية غوا السياحية عقب هجوم كشمير الدامي
  • مصرع 19 شخصا في هجوم مسلح على منجم ذهب غرب نيجيريا
  • مقتل 4 من قوات الأمن الباكستانية بانفجار في بلوشستان
  • «الإخوان».. خطوات متسارعة نحو الانهيار الشامل
  • مقاومة كشمير فصيل مسلح ولد بعد إلغاء الحكم الذاتي
  • مقتل طالب وإصابة 3 في هجوم بسكين داخل مدرسة فرنسية
  • في محافظتين.. هجوم مسلح واعتقال تاجري مخدرات بعد مطاردة وإطلاق نار
  • تصاعد الأزمة بين الهند وباكستان بعد مقتل 26 شخصا في هجوم مسلح بكشمير
  • الهند تقرر تخفيض العلاقات مع باكستان وتعلق معاهدة مياه بعد هجوم مسلح
  • مقتل 26 شخصا على الأقل في هجوم مسلح استهدف مجموعة من السياح في كشمير