باكستان.. مصرع 23 من مسؤولي الأمن وإصابة آخرين في هجوم مسلح
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن مسؤولون إن هناك مسلحين اقتحموا مركزا للشرطة في شمال غرب باكستان ، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 23 من مسؤولي الأمن وإصابة عدد آخر في هجوم بقنبلة وبنادق.
وأعلنت جماعة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال اعزاز محمود المسؤول في خدمة الإنقاذ التي تديرها الدولة إن الهجوم الذي وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان على مشارف المناطق القبلية التي ينعدم فيها القانون على الحدود مع أفغانستان أدى إلى إصابة 28 شخصا.
وأضاف: "مازلنا نسمع إطلاق نار".
وقالت مصادر في إدارة المنطقة، تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن المسلحين صدموا بمركبة محملة بالمتفجرات البوابة الرئيسية لمركز الشرطة، ثم أعقب ذلك هجوم مسلح.
وقالت جماعة طالبان الباكستانية، التي ظهرت مؤخرًا، في بيان لها، إن مقاتليها نفذوا الهجوم الذي استهدف الجيش الباكستاني، لكن لم يتم التحقق من الهدف من قبل المسؤولين أو الجيش.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه المجموعة مرتبطة بجماعة تحريك طالبان باكستان الرئيسية التي تضم متشددين إسلاميين وطائفيين والتي استهدفت الدولة ووكالاتها لسنوات، سعياً للإطاحة بالحكومة واستبدالها بحكومة قائمة على الحكم. على علامتهم القاسية للقوانين الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الباكستاني المتفجرات باكستانية هجوم مسلح جماعة طالبان شمال غرب باكستان طالبان الباكستانية طالبان باكستان مركز الشرطة متفجرات
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.