ذكرت مصادر طبية فلسطينية انتشار الجدري بين الأطفال حيث يصل الي مستشفي النجار يوميا نحو 1500 حالة أمراض معوية بسبب نقص الغذاء.

وذكر مدير مستشفى النجار أن الإسهال والإنفلونزا منتشران  بين النازحين في رفح مؤكدا أن الوضع أصبح كارثيا.

كما أكد مدير مستشفى انه لا يوجد أي تحويلات أو سفر للمرضى عبر معبر رفح اليوم.

وفي سياق متصل؛ تعيق قوات الاحتلال حركة مركبات الإسعاف خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنامي آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدة

حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى 9 أشهر.
وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة «إكس»: أن «90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة الأربعاء»، مشيراً إلى أن «القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا وهذا يضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة».
وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه.
وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود للمستشفيات الرئيسية، مثل مركز «ناصر الطبي» ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما.
وقال إنه «بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 يوليو، فإن توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي».
ووجه مجمع ناصر الطبي، نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.
وقال إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي. ويواجه المستشفى وضعاً مأسوياً بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.
بدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن «القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية».
ودعا تيدروس إلى ضمان التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، إلى تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام.
وفي سياق متصل، أفاد العاملون في المجال الإنساني باستمرار القصف في غزة، حيث اضطر عشرات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا من ديارهم استجابة لأوامر الإخلاء الإسرائيلية إلى العودة بعد عدم عثورهم على مكان يؤويهم.
وذكرت «الأونروا» أن الآلاف يلجؤون إلى مدارس الوكالة والمباني الحكومية، مضيفة أن آخرين «بدأوا بالفعل في العودة بسبب عدم وجود أماكن في مناطق أخرى».
وكررت «الأونروا» تحذيراتها من أن الظروف المعيشية باتت «لا تطاق» بسبب جبال النفايات والقمامة المتراكمة على طول الطرق وبالقرب من الملاجئ المؤقتة.
وأشارت إلى أن ما يقدر بنحو 85 ألف شخص غادروا منطقة الشجاعية شمال القطاع خلال الأسبوع الماضي، في حين تشير أحدث البيانات إلى أنه تم تهجير ما لا يقل عن 66700 شخص آخر من شرق خان يونس ورفح في الجنوب، بعد أوامر الإخلاء الجديدة التي صدرت الاثنين الماضي.

مقالات مشابهة

  • مصرع عامل وإصابة 21 فى انقلاب سيارة على طريق أبو سلطان بالإسماعيلية
  • مدير مكتب الإعلام بـ«الأونروا» لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني في غزة كارثي بأبعاد مأساوية
  • البيشي وحيدرة يعقدان إجتماعاً موسعاً مع مجلس إدارة مستشفى الصداقة بعدن
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • غدا.. قافلة طبية مجانية فى يوسف الصديق بالفيوم
  • مدير صحة الشرقية يتفقد مستشفى منيا القمح المركزي
  • وزير الأوقاف يهدي المرضى في مستشفى الدعاة نسخة من القرآن
  • الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
  • ضمن "حياه كريمة".. قافلة طبية بيطرية وقائية مجانية بقرية قراجة
  • فنانة تشكيلية فلسطينية تطلق مبادرة تعليم الرسم لتخفيف وطأة الحرب في غزة