“المعاشات” توضح التزامات صاحب العمل في التسجيل والاشتراك عن المؤمن عليه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية إن المرسوم بقانون رقم (57) لسنة 2023 بشأن المعاشات الذي يُطبق على الملتحقين بالعمل لأول مرة بجهات عمل مسجلة لدى الهيئة اعتباراً من تاريخ 31 أكتوبر 2023، يلزم جهات العمل بتسجيل المؤمن عليهم خلال شهر من تاريخ التحاقهم بالخدمة وموافاة الهيئة بأسماء من تنتهي خدماتهم خلال 15 يوما من تاريخ نهاية خدمتهم على الأكثر، وفي حال مخالفة ذلك يتحمل صاحب العمل غرامة 200 درهم عن كل يوم تأخير عن كل مؤمن عليه لم يتم تسجيله.
وأوضحت الهيئة أن شروط التسجيل عن المؤمن عليه تتمثل في أن يكون المؤمن عليه متمتعاً بجنسية دولة الإمارات العربية المتحدة، وألاّ يقل عمره عند الاشتراك عن 18 عاماً ولا يزيد على الستين، وأن يكون لائقاً صحيّاً للعمل عند التعيين بموجب تقرير طبي معتمد.
وأشارت إلى أنه يُعتد بالمستند الرسمي المُعد لإثبات السن الصادر عن السلطات المختصة بالدولة الذي يُقدّم للهيئة عند الاشتراك لأول مرة، كما يُعتّد بأي تعديل يطرأ على هذه السن الثابتة بموجبه إذا تم في ميعاد لا يتجاوز سنة من تاريخ الاشتراك.
وبينت الهيئة أنه بمجرد التحاق أحد المؤمن عليهم لدى جهة عمل تخضع لأحكام قانون المعاشات فإنه يتوجب عليها التسجيل لدى الهيئة، ثم التسجيل عن المؤمن عليه وتتوفر هذه الخدمات على الموقع الإلكتروني للهيئة ضمن بوابة الخدمات الخاصة بصاحب العمل.
ويتوجب على صاحب العمل سداد الاشتراكات المستحقة على المؤمن عليه وفق راتب حساب الاشتراك وليس على الراتب الإجمالي، وتسدد هذه الاشتراكات وفق القانون الجديد بواقع 26% يتحمل منها المؤمن عليه 11% وتتحمل جهة العمل 15%، وتدعم الحكومة المواطنين الذين تقل رواتب حساب اشتراكاتهم عن 20,000 درهم بتحمل نسبة 2.5% من النسبة المستحقة على صاحب العمل في القطاع الخاص تحفيزاً له لتعيين المواطنين.
وينبغي على صاحب العمل سداد الاشتراكات في مواعيدها حيث يلزم بأدائها من أول الشهـر التالي للشهـر المستحقـة عنه، ويجوز مدها حتى اليوم الخامس عشر من هذا الشهر وهي غيـــر قابلـــة للـرد، وفي حال تأخر عن السداد يُلزم بأداء مبلغ إضافي بواقع (0.1%) من الاشتراكات المستحقة عن كل يوم تأخير، دون حاجة إلى إنذار أو تنبيه، وفي جميع الأحوال يجب ألاّ يزيد المبلغ الإضافي عن قيمة الاشتراكات المستحقة. ويعتبر جزء الشهر الذي يلتحق فيه المؤمن عليه بالعمل أو الذي تنتهي فيه خدماته بمثابة شهر كامل يجب سداد الاشتراكات عنه.
ويلتزم صاحب العمل بسداد الاشتراكات على أجور حقيقية وإلا فإن قانون المعاشات يلزمه في حال مخالفة ذلك بأداء مبلغ إضافي قدره (10%) من قيمة الاشتراكات المستحقة دون إنذار أو إخطار سابق، ولمجلس إدارة الهيئة تحديد حالات الإعفاء من المبلغ الإضافي وشروط الإعفاء الكلي أو الجزئي منه.
ويتوجب على صاحب العمل تزويد الهيئة بأي كشوفات أو بيانات أو مستندات يتم طلبها خلال (10) أيام عمل وذلك لغايات التحقق من نسب الاشتراكات عن المؤمن عليه، فإذا تخلف عن ذلك يلتزم بأداء (100) درهم عن كل يوم تأخير عن كل مؤمن عليه، وتقوم الهيئة باحتساب الاشتراكات وفقاً لما تقرره بحالة المخالفين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عن المؤمن علیه على صاحب العمل من تاریخ
إقرأ أيضاً:
من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وقالت صحيفة “جوريزاليم بوست” إن المصري (مواليد 1961) هو “المستشار السري والمقرب من آدم بوهلر، مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، والرجل الذي يحاول إيجاد حل في مواجهة حماس”.
وذكرت الصحيفة أن الملياردير الفلسطيني الأمريكي بشار المصري وضع نفسه بهدوء كلاعب رئيسي في خطط إدارة ترمب في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ووفقا لمصادر دبلوماسية، يعمل المصري كمستشار مقرب لآدم بوهلر مبعوث ترمب في مفاوضات الرهائن.
وذكرت أنه وعلى مدى أشهر، كان بوهلر يسافر على متن طائرة المصري إلى الدوحة والقاهرة وعواصم إقليمية أخرى، حيث شارك في مفاوضات بشأن الرهائن وغيرها من المسائل الحساسة.
ويقال إن المصري نفسه كان حاضرا في بعض هذه الرحلات، وحافظ على حضوره المتحفظ في المناقشات عالية المخاطر.
ويوضح المصدر ذاته أن المصري ليس رجل أعمال عادي، فهو الرجل الذي يقف وراء مشروع “روابي” أول مدينة فلسطينية مخططة في الضفة الغربية، ولديه محفظة استثمارية ضخمة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في إسرائيل.
وباعتباره رجل أعمال محنك، يتقاسم المصري نهجا تجاريا مع ترامب، مما يجعله ملائما بشكل طبيعي للرؤية الاقتصادية لإدارة المنطقة.
وعلى الرغم من ماضيه حيث شارك في الاحتجاجات ضد إسرائيل في شبابه، فإن المصري يُنظَر إليه الآن باعتباره شخصية براغماتية لا تربطه أية صلة بحماس أو السلطة الفلسطينية.
والواقع أن هويته المزدوجة كفلسطيني من مواليد نابلس ومواطن أمريكي منحته مكانة فريدة فهو يحظى بقبول واسع النطاق من قِبَل الإدارة الأمريكية في حين يحتفظ بنفوذه داخل دوائر الأعمال الفلسطينية.
ووفق الصحيفة العبرية فإن ثروة المصري وذكائه التجاري وحياده السياسي تجعله مرشحا رئيسيا لقيادة جهود إعادة الإعمار في غزة بعد الحرب.
وأشارت في السياق إلى أن عمه منيب المصري، هو قطب أعمال فلسطيني يبلغ من العمر 91 عاما وكثيرا ما يُنظر إليه باعتباره جزءا من النخبة المالية الفلسطينية، مبينة أن عائلة المصري شاركت في مشاريع استثمارية كبرى في مختلف أنحاء المنطقة.
في مقابلة سابقة، قال بشار المصري: “إذا كنا قادرين على بناء مدينة، فإننا قادرون على بناء دولة”.
ولم يصدر عن بشار المصري أو إدارة ترامب أي تعليق على ما أوردته الصحيفة الإسرائيلية.
والآن، بينما يراقب العالم ما يحدث في غزة يظل السؤال مطروحا: هل سيكون المصري هو الشخص الذي سيعيد بناءها؟.
من هو؟
– بشار المصري (65 عاما) رجل أعمال فلسطيني ولد ونشأ في مدينة نابلس ويحمل الجنسية الأمريكية.
– حاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة فرجينيا بولينكنيك في الولايات المتحدة.
– يشغل منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة مسار العالمية.
– بدأ حياته العملية في واشنطن، ثم عاد في منتصف التسعينيات إلى مدينة رام الله واستقر فيها، وعمل على تأسيس وإنشاء أول صحيفة فلسطينية يومية، هي جريدة “الأيام”.
– أطلق المصري عدة أطروحات لمشاريع ضخمة أبرزها “مدينة روابي” أول مدينة نموذجية في فلسطين، ومشروع “لنا القدس” لخدمة المقدسيين، وأطلق مشاريع عقارية كبيرة في فلسطين والأردن ومصر أيضا.
المصدر: “جوريزاليم بوست”
Previous ولي العهد السعودي يستقبل وزير خارجية أمريكا بعد وصوله المملكة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results