مصر تصدر بيانا حول زيارة وفد مجلس الأمن للبلاد ومندوب روسيا أبرز الحاضرين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مصر – أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى العريش ورفح تأتي في وقت هام للغاية يقف فيه مجلس الأمن عاجزا عن اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الخارجية المصرية إن الزيارة تتزامن مع الانخراط الحالي لمجلس الأمن في مناقشة مشروع القرار العربي الإسلامي الذي قامت مصر بصياغة نصه الأول، لتدشين آلية فعالة تسممح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل سلس وتضع حلولا للمعوقات المفروضة من جانب إسرائيل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية أحمد أبو زيد، أن وفدا من أعضاء مجلس الأمن يقوم اليوم الإثنين بزيارة إلى مدينتي العريش ورفح بالتنظيم والتنسيق بين بعثتي مصر والإمارات لدى الأمم المتحدة، وفي إطار عضوية دولة الإمارات الحالية بمجلس الأمن.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن أعضاء المجلس سوف يطلعون خلال الزيارة على سير العمليات الإنسانية والطبية الضخمة المقدمة لدعم جهود الإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك تفقد المساعدات والجهود الإنسانية التي يقوم بها الهلال الأحمر المصري، والدعم الطبي المقدم للجرحي الفلسطينيين، فضلا عن الوقوف على المعوقات المفروضة من الجانب الإسرائيلي علي دخول شاحنات المساعدات واجلاء الجرحي من معبر رفح، وما تؤدى إليه من تكدس شاحنات المساعدات وتعطيل دخولها إلى القطاع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية جامعة بقيادة وملكية سورية
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة عودة مطار دمشق للعمل بشكل جزئي الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف درعادعا أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ عملية سياسية جامعة بقيادة وملكية سورية بناء على المبادئ الأساسية المنصوص عليها في قرار المجلس رقم 2254 بتيسير من الأمم المتحدة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن في بيان صحفي مساء أمس الأول، بعد اجتماعهم لمناقشة الأوضاع في سوريا عن دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون للمساعدة في تيسير مثل هذه العملية السياسية بقيادة وملكية سورية.
وشدد الأعضاء على أن تلك العملية يجب أن تلبي التطلعات المشروعة للسوريين وتحميهم جميعاً وتمكنهم بسلام واستقلال وديمقراطية من تقرير مستقبلهم.
وأكد أعضاء المجلس أيضاً التزامهم القوي بسيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، داعين جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ معربين عن تضامنهم مع الضحايا والأسر والأشخاص المختفين والشعب السوري.
ودعا الأعضاء في بيانهم إلى محاربة الإرهاب في سوريا، مشيرين إلى التزامات جميع الأطراف بموجب قرارات المجلس المتعلقة بمحاربة الإرهاب والقرارات المتعلقة بالوضع في سوريا.
وشدد البيان على وجه الخصوص على أهمية منع تنظيم «داعش» وغيره من الجماعات الإرهابية من إعادة تأسيس قدراتهم وحرمانهم من الملاذ الآمن في سوريا.
وأشار إلى أهمية امتثال سوريا لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة فيما يتعلق بالأسلحة غير التقليدية، داعياً إلى التعاون مع الجهود الدولية.
وجدد أعضاء المجلس التأكيد على ضرورة الالتزام باحترام حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في السعي إلى العدالة والقانون الدولي الإنساني في جميع الظروف بما يشمل السماح بالوصول الإنساني وتيسيره.
وحث الأعضاء أيضاً على مزيد من الدعم الدولي لجهود الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لزيادة الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين بأنحاء سوريا.
وأكدوا دعمهم لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك «أوندوف» وتطبيق ولايتها، داعين الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة قد تهدد سلامة وأمن حفظة السلام وبنيتهم التحتية.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن إلى احترام اتفاق فك الاشتباك لعام 1974 بما في ذلك المبادئ المتعلقة بمنطقة الفصل والتزام جميع الأطراف بالامتثال الكامل لبنود الاتفاق والحفاظ على الهدوء وتخفيف التوترات.
وسلط أعضاء المجلس الضوء على ضرورة احترام حرمة المباني والموظفين الدبلوماسيين والقنصليين في جميع الأحوال، وفقاً للقانون الدولي.
وكان قرار مجلس الأمن رقم 2254 الصادر عام 2015 قد وضع جدولاً زمنياً للانتقال السياسي في سوريا بما في ذلك المفاوضات حول إنشاء حكومة جامعة وذات مصداقية وحدد عملية وضع الدستور الجديد ودعا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.