الشباب الأكثر تواجدا في بداية اليوم الأخير للانتخابات الرئاسية بلجان الزيتون
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
افتتحت لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024 بدائرة الزيتون أبوابها أمام المواطنين لليوم الثالث على التوالي، حيث بدأ المواطنون في التوافد قبل فتح اللجان، وشهدت الدقائق الأولى من فتح اللجان إقبال المواطنين للاقتراع في الانتخابات الرئاسية 2024.
وسجلت المشاهد الأولى إقبال أكبر لفئة الشباب، للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات، مع فتح لجان الاقتراع لانتخابات الرئاسية 2024 ، حيث جاء المشهد بتوافد اصطفاف للمواطنين أمام بوابة مقر الاقتراع، تستمر عملية توافد الشباب بشكل كبير مع فتح اللجان الانتخابية، خاصة فئة الشباب.
وافتتحت اللجان أبوابها أمام الناخبين، في تمام الوقت المحدد لها، في تمام الساعة التاسعة صباحاً، وفق ما حددته اللجنة العليا للانتخابات، ويعتبر اليوم هو الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية 2024، وسيتم إعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
وتضم قائمة المرشحين في انتخابات الرئاسة وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من، المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي رمز الشمس، المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسي حازم عمر رمز السلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران الرئاسیة 2024
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24