ظهرالصديقان سامي أبو القمصان ومحروس محمد، أمام لجنة مدرسة حسن السويدي بمنطقة مصر القديمة، جنبا إلى جنب في حب مصر، بعدما ترك الثنائي عملهما في محل للبقالة، من أجل التطوع للمساعدة في العملية الانتخابية أمام اللجان، خاصة مساعدة كبار السن، حاملين حبهما لوطنهما في قلبهما، الذي كان السبب الرئيسي للمشاركة في التطوع بالانتخابات الرئاسية 2024، تحت شعار «مصر تستحق المشاركة في العملية الانتخابية»، رافعين راية حب مصر، في محاولة لمساعدة الجميع.

التطوع للمساعدة في انتخابات الرئاسة 

شدا الرحال منذ الساعات الأولى لصباح اليوم، من أجل الوصول لمقر اللجنة، يؤيدان بفرحة وحماس شديد المشاركة في الانتخابات، ويحثان المواطنين عليها، فقد أغلقا محل البقالة الخاص بهما في نفس منطقة اللجنة، مصدر رزقهم الوحيد، من أجل مصر، موضحين في حديثهما لـ«الوطن»: «جينا متطوعين عشان الانتخابات، ونحافظ على بلدنا وندعمها».

يوجِّه الصديقان رسالة لكل من حولهما بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدين أن الحدث منح لهما الفرصة للتعبير عمليا حبهما للوطن: «أحلى لحظة وإحنا بنصوت، وبعدين بنساعد الناس عشان تقول رأيها»، كما أعربا أن منح الجميع حقهم في التصويت والاختيار بحرية هو أفضل ما حدث. 

الصديقان يتعدان على مواصلة مساعدة الناس

يمران على كل مناطق مصر القديمة لمساعدة الجميع، منذ الصباح: «إحنا هنا فريق المتطوعين مجهزين لمساعدة كبار السن، بحيث يكون كل شيء سهل في فترة الانتخابات»، وبشعور ممزوج بالسعادة والفخر سيطرت عليهما الفرحة لتطوعهما في هذا العرس الانتخابي، قالا: «بنساعد عشان مصر بلدنا».

وأكد الصديقان أنهما يريدان وصول صوتهما للجميع، وسيظلان في خدمة المارة دومًا: «هنفضل نسعى على لقمة عيشنا دايمًا وبنادي بحب مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للطبيعة».. ترسّخ قيم التطوع

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة وزير الطاقة الأميركي لـ «الاتحاد»: الإمارات رائدة في تكنولوجيا الطاقة وسباقة بـ «الذكاء الاصطناعي» نهيان بن مبارك: علاقات الإمارات وفرنسا تاريخية

دعماً لـ«عام المجتمع» وترسيخاً للقيم النبيلة والتطوع، وبمناسبة مرور 25 عاماً من العمل الدؤوب في مجال حماية البيئة، أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة حملة تبرعات ضمن الاحتفال بربع قرن من العمل البيئي، تحت عنوان «نعمل لمستقبل مستدام»، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي وجمع التبرعات لدعم المشاريع البيئية الهامة. 
تغيير إيجابي 
للحديث عن المبادرة قالت راسنا الخميس، مديرة إدارة الإعلام والتسويق بجمعية الإمارات للطبيعة، إنه ولتعزيز دور المجتمع، ولمنح الجميع فرصة دعم العمل البيئي أمام كافة أطياف المجتمع في عام المجتمع في دعم جهود الحفاظ على الطبيعة وبناء مستقبل مستدام للجميع، أطلقت جمعية الإمارات للطبيعة حملة تبرعات ضمن حملة الاحتفال بربع قرن من العمل البيئي، تحت عنوان «نعمل لمستقبل مستدام» وتستهدف الحملة 200 ألف شخص في إمارة أبوظبي، لتعزيز المشاركة الهادفة والتغيير الإيجابي الملهم من أجل مستقبل مستدام. 
حماية البيئة البحرية 
وأوضحت الخميس أن الحملة تركز على المبادرات التي تحمي النظم البيئية البحرية، وتدعم الحياة البرية المهددة بالانقراض، وتحافظ على الطبيعة بشكل عام، وتعزز التنوع البيولوجي، لافتة إلى أن المساهمات ستدعم بشكل مباشر جهود إعادة التشجير، واستعادة الموائل الحيوية، وتمكين المجتمعات المحلية من اعتماد ممارسات مستدامة، كما يساعد ذلك في بناء مرونة المجتمعات، مما يضمن تجهيزها بشكل أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية المتعلقة بالمناخ.
تبادل الخبرات 
وأكدت الخميس أن جمعية الإمارات للطبيعة هي جمعية خيرية بيئية إماراتية، تعمل منذ 25 عاماً، وفي نفس الوقت تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لتبادل الخبرات العالمية ونقل إنجازات وابتكارات الإمارات لدول العالم الخارجي، من خلال شبكة مكاتب الصندوق الممتدة في 100 دولة حول العالم، وقد أطلقنا هذه الحملة في شهر رمضان الماضي، وسوف نتوسع في الأشهر القادمة. 
عام المجتمع  
وعن المشاركة المجتمعية والأشخاص المستهدفين، أشارت الخميس إلى أنه يمكن للجميع المشاركة في دعم الجمعية بطرق متنوعة ومؤثرة، سواء عبر التبرع المالي أو من خلال تعزيز الوعي حول عمل الجمعية ودعمها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن هذه الحملة هي تجسيد عملي لـ «عام المجتمع»، وأن جمعية الإمارات للطبيعة تقدم فرصة ذهبية للجميع، بحيث يكون لهم دور لتتخطى حدود تبرعاتهم الحالات المحددة بعينها لتشمل الإنسانية جمعاء.
حماية الإنسان
أشارت راسنا الخميس، مديرة إدارة الإعلام والتسويق بجمعية الإمارات للطبيعة، إلى أن التبرع لجهود الجمعية، يشكل دعماً لجهود حماية مستقبل كل شخص، لا سيما أن حماية البيئة لا تعني فقط زراعة الأشجار وحماية المحيطات وكائناتها الحية وغيرها، وإنما تعني حماية الإنسان أولاً وأخيراً، فالإنسان حين يعتني بالطبيعة ويعمل على حمايتها، هو في الأساس يعتني بنفسه ومستقبله.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر دولي بلندن يتعهد بـ800 مليون دولار لمساعدة السودان
  • جوتيريش: على المجتمع الدولي إيجاد سبل لمساعدة الشعب السوداني وخروجه من الكارثة
  • رئيس جامعة المستقبل: الذكاء الاصطناعي أبرز مظاهر التطور العلمى
  • أمين الفتوى: النظر في المصحف عبادة .. والاستماع والتكرار أفضل لحفظ القرآن
  • هاشم: بري لم يُقفل الباب أمام النقاش في تعديل قانون الانتخابات البلدية
  • «الإمارات للطبيعة».. ترسّخ قيم التطوع
  • كانسيلو يعود إلى المشاركة في التدريبات الجماعية .. صور
  • الانتخابات البلدية.. تمديد فترة تسجيل الناخبين حتى الثلاثاء
  • الفايز: أي محاولات للعبث بأمن الأردن ستفشل أمام إرادة شعبه الصلبة
  • مفوضية الانتخابات: العراقيين في الخارج لا يحق لهم المشاركة في الانتخابات