روسيا.. البدء بتجهيز "حسناء الكرملين" استعدادا لاستقبال الأعياد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وقع الاختيار هذه السنة على شجرة شوح في منطقة فريانوفو بالقرب من موسكو حيث تم قطعها وتجهيزها لنقلها إلى الكرملين حيث ستنصب في ساحة سوبورنايا (الكاتدرائية).
Delete
إقرأ المزيديذكر أن شجرة رأس السنة وعيد الميلاد الجديدة هي من نوع شجر الشوح وعمرها 84 عاما، وارتفاعها 25 مترا، وامتداد أغصانها 10 أمتار، وقطر جذعها 60 سنتيمترا.
وجدير بالذكر أن عملية اختيار أهم رمز لرأس السنة بدأت الصيف الماضي، واستمرت لبضعة أشهر لأن اختيار شجرة الشوح يخضع لعدة شروط، من أهمها عمر الشجرة الذي يجب ألا يزيد عن 120 عاما. كما تم التركيز على الجاذبية البصرية للشجرة والشكل الهرمي الصحيح لتاجها واللون المشبع للإبر، وعدم وجود فروع جافة أو مكسورة، وهناك عامل هام آخر، وهو سهولة الوصول إلى شجرة الشوح حتى لا تتضرر الأشجار المجاورة.
وجرت العادة أن تنصب شجرة رأس السنة في ساحة الكاتدرائية في الكرملين كل عام بعد 20 ديسمبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين عيد رأس السنة
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.