برانكو يفرض على الأحمر فترتين.. والصين يبدأ التجمع في شنغهاي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
افتتح منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم معسكره الداخلي بحصة مسائية على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وطاقمه المعاون ضمن تحضيراته للمشاركة في النسخة الثامنة عشرة من بطولة أمم آسيا التي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة، من 12 يناير – 10 فبراير من عام 2024. الحصة ركز من خلال المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش على الجوانب البدنية بشكل أكبر وتهيئة اللاعبين من الناحية اللياقية للفترة القادمة التي تتضمن حصصا متواصلة ومباراتين وديتين أمام الصين والإمارات 29 ديسمبر و6 يناير 2024.
وفرض الجهاز الفني للأحمر على اللاعبين حصتين يوميا خلال هذا المعسكر بهدف الوصول لأقصى جاهزية من جميع النواحي قبيل الدخول في المشاركة الخامسة في البطولة الآسيوية، وشارك جميع اللاعبين الـ 29 الذين تم اختيارهم من قبل برانكو وطاقمه المعاون في المعسكر، باستثناء جميل اليحمدي وفايز الرشيدي اللذين سيلتحقان بالأحمر بشكل مباشر بالبعثة في الإمارات، ويلعب الرشيدي مع فريقه المنامة أمام النجمة الاثنين 18 ديسمبر في الجولة التاسعة للدوري البحريني الممتاز قبل توقف المنافسات المحلية استعدادا لأمم آسيا، ويخوض جميل اليحمدي مع الخريطيات مباراة الجمعة القادمة أمام نادي الشحانية في الأسبوع السابع من دوري الدرجة الثانية القطري قبل التفرغ لأمم آسيا.
ورفع منتخبنا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم القائمة الأولية حيث كان اليوم الثلاثاء هو الموعد النهائي لتقديمها، وعليه أن يحدد القائمة النهائية قبل 10 أيام من أول مباراة في البطولة من خلال تقديمه 18-23 لاعبا وفق ما تنص عليه لوائح البطولـة، ويبدأ منتخبنا مبارياته في أمم آسيا 16 يناير بمواجهة شقيقه السعودي على استاد خليفة الدولي.
تجمع المنتخب الصيني
وفي السياق نفسه سيبدأ المنتخب الصيني تجمعه في مدينة شنغهاي 17 ديسمبر الجاري ثم يغادر ظهر اليوم التالي مباشرة للعاصمة الإماراتية أبوظبي لإقامة معسكر خارجي يستمر قرابة 20 يوما قبل السفر للدوحة 7 يناير وفق ما أعلنته وسائل إعلام محلية، وسيخوض المنتخب الصيني هناك 4 مباريات منها اثنتان أمام منتخبنا الوطني 29 ديسمبر والهند 6 يناير، بينما لم يتم الإعلان عن المباريات الأخرى، ومن المنتظر أن يعلن المدرب الصربي ألكسندر يانكوفيتش عن قائمة تضم 26 لاعبا لهذا المعسكر نهاية الأسبوع الحالي.
الشيء الإيجابي للمنتخب الصيني أنه سيذهب للمعسكر بكامل عناصره بعد انتهاء منافسات الدوري المحلي 4 نوفمبر بعد تتويج نادي شنغهاي بورت، حيث يبدأ الدوري في أبريل وينتهي في نوفمبر من كل عام كما هو الحال مع دول شرق ووسط آسيا، ويمتلك المنتخب الصيني اللاعب وو لي صاحب الصولات والجولات مع نادي إسبانيول والذي انتقل لبطل الدوري في الصين قبل فترة وكذلك لاعب الوسط وو زي صاحب الـ 87 مباراة، وآخر مواجهة ودية جمعت المنتخبين كانت 3 يناير من عام 2015 في استاد كامبل تاون إحدى ضواحي مدينة سيدني قبيل انطلاقة كأس أمم آسيا "أستراليا 2015"، وتقدم منتخبنا في تلك المباراة مبكرا بهدف محمد بن علي السيابي ولكن التنين رد بعد ذلك بتسجيله 4 أهداف مناصفة بين الشوطين ليتعرض الأحمر حينها لهزة معنوية عنيفة قبيل العرس الآسيوي.
وتم تعيين يانكوفيتش في منصبه بعد الخسارة من منتخبنا الوطني في مارس 2022 بهدفين نظيفين بمسقط في تصفيات مونديال قطر، وهو بدأ العمل مع الصين في 2018 مع منتخب الشباب ثم الأولمبي، ولعبت الصين تحت قيادة يانكوفيتش هذا العام 10 مباريات، ولكنه خسر أمام نيوزيلندا وسوريا وأوزبكستان وديا وخسر كذلك أمام كوريا الجنوبية 21 نوفمبر الماضي بثلاثية نظيفة في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الصینی
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من تجاوز الخط الأحمر بسبب مساعدات أميركية لتايوان
انتقدت الصين اليوم الأحد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة لتايوان، قائلة إن الحزمة البالغ قدرها 571 مليون دولار تنتهك بشكل خطير "مبدأ الصين الواحدة".
وقال بيان لوزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر يجب عدم تجاوزه" في العلاقات الصينية الأميركية.
ووافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم المساعدات العسكرية الجديدة لتايوان التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين، وفق ما أعلنه البيت الأبيض الجمعة.
وقبل شهر من مغادرته البيت الأبيض، طلب الرئيس المنتهية ولايته من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، حسبما أوضح البيت الأبيض في بيان.
وشكرت وزارة الدفاع التايوانية الولايات المتحدة على "التزامها الأمني الراسخ تجاه تايوان"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بشأن المساعدات الإضافية الممنوحة.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف لتايبيه وأكبر مورد للأسلحة لها، وهو ما يثير غضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
وخلال العقود الخمسة الماضية، باعت الولايات المتحدة معدات عسكرية وذخائر بمليارات الدولارات لتايوان، بما في ذلك طائرات مقاتلة من طراز "إف-16" وسفن حربية.
إعلانوكانت بكين كثفت الضغوط العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، عبر إرسالها بانتظام سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة المحيطة بتايوان.
وقالت تايبيه الأسبوع الماضي إن الصين نفذت انتشارا بحريا ضخما قرب مياهها، متحدثة عن انتشار "نحو 90 سفينة". لكنّ هذا الانتشار، وهو الأكبر منذ سنوات، لم تؤكّده بكين.