وسط انقسام حاد.. جلسة الاربعاء مصيرية لاختيار بديل للحلبوسي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ديسمبر 12, 2023آخر تحديث: ديسمبر 12, 2023
المستقلة/ تقرير/- تترقب الأوساط السياسية العراقية باهتمام بالغ نتائج جلسة التصويت على انتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، والتي ستعقد يوم الأربعاء القادم، 13 ديسمبر الجاري.
وتأتي هذه الجلسة في ظل أجواء متوترة، بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا بإقالة رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي، الأمر الذي أدى إلى انقسامات حادة داخل مجلس النواب، حيث ترفض الكتل السنية التي ينتمي إليها الحلبوسي إجراء أي انتخابات لرئيس جديد، بينما تسعى الكتل الأخرى إلى عقد الجلسة بأسرع وقت ممكن.
هل ستنعقد الجلسة؟
حتى الآن، لا يزال هناك احتمالان واردان بشأن انعقاد الجلسة، حيث يعتقد البعض أن الكتل السنية المؤيدة للحلبوسي، قد تلجأ إلى تعطيل الجلسة من خلال الاخلال بالنصاب، حيث يحتاج التصويت على انتخاب رئيس جديد إلى أغلبية مطلقة من أعضاء المجلس البالغ عددهم 328 نائباً.
وفي المقابل، يعتقد البعض الآخر أن الجلسة ستعقد رغم اعتراضات الكتل السنية المؤيدة للحلبوسي، حيث يتوقع أن يتمكن النواب من الحضور إلى الجلسة، خاصة وأن المحكمة الاتحادية العليا قد أكدت أن قرارها بإقالة الحلبوسي لا يمنع من عقد جلسة انتخاب رئيس جديد.
هل سيسمح الحلبوسي لانصاره بالحضور؟
في حال عقد الجلسة، فإن أحد الأسئلة التي تطرح نفسها هو ما إذا كان الحلبوسي سيسمح لانصاره بالحضور إلى الجلسة، أم سيأمرهم بالمقاطعة.
وفي هذا الصدد، أوضح الحلبوسي في تصريحات صحفية سابقة أنه سيدعو أنصاره إلى المقاطعة، إلا أن بعض المصادر المقربة منه أشارت إلى أنه قد يغير موقفه في حال تأكد من أن الجلسة ستعقد.
هل يدعم الحلبوسي ترشيح محمود المشهداني؟
في حال عقد الجلسة، فإن المرشح الأبرز لرئاسة مجلس النواب هو محمود المشهداني، وهو رئيس مجلس النواب السابق الذي تم انتخابه عام 2006 الى 2009.
وبحسب مصادر سياسية، فإن الحلبوسي يدعم ترشيح المشهداني، إلا أنه لم يعلن ذلك بشكل رسمي حتى الآن.
ما هي أجواء التي التي ستحيط بانعقاد الجلسة؟
من المتوقع أن تشهد جلسة التصويت على انتخاب رئيس مجلس النواب أجواء متوترة، حيث من المرجح أن تؤدي إلى مواجهات بين الكتل السياسية المختلفة.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الأجهزة الأمنية العراقية قد تكثف من استعداداتها لتأمين الجلسة، ومنع أي أعمال عنف أو اضطرابات.
هل ستكون هنالك اكثر من جولة؟
من المحتمل أن تجري أكثر من جولة للتصويت على انتخاب رئيس مجلس النواب، حيث لا يتوقع أن يتمكن أي مرشح من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجولة الأولى.
وفي حال إجراء أكثر من جولة، فإن المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الأخيرة سيكون الفائز.
هل ستكون هنالك مفاجأة؟
تشير المعلومات المتواترة من داخل اروقة العملية السياسية، الى ان من الممكن أن تحدث مفاجأة في جلسة التصويت على انتخاب رئيس مجلس النواب، حيث من الممكن أن يرشح مرشح جديد من خارج الكتل السياسية التقليدية.
وفي حال حدوث ذلك، فإن الأمر سيزيد من حدة التوتر داخل مجلس النواب، ويجعل احتمالات تعطيل الجلسة أكثر احتمالاً.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على انتخاب رئیس مجلس النواب التصویت على انتخاب رئیس عقد الجلسة فی حال
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يزور مكتب حماس بصنعاء ويهنئ المقاومة الفلسطينية بتحقيق الانتصار
الثورة نت|
جدد رئيس مجلس النواب ، الأخ يحيى علي الراعي، تأكيده ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال واستعادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء ومعه الأمين العام المساعد لمجلس النواب عبدالرحمن المنصور ، مباركًا ومهنئًا فصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الإنتصار التاريخي وكسر الغطرسة والصلف الصهيوني الذي ظل يماطل في التوقيع على اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى لأكثر من عام وثلاثة أشهر ارتكب خلالها المجازر وحرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
وعبر الراعي، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة ، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في اليمن، ابراهيم نصوح ممثل الجبهه الشعبيه وخالد خليفة ممثل الجبهة الديمقراطيه وعامر غانم ممثل جبهة التحرير الفلسطينية عن اسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بإسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الإسناد والدعم.
وأشار إلى فخر واعتزاز الشعب اليمني وكل الأحرار بالصمود الأسطوري الذي جسدته المقاومة الفلسطينية في إفشال تحقيق مخططات وأهداف الغزاة والمحتلين الصهاينة.. مشددا على أن المرحلة الراهنة تتطلب من أبناء الأمة العربية والإسلامية الأحرار المزيد من الجهوزية ورفع مستوى الوعي واليقظة في مواجهة المخططات الصهيونية الامريكية البريطانية التي تستهدف الشعبين اليمني والفلسطيني وأبناء ومقدسات الأمة العربية والإسلامية والتصدي لها بكافة الوسائل والسبل الممكنة.
وأشاد رئيس مجلس النواب بتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في سبيل الانتصار للقضية الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى ، منوهاً بالدور الجهادي والبطولي في التخطيط والتنفيذ لعملية “طوفان الأقصى”، التي أذلت الصهاينة ومرغت أنوفهم في الوحل.
وبارك للجميع تحقيق هذا الانتصار التاريخي المتمثل في التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
فيما عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء أبو شمالة عن التقدير لرئيس مجلس النواب ومرافقيه على الزيارة وتقديم التهاني والتبريكات بتحقيق الانتصار والتعبير عن ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى ما تجسده هذه الزيارة من مشاعر أخوية صادقة ومعبرة.
وثمن أبو شماله موقف اليمن المشرف قيادة وشعباً وفي مقدمتها الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والذي أعاد الاعتبار لكرامة الامة .
وأضاف لقد “تحطم على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينة جبروت إسرائيل بعملية السابع من أكتوبر 2023م، وما تلاها من صمود وثبات في معركة طوفان الأقصى”.
وأكد أبو شمالة أن استمرار ثبات وصمود أبناء غزة والشعب الفلسطيني، كان له الدور الهام والحاسم في إجبار الاحتلال على التوقيع على اتفاق وقف العدوان والحصار والتسليم بعملية تبادل الأسرى، والذي سار وفقاً لما خططت له المقاومة، وهو مؤشر وثمرة لنصر مؤزر، وبالرغم من المعاناة والقصف والدمار والقتل والتنكيل والحصار، الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني، إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت التنكيل بقطعان مجرمي الحرب الصهاينة، مثمناً الدور البطولي لمحور المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق والذي زعزع استقرار كيان العدو الصهيوني.
وتابع ممثل حركة “حماس” : “نحن ثابتون على المبدأ الجهادي؛ لأننا أصحاب الحق حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف”.