صحيفة الساعة 24:
2024-11-14@21:52:59 GMT

الشيباني: مبادرة باتيلي مليئة بالثغرات

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

الشيباني: مبادرة باتيلي مليئة بالثغرات

أكد عبدالرحيم الشيباني، العضو المؤسس في تيار «انتخابات 24 ديسمبر»، أن مبادرة المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي ودعوته لاجتماع الأطراف الليبية مليئة بالثغرات.

وقال الشيباني، في تصريحات تليفزيونية: “باتيلي دعا الأطراف المُعرقلة لمسار الانتخابات في ليبيا، ولن يأتي أي حل من الجهات المدعوة لهذه الاجتماعات أو غيرها، ويجب إيجاد معالجات أو بدائل لهذه المبادرة، أو معالجة الثغرات الخاصة بها، حتى يتم تلبية ما يريده الشعب من إنجاز مسار الانتخابات”.

وأضاف “يجب أن يكون هناك سقف زمني واضح لإجراء الانتخابات، وفرض عقوبات واضحة واردعة للمعرقلين، ويجب أن يؤدي أي حوار إلى الذهاب الانتخابات، وليس فتح مسار انتقالي جديد يُعيدنا إلى المربع الأول”.

الوسومالانتخابات باتيلي ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الانتخابات باتيلي ليبيا

إقرأ أيضاً:

كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادة الحقيقية ويمنحك حياة مليئة بالطمأنينة

يبحث الإنسان في حياته عن السعادة، التي يظن أن الحصول على المال والسلطة والمكانة الاجتماعية هو السبيل إليها. ولكن في الحقيقة، السعادة الحقيقية لا تأتي من متاع الدنيا الزائل، بل من العمل الصالح الذي يرضي الله ويُحيي النفس البشرية بالطمأنينة والسكينة.

كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادة

في القرآن الكريم، وعد الله تعالى عباده الصالحين بحياة طيبة في الدنيا وآخرة أفضل، حيث قال سبحانه وتعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97]. وهكذا، فإن الله سبحانه وتعالى يوضح لنا أن العمل الصالح هو الذي يقود الإنسان إلى حياة مليئة بالرضا والسكينة، ويمنحه جزاءه في الدنيا وفي الآخرة.

إن العمل الصالح لا يقتصر على الطاعات والعبادات فحسب، بل يمتد ليشمل جميع الأعمال التي تنبع من نية خالصة لله تعالى، كإحسان التعامل مع الآخرين، وتقديم المساعدة للمحتاجين، والسعي وراء الخير في كل جانب من جوانب الحياة. هذا العمل هو ما يزكي الروح ويطهر القلب، ويحقق السلام الداخلي للإنسان، لأن إيمانه بالله ورضاه عن أفعاله يجلب له شعورًا بالطمأنينة.

وفي هذا السياق، لا ينبغي للإنسان أن يعتقد أن السعادة الحقيقية تكمن في جمع المال أو امتلاك الممتلكات. فهذه الأشياء مؤقتة، بينما السعادة الحقيقية تتجسد في سلامة النفس وراحة القلب والإيمان بالله، الذي ينعكس بدوره في سلوك الإنسان. ومن هنا، تكمن أهمية القناعة والرضا بما قسمه الله له، فالتقدير الصحيح لما في يده يجلب السعادة الداخلية، ويزيد من رضاه عن حياته.

إن الله تعالى يضمن للإنسان الذي يسير على طريق العمل الصالح أن يحييه حياة طيبة، وهو وعد يتكرر في كتابه العزيز؛ حيث أن الحياة الطيبة لا تعني بالضرورة حياة خالية من التحديات، بل حياة مليئة بالإيمان، حيث تكون القدرة على الصبر والتفاؤل في الأوقات الصعبة هي سر السعادة الحقيقية.

ختامًا، إن العمل الصالح والإيمان بالله هما مفتاحا السعادة في الدنيا والآخرة. ولذلك، يجب على الإنسان أن يسعى دائمًا لتحقيق رضا الله، وأن يتذكر أن السلام الداخلي ينبع من تقوى الله والعمل بما يرضيه، لتكون حياته مليئة بالبركة والطمأنينة.

مقالات مشابهة

  • كيف يفتح العمل الصالح أبواب السعادة الحقيقية ويمنحك حياة مليئة بالطمأنينة
  • أوحيدة: مجلس الدولة أداة لعرقلة الانتخابات في ليبيا بقيادة الدبيبة
  • أوحيدة: الدبيبة يعرقل الانتخابات ولا يريد إخراج ليبيا من أزمتها
  • بعد تأجيلها في نيروبي.. كل ما تريد معرفته مبادرة تومايني
  • محافظ الاسكندرية الأسبق: الدستورية العليا أنهت الأزمة ويجب على مجلس النواب دراسة الوضع ككل
  • علماء مشروع الكربون العالمي: الانبعاثات ستسجل ارقاما قياسية ويجب الاسراع في خفضها
  • رسميا.. قبول عضوية ليبيا في مبادرة «تواصل شباب أفريقيا»
  • «سالم» ي
  • أيمن يونس : تسريب محادثة الحكم محمد عادل أمر مهين للكرة المصرية ويجب محاسبة المسؤولين
  • صلاح سليمان: قطاعات الناشئين مليئة بـ«أبناء العاملين».. فيديو