في 500 مركز وأكثر من ألفي محطة.. ديالى تراقب انتخاباتها بـ6 الآف كاميرا متطورة - عاجل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت مفوضية الانتخابات في ديالى، اليوم الثلاثاء (12 كانون الاول 2023)، عن اكمال استعداداتها لنشر أكثر من 6 الاف كاميرا لتحقيق ثلاث غايات في يوم الانتخابات.
وقال مدير إعلام مفوضية انتخابات ديالى سلام مهدي لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق بنود قانون الانتخابات تعاقدت المفوضية مع شركة متخصصة لنصب كاميرات متطورة في مراكز الاقتراع والمحطات في جميع المحافظات العراقية دون استثناء وفق آلية محددة تاخذ بنظر الاعتبار ضمان رصد كل شي في يوم الانتخابات والعودة اليه عند الحاجة".
واضاف، ان "ديالى ستشمل باكثر من 6 الاف كاميرا سيجري نصبها في 500 مركز اقتراع و2116 محطة انتخابية وفق مبدأ، 4 كاميرات في باحة المركز و2 كاميرا في كل محطة"، لافتا الى أن "فريقا مدربا سيقوم بنصبها قبل يوم الانتخابات وفق اجراءات معتمدة من الناحية الفنية لضمان عملها بشكل طبيعي".
واشار الى ان "الكاميرات ستحقق 3 غايات ابرزها امنية بالاضافة الى متابعة كل محاور العملية الانتخابية بشكل شفاف بالاضافة الى انه يمكن العودة الى تسجيلاتها عند الضرورة في رصد اي موقف او حدث"، لافتا الى ان "نصب كاميرات في مراكز الاقتراع اجراء هو الاول من نوعه في الدورات الانتخابية بعد 2003".
ومن المؤمل ان يتم نشر 100 الف كاميرا في مختلف مراكز الاقتراع في العراق، في الانتخابات التي سيتم اجراؤها في 18 كانون الاول الجاري، كاول انتخابات محلية تعقد منذ 10 أعوام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
النائب الاول للرئيس الايراني: لم نعقد آمالنا على المفاوضات لحل مشاكل البلاد
الثورة نت/
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني “محمد رضا عارف” ، أن الحكومة الايرانية الحالية لم تعقد آمالها على المفاوضات لحل مشاكل البلاد.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن عارف قوله الثلاثاء: “لم نعقد آمالنا على المفاوضات لحل مشاكل البلاد، استراتيجيتنا في قضايا البلاد هي ألا نوجه نظرنا إلى خارج البلاد، بل يجب أن يكون نظرنا إلى الداخل”.
واكد عارف ان الحكومة الايرانية الحالية قد قررت عدم ربط القضايا غير المرتبطة، واعتماد موقف التعامل بندية مع جميع الدول، باستثناء الكيان الصهيوني، واضاف: نحن أهل للمفاوضات والحوار، لكن في الظروف المناسبة والمتوازنة.
وتابع عارف: استراتيجيتنا في قضايا البلاد هي ألا نوجه نظرنا إلى خارج البلاد، بل يجب أن يكون نظرنا إلى الداخل. في الحقيقة، هناك إمكانيات بارزة جدًا في جميع المجالات في البلاد لم نستفد منها بما يكفي. وهناك أسباب متعددة لذلك؛ أحدها النظرة قصيرة المدى التي عادةً ما يتبناها المسؤولون، حيث يرغبون في تحقيق نتائج خلال فترة مسؤوليتهم ويتخلون عن العمل طويل المدى.
وتابع ان نهج الحكومة الايرانية الحالية هو ان يكون المواطنون هم محور الأعمال، واضاف “لذلك، لم نعقد آمالنا ليس فقط على هذه المفاوضات، بل على أي علاقة خاصة مع أي دولة، رغم أننا نتعامل مع جميع الدول الراغبة في العلاقة معنا، مع الأولويات التي لدينا كالدول المجاورة، والدول الأفريقية، والدول الكبرى التي لها حضور وخبرة ناجحة في الاقتصاد في القارة العريقة (آسيا).
وشدد عارف على أن موقف إيران هو نفسه ما أكده قائد الثورة الإسلامية في إيران اليوم، ولحسن الحظ، هناك مسار مفاوضات مع أمريكا يجري بشكل غير مباشر.. معربا عن أمله في النهاية أن تحقق هذه المفاوضات ما هو في مصلحة نظام إيران وخير البلاد والشعب”.