التف أطفال قبائل مطروح حول آبائهم وأولاد عمومتهم وأجدادهم أمام أبواب ومحيط عديد من لجان الانتخابات الرئاسية 2024، خاصة الواقعة في صحراء مطروح داخل القرى والنجوع، معبرين عن سعادتهم بالعرس الانتخابي في مشهد مبهج في عمق الصحراء الغربية، ليضفوا روحا مرحة على الإنتخابات.

الأطفال بهجة الانتخابات الرئاسية في مطروح 

ورغم دخول وخروج عشرات الناخبين من لجنة الوحدة المحلية بالنجيلة 75 كيلو غرب مدينة مرسى مطروح، إلا أن أطفال قبائل مطروح متواجدون أمام اللجنة يحتفون مع جميع الناخبين بالأجواء الانتخابية، وهو ما أكده لـ«الوطن» باسط العميري، من قبائل أولاد علي بالنجيلة.

 

التربية على الأجواء الوطنية والانتخابية

وقال مطرود يادم، عمدة قبيلة عميرة بالنجيلة، لـ«الوطن»: نزرع في أبنائنا وأحفادنا الوطنية منذ الصغر، ونربي فيهم روح المشاركة في المحافل المختلفة، لتعليمهم الممارسة السياسية وحقوق الدولة وواجباتهم تجاهها خاصة في الانتخابات الرئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قبائل مطروح مطروح محافظة مطروح الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية

9 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في خطوة قد تغير شكل التوازن السياسي والاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط، ألغت الولايات المتحدة الإعفاء الممنوح للعراق لاستيراد الغاز الإيراني. كان هذا الإعفاء يشكل مخرجًا رئيسيًا للعراق الذي يعاني من أزمة في الطاقة، ويعتمد بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات توليد الكهرباء. ومع إلغاء هذا الإعفاء، يواجه العراق تحديات جديدة قد تكون بمثابة فرصة كبيرة لدول الخليج لتعزيز دورها الاقتصادي والسياسي في العراق.

القرار الأميركي بإلغاء الإعفاء الممنوح للعراق لم يكن مفاجئًا، بل يأتي في إطار استراتيجية الولايات المتحدة لمنع إيران من التهرب من العقوبات الدولية المفروضة عليها. إذ تحاول واشنطن الضغط على بغداد للتوقف عن استخدام النظام المالي الدولي لتمويل وارداتها من الغاز الإيراني، وهو ما يعد خرقًا للعقوبات. وفي هذا السياق، تكمن المخاوف الأميركية من أن استمرار العراق في التعامل مع إيران عبر قنوات غير رسمية قد يضر بالعلاقات الأميركية مع بغداد، خصوصًا في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران.

من جانب آخر، تكمن الفرصة الكبيرة أمام دول الخليج في تعظيم دورها في قطاع الطاقة العراقي. يعد مشروع الربط الكهربائي بين دول مجلس التعاون الخليجي والعراق من أبرز المشاريع التي يمكن أن تساعد العراق في تجاوز أزمته الطاقية. إذ يتيح هذا الربط تصدير الكهرباء إلى العراق، ما يساعد في تقوية شبكة الطاقة العراقية وتحقيق الاستقرار الكهربائي، وهو أمر يشكل أولوية كبيرة بالنسبة للحكومة العراقية والشعب العراقي الذي يعاني من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر.

الربط الكهربائي يمكن أن يكون أكثر من مجرد حل تقني لمشكلة الطاقة في العراق. بل هو في الواقع فرصة استراتيجية لدول الخليج للوجود على الساحة العراقية كمزود رئيسي للطاقة، ما يعزز العلاقات الاقتصادية ويقلل من اعتماد العراق على إيران.

من المتوقع أن يكون هذا التحول في القطاع الطاقي العراقي له تأثير سياسي أيضًا. إذا نجحت دول الخليج في تزويد العراق بالكهرباء بشكل مستمر وفعال، فإنها قد تصبح لاعبًا رئيسيًا في الساحة السياسية العراقية، وهو ما قد يؤثر على الانتخابات المقبلة في العراق. حيث سيعزز وجود دول الخليج في العراق موقفها السياسي ويمنحها فرصة للتأثير في الخيارات السياسية العراقية. من جهة أخرى، ستكون هناك فرص لتوسيع النفوذ الاقتصادي الخليجي في العراق، مما قد يساهم في إعادة توجيه العلاقات العراقية نحو الخليج بعيدًا عن إيران.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ماسك يعلق على منع جورجيسكو من المشاركة في الانتخابات في رومانيا
  • رومانيا تمنع المرشح اليميني كالين جورجيسكو من خوض الانتخابات الرئاسية
  • منع مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو من الترشح في الانتخابات الرئاسية الرومانية بسبب مزاعم تدخل روسي
  • تفاصيل إعلان حركة حماس موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة
  • رسميا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات مستقلة لإدارة غزة
  • إلغاء الإعفاء الأميركي يفتح أمام الخليج للتأثير في الانتخابات العراقية
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • تشكيل لجنة لمراجعة الأحكام القضائية للعاملين بتعليم مطروح
  • حملة مكثفة بمرسى مطروح لإزالة الإشغالات من الأرصفة والشوارع
  • عبد الرحيم علي: بكيت عند فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية 2012.. لكن ربنا كان له ترتيبات أخرى