قال القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن بيتر جميس هوكين، إنه يجري العمل "بشكل حثيث" لأجل استمرار تقديم المساعدات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي شمالي اليمن، بعد نحو أسبوع من إعلان برنامج الأغذية العالمي إيقافها.

 

وأضاف هوكين -خلال لقائه أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في جماعة الحوثي إبراهيم الحملي بمدينة الحديدة- "يتم العمل بشكل حثيث، بما يكفل عدم إيقاف المساعدات في ظل الحاجة الإنسانية الكبيرة لها"، دون تفاصيل.

 

وحسب وكالة "سبأ" في نسختها التابعة للحوثيين، استعرض الحملي خلال اللقاء "تداعيات قرار برنامج الأغذية العالمي بشأن إيقاف توزيع المساعدات الغذائية"، مشيرا إلى أن ذلك "يفاقم المعاناة الإنسانية بشكل أسوأ، ويشكل تهديدا على حياة الملايين".

 

وكانت برنامج الغذاء العالمي قد أعلن إيقاف المساعدات الغذائية العامة مطلع ديسمبر الجاري، في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمالي اليمن، بسبب "محدودية التمويل، وعدم التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات".

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحوثي مساعدات برنامج الغذاء

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!

شمسان بوست / خاص:

طلق برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً شديد اللهجة بشأن قرار الإدارة الأميركية بوقف التمويل الطارئ للمساعدات الغذائية، معتبراً أن هذا القرار قد يشكّل “حكماً بالإعدام” لملايين الأشخاص الذين يواجهون المجاعة والجوع الحاد في عدد من مناطق العالم.


وفي منشور له على منصة “إكس”، أكد البرنامج أنه على تواصل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار المفاجئ.


من جهتها، حذّرت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن تخفيضات التمويل “ستعمّق من أزمة الجوع، وتزيد من حالة عدم الاستقرار، وتجعل العالم مكاناً أقل أمناً”.


كما صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات أوفى حول العقود التي تم إلغاؤها، مشيراً إلى قلق متزايد داخل أروقة الأمم المتحدة.


ويأتي هذا القرار في إطار سلسلة خطوات اتخذتها إدارة ترامب خلال ولايته الثانية، تهدف إلى تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، الذراع الرئيسية للمساعدات الإنسانية الأميركية، حيث جرى إلغاء مليارات الدولارات من برامج إغاثية وإنسانية حيوية.

وكانت الولايات المتحدة تُعد المانح الأكبر للمساعدات الإنسانية في دول مثل اليمن وأفغانستان، اللتين تعانيان من أزمات حادة جراء الحروب والصراعات المتواصلة.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن نحو 19 مليون شخص من سكان اليمن، البالغ عددهم 35 مليوناً، بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، في حين يعاني نحو 17 مليوناً من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي: المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية
  • "الأونروا": المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • «الأونروا»: المهام الإنسانية باتت أكثر تعقيدا في ظل الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات لقطاع غزة
  • مسؤول أممي يستنكر انتهاك القوات الإسرائيلية منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بالجولان
  • «الأغذية العالمي»: السودان يشهد أكبر أزمة إنسانية في العالم والمجاعة تهدد ملايين الأرواح
  • مصطفى بكري: أمريكا قد تدفع بقوات برية لليمن بمناطق سيطرة الحوثيين
  • تحذير أممي من التداعيات الإنسانية في دارفور
  • باستثناء اليمن وأفغانستان.. واشنطن تستأنف المساعدات الغذائية العاجلة والغذاء العالمي يحذر
  • مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحذير أممي عاجل: بشان اليمن!