مسؤول أممي: نعمل على استمرار المساعدات بمناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال القائم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن بيتر جميس هوكين، إنه يجري العمل "بشكل حثيث" لأجل استمرار تقديم المساعدات في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي شمالي اليمن، بعد نحو أسبوع من إعلان برنامج الأغذية العالمي إيقافها.
وأضاف هوكين -خلال لقائه أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في جماعة الحوثي إبراهيم الحملي بمدينة الحديدة- "يتم العمل بشكل حثيث، بما يكفل عدم إيقاف المساعدات في ظل الحاجة الإنسانية الكبيرة لها"، دون تفاصيل.
وحسب وكالة "سبأ" في نسختها التابعة للحوثيين، استعرض الحملي خلال اللقاء "تداعيات قرار برنامج الأغذية العالمي بشأن إيقاف توزيع المساعدات الغذائية"، مشيرا إلى أن ذلك "يفاقم المعاناة الإنسانية بشكل أسوأ، ويشكل تهديدا على حياة الملايين".
وكانت برنامج الغذاء العالمي قد أعلن إيقاف المساعدات الغذائية العامة مطلع ديسمبر الجاري، في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي شمالي اليمن، بسبب "محدودية التمويل، وعدم التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة الحوثي مساعدات برنامج الغذاء
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يحذر من تداعيات تفكيك الأونروا على مصير ملايين اللاجئين في فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، في غياب بديل قابل للتطبيق، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل المنظور، ويؤدي إلى أثار سلبية بشأن مصير ملايين اللاجئين والنازحين في غزة.
وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن هذا التحذير الأممي يأتي في أعقاب مصادقة البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) مؤخرا على قانونين يحظران عمل وكالة الأونروا في إسرائيل (وبالتالي في الأرض الفلسطينية المحتلة) ويمنعان المسؤولين الإسرائيليين من أي اتصال بالوكالة، وقد أبلغت إسرائيل رسميا الأمم المتحدة اليوم بانسحابها من اتفاق عام 1967 الذي ينظم علاقاتها مع الأونروا.
وقال المفوض العام للوكالة - في منشور على موقع "إكس" - إن الأونروا هي الوكالة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارس الأمم المتحدة، التي تعد نظام التعليم الوحيد في المنطقة الذي يتضمن برنامجا لحقوق الإنسان ويتبع معايير الأمم المتحدة وقيمها".
وأشار "لازاريني" إلى أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، وفرت الأونروا التعليم لأكثر من 300 ألف صبي وفتاة في غزة، أي ما يعادل نصف مجموع أطفال المدارس، الذين يخسرون الآن عامهم الدراسي الثاني.
وحذر "لازاريني" من "أن الأطفال بدون التعليم سينزلقون إلى براثن اليأس والفقر والتطرف، وبدون تعليم، سيقع الأطفال فريسة للاستغلال، بما في ذلك الانضمام إلى الجماعات المسلحة، وبدون تعلم، ستبقى هذه المنطقة غير مستقرة ومتقلبة، وبدون الأونروا، سيبقى مصير ملايين الأشخاص على المحك".
وشدد مفوض الأونروا على "أنه بدلا من التركيز على حظر الأونروا أو إيجاد بدائل، يجب أن يكون التركيز على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الصراع"، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل الوحيد لإعطاء الأولوية للعودة إلى المدرسة لمئات الآلاف من الأطفال الذين يعيشون حاليا بين الأنقاض، قائلا "حان الوقت لإعطاء الأولوية للأطفال ومستقبلهم".