أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أنه لا مكان في مراكز الإيواء لاستيعاب أي نازح جديد في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الأوضاع الإنسانية منهارة تماما في القطاع.

وقال المتحدث باسم الأونروا عدنان أبوحسنة - في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم الثلاثاء - إن ما يحدث في غزة هو "تسونامي إنساني"، مضيفا أن معاناة النازحين ستتضاعف مع قدوم الشتاء وسيكشف عن الكثير من المآسي في ظل عدم وجود أي من مقومات الحياة.

وأوضح أبو حسنة، أن كل مركز إيواء يضم بداخله أكثر من 11 ألف نازح، في الوقت الذي من المفترض أن يستوعب ألفي نازح فقط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الحرب الإسرائيلية غزة غزة اليوم غزة عاجل فلسطين

إقرأ أيضاً:

سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارس

أحمد شعبان (دمشق، القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن: الاعتقالات الأخيرة تظهر سوء نية «الحوثي» 22 قتيلاً و124 جريحاً بنيران الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

تسببت الأزمة في سوريا، خلال السنوات الماضية، في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية، ما دفع الملايين للنزوح داخلياً والإقامة في مخيمات الشمال التي تفتقر لأساسيات الحياة.
وكشف تقرير حديث لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن عدد النازحين داخليًا في شمال غرب سوريا حوالي 3.5 مليون نازح، معظمهم يقطنون في إدلب وشمال حلب، في مخيمات عشوائية.
وأعرب رئيس مكتب المنظمات والشؤون الإنسانية في سوريا، شيخموس أحمد، عن أسفه من أن معظم النازحين يعيشون ظروفاً مأساوية في مخيمات التي تفتقر إلى المرافق الصحية الضرورية، مع نقص شديد في مياه الشرب ووسائل التدفئة خاصة في فصل الشتاء والطقس الشديد والبرد القارس.
وقال شيخموس لـ«الاتحاد»: إن معاناة النازحين كبيرة في مخيمات شمال سوريا وغرب وشرق الفرات، نتيجة عدم الدعم الكافي من الأمم المتحدة، علاوة على أن المساعدات التي كانت تقدمها الأمم المتحدة لمخيمات إدلب وعفرين وإعزاز وغيرها، ضئيلة جداً ولا تكفي الاحتياجات، وكذلك الحال بالنسبة للمخيمات في شرق الفرات وشمال حلب، والتي تؤوي أكثر من 125 ألف نسمة، فهي تعاني من نقص شديد في المؤن والخدمات والمواد الغذائية.
وأضاف شيخموس: «نحن نقدم خدمات للنازحين ولكن في فصل الشتاء تزداد حاجة سكان المخيمات بصورة كبيرة، ومنها استبدال الخيام التالفة وإنشاء بنية تحتية لتصريف مياه الأمطار وتوفير وسائل التدفئة والمحروقات».
وطالب بزيادة «الدعم من المنظمات الأممية والمجتمع الدولي لإعادة إعمار وتجهيز البنية التحتية للمدن والبلدات التي دمرتها الحرب لكي تكون جاهزة لاستقبال اللاجئين السوريين العائدين من دول الجوار، أو النازحين في الداخل، ونتمنى أن تكون هناك استجابة قوية من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتقديم المساعدات للشعب السوري، وتسهيل عودة النازحين، وتوفير مقومات الحياة وتأهيل المدارس والمرافق الصحية وتوفير المياه والكهرباء ووسائل النقل».
من جهته، أوضح الكاتب الصحفي السوري، أسامة خلف، أن ريف الرقة يحتوي على عدة مراكز إيواء ومخيمات مثل «عين عيسى»، و«تل أبيض»، وتسببت عمليات النزوح في إيجاد مخيمات عشوائية تجاوز عددها بعد عام 2021 وحده 58 مخيماً، تقلصت في العام 2024 إلى 53 تؤوي 18 ألف عائلة.
ولفت الكاتب الصحفي السوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن المخيمات العشوائية تعتبر تجمعات غير رسمية ولا تعنى بها أي منظمات إنسانية دولية، ويعاني النازحون من أوضاع صعبة، من نقص الغذاء والدواء، ومن الأوضاع المتردية في ظل البرد القارس، وتهالك الخيام، وانتشار عمالة النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • أنشطة فنية بمراكز تنمية الطفولة المبكرة بالإسكندرية
  • شاهد | مليون نازح في جنوب قطاع غزة ينتظرون العودة للشمال
  • سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارس
  • مدينة الإنتاج الإعلامي تعتزم إنشاء فندق 4 نجوم لاستيعاب الحركة السياحية المستقبلية
  • إصابة 5 نازحين برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم العودة إلى شمال قطاع غزة (شاهد)
  • إصابة 5 نازحين برصاص الاحتلال أثناء انتظارهم العودة إلى شمال قطاع غزة
  • الطقيع تحتفل بتكريم الشهداء وتحرير مدني
  • شهيد برصاص الاحتلال لدى محاولة نازحين العبور إلى شمال غزة
  • دعم مدرستي أبنوب الجديدة ورزق محمد الصالحين بمركزي أبنوب وديروط بمقاعد دراسية جديدة لاستيعاب الكثافات الطلابية
  • محافظ كفرالشيخ: افتتاح 4 مساجد بمراكز المحافظة