سرايا - أنتشر كالنار في الهشيم يوم أمس الاثنين، مقطع فيديو لشاب من غزة، خرج من تحت الركام متوعدًا رئيس وزراء الاحتلال المختل بنيامين نتنياهو بعد استشهاد عدد من افراد اسرته خلال المجزرة التي وقعت في مخيم المغازي وسط قطاع غزة مساء يوم الاحد.


وقال الشاب الغزي :" "بفتخر بخواتي وامي.. شهدا.. نحن أبطال.. نحن غزة".




واقسم الشاب الغزي على النيل من "النتن ياهو" في القريب العاجل ثأرًا للشهداء.




وتاليًا الفيديو عبر موقع سرايا:





إقرأ أيضاً : العدو الصهيوني يقرر إعادة فتح معبر كرم أبو سالم مع غزة الثلاثاءإقرأ أيضاً : أول تعليق من حماس على أنباء اقتراب صفقة تبادل أسرى مع "إسرائيل"إقرأ أيضاً : زيلينسكي يتوسل مجددا للحصول على أسلحة من واشنطن



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الاحتلال غزة العاجل سرايا غزة الاحتلال العاجل سالم رئيس

إقرأ أيضاً:

حتى لا نموت تحت الركام

خلال موسم الحج، قرأت على «السوشيال ميديا» أن عائدات بيع حصى رمى الجمرات فى موسم الحج تبلغ 4.2 مليار ريال سعودى أى 1.2 مليار دولار، وهو رقم ضخم للغاية بمعدل 660 دولارا لكل حاج، خصوصا أنها حجارة لا تهلك بل يعاد استخدامها إلى الأبد، وخصوصا أيضا أن الحج أصبح صعب المنال لكثيرين.

عندما بحثت عن الخبر فى مصادر موثوقة، اكتشفت أن هذا الرقم اخترع بعناية لغرض خبيث.

فرقم الـ 4.2 مليار ريال ليس عائد بيع الحصى، وإنما هو تكلفة منشأة الجمرات وهى من أبرز المشروعات فى مشعر منى.

مشروع عملاق طاقته الاستيعابية 300 ألف حاج فى الساعة، وأساساته قادرة على تحمل 12 طابقًا، وخمسة ملايين حاج فى المستقبل، وليس للرقم علاقة بشراء الجمرات.

كما أن سوق الجمرات هى سوق صغيرة جدا، يقدم عليها المضطرون من الحجاج غير النظاميين.. وباعة الجمرات ليسوا سعوديين وإنما وافدون على المملكة.

إذن هناك من يختار الأرقام بعناية، ويحرف الأخبار بعناية أيضا، من أجل شيطنة السعودية.

ثمة هجوم آخر على السعودية بسبب ما حدث للحجاج غير النظاميين.

ولا أبحث هنا عن فتاوى تجيز أو تمنع الحج غير النظامي، فللفتوى أهلها وأنا لست منهم، وإنما أبحث فى أسباب شيطنة من يحافظون على الأمن فى أكبر تجمع بشرى فى العالم.

نعم أكبر تجمع بشرى فى العالم، يتعرض منظموه وهى الجهات السعودية لضغوط عميقة، لدفعه نحو الفوضى.. وللأسف نحن نساعد ربما عن غير قصد.

فقد تركنا كل الإيجابيات والجهود والطاقات التى بذلت لاستضافة أكثر من 1.8 مليون حاج، وهو كما قلت أكبر تجمع بشرى فى العالم، وتفرغنا لبعض السلبيات، لدرجة أن أصواتا تطالب بـ«تدويل الحج».

موسم الحج ليس تجمعا آليا جامدا لأداء مناسك ومشاعر، ثم ينفض الناس فى هدوء.. بل هو تجمع عالمى لخليط الإنسانية بثقافات وعرقيات وجنسيات وأفكار متعددة.

وبالطبع وسط كل هذا، هناك حجاج يحملون خصومات مذهبية مع الدولة السعودية السنية، وهناك من يحملون خصومات سياسية مع النظام السعودى.

هناك حجاج لا يلتفتون إلى قوله تعالي «وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ».. بل يعتبرون السياسة والمذهبية فريضة، وربما يخططون لما هو أبعد من ذلك، إذ لا تزال حادثة جهيمان العتيبى واستيلائه على المسجد الحرام عام 1979 والاستعانة بالمدرعات لتحرير الكعبة المشرفة فى معركة خلفت 28 قتيلا، غير بعيدة.

لا أنظر إلى السعودية ككيان اقتصادى ضخم فيه مطمع للقوى الكبرى فى العالم، بل أنظر إليها كجناح استقرار لمصر، وركيزة أساسية للأمن القومى المصري، بعد أن انهارت القوة السنية العربية فى الشمال وهى العراق.

تبدأ الفوضى بشائعة، وربما فتوى، ظنا أن تحريك لبنة واحدة خارج البناء لن يحدث ضررا.. لكن دقائق وينهار كل شيء.

فحافظوا على البناء حتى لا نموت تحت الركام.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وغزة بعد الحرب .. تقرير يكشف فرقا بين المعلن والخفي
  • إصابة جنود إسرائيليين في هجوم للمقاومة بالنصيرات وسط قطاع غزة
  • تأجيل امتحان الثانوية العامة بسبب عملية الاحتلال في طولكرم
  • حتى لا نموت تحت الركام
  • نتنياهو: الحرب مستمرة حتى هزيمة حماس تماماً وقواتنا تعمل فى كل مكان بقطاع غزة
  • القسام تنسف ناقلة جند من نوع شيزاريت وجرافة صهيو
  • صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع
  • نتنياهو يسعى للتعاون مع المعارضة لاختيار لجنة التحقيق بهجوم 7 أكتوبر
  • مدافع بلجيكا يتوعد بكسر مبابي في يورو 2024.. ورد عاجل من الاتحاد
  • غزة: 37,834 شهيداً 86,858 مصاباً منذ بدء العدوان