سادجورو: «COP28» محاولة لتحريك العالم نحو حلول حاسمة لقضايا المناخ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي - وام
قال جاغي فاسوديف، الشهير باسم «سادجورو»، مؤسس منظمة «إيشا» غير الربحية، إن مؤتمر الأطراف «COP28» هو محاولة لتحريك العالم نحو حلول حاسمة لقضايا وتداعيات التغير المناخي.
وأضاف سادجورو، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مؤتمر الأطراف «COP28»: «مؤتمرات الأطراف جهداً مشتركاً لدفع العالم نحو الحلول».
وتابع: «عندما نتحدث عن التوجه نحو الحلول فهذا هو الطريق الذي يسلكه البشر، أولا نفكر فيه، ثم نتحدث عنه، ثم نتفق ونختلف فيما بيننا بشأن العديد من الأمور، وهذه هي الطريقة التي تتبعها الحلول».
وأكد سادجورو أهمية الابتكارات التكنولوجية في التحول الطاقي، مشيراً إلى أنه بدون الابتكار والتكنولوجيا لن يمكننا الانتقال خطوة إلى الأمام، في ظل ما يشهده العالم من تسارع تكنولوجي.
وقال: «علينا أن ننظر إلى كيف كانت لوحات الطاقة الشمسية قبل 20 عاماً وكيف أصبحت الآن، وكيف كانت البطاريات وكيف هي الآن.. هناك فارق كبير وهائل»، ولفت إلى أنه من بين الجوانب البارزة في مؤتمر الأطراف «COP28» هذا العام هو إطلاق مريم بنت محمد المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، إعلاناً بشأن الزراعة وهو أمر مهم جداً، مؤكداً على أهمية «التربة» باعتبارها جزاء مهما في حياتنا.
وأضاف «نشكر مريم المهيري على جعل الزراعة والنظم الغذائية هي الأجندة المركزية لجهود العمل المناخي في مؤتمر الأطراف COP28، وهي خطوة نحتاج إليها لتنشيط التربة من أجل عالم خال من المجاعات».
وأشار إلى اتجاه العمل المناخي في الآونة الأخيرة نحو التربة، لا سيما وأن أكثر من 62% من سكان العالم يشاركون في أشكال مختلفة من الزراعة، لافتا إلى أن توجيه التمويلات نحو التربة والزراعة، سيسهم في حل مشكلة الفقر على كوكب الأرض.
وأكد ضرورة توجه الدول نحو الاستثمار في الزراعة القائمة على الأشجار، وهو ما سيؤدي إلى عزل كميات هائلة من الكربون بطريقة طبيعية وسليمة، وهو ما يسهم في الوصول إلى صافي صفر انبعاثات كربونية.
وينظر إلى سادغورو بوصفه واحدا من أكثر من 50 شخصا تأثيرا في الهند وهو رجل يوغا، وهو مشارك نشط في المنتديات العالمية الرئيسية التي تتناول قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية والقيادة، وأطلق العديد من المشاريع التي تركز على التحفيز الاجتماعي والتعليم والبيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «التغير المناخي» وجامعة الشارقة لدعم الاستدامة البيئية
الشارقة: «الخليج»
وقَّعت وزارة التغير المناخي والبيئة و«جامعة الشارقة» مذكرة تفاهم لدمج الخبرات العلمية والبحثية مع السياسات الحكومية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مقرّ الجامعة، حيث مثّلت الوزارة في التوقيع على المذكرة الدكتورة العنود الحاج، الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة، وعن الجامعة الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة.
وأكّدت الدكتورة العنود، أهمية جهود دولة الإمارات، في مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي. والشراكة مع جامعة الشارقة خطوة رائدة لتوحيد جهود القطاعين العام والأكاديمي، ما يعزز مساعي الدولة نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية، ويسهم في بناء مستقبل أخضر.
وأضافت أنّ توظيف البحث العلمي في صياغة سياسات فعالة في حماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي، أمر بالغ الأهمية.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أن الجامعة تعمل طبقاً لخطة استراتيجية، وأحد أهم محاورها الرئيسة خدمة المجتمع، لذلك تعمل على تعزيز دورها المجتمعي، عبر الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات والهيئات الوطنية، لتقديم حلول مبتكرة للقضايا التي تواجه المجتمع في مختلف المجالات، بعد إجراء الدراسات والأبحاث العلمية اللازمة.
وأضاف «نفخر بهذا التعاون الذي سيمكن الجامعة من المساهمة بخبراتها البحثية والأكاديمية في دعم الجهود الوطنية، لمواجهة تحديات التغير المناخي، وتعزيز الاستدامة البيئية الوطنية».
وتركز المذكرة على محاور حيوية، أبرزها: تعزيز حماية النباتات الجبلية المهددة بالانقراض، عبر تطوير استراتيجيات متكاملة، واستخدام النباتات المحلية في احتجاز الكربون، للمساهمة في خفض الانبعاثات. كما تسعى إلى تحقيق تنمية زراعية مستدامة في المناطق الجبلية، بتوظيف التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عن بُعد، والذكاء الاصطناعي، وتحسين وإدارة الموارد المائية، وتعزيز علوم المياه وتخصيب التربة.