الاقتصاد نيوز _ بغداد

كشفت اللجنة الماليَّة النيابيَّة عن أنَّ الحكومة لم تصرف سوى 20% من موازنة العام الحالي، فيما توقعت إطلاق باقي الموازنة يوم 20 كانون الأول.

وقال عضو اللجنة، جمال كوجر، إنَّ "الحكومة لم تصرف سوى 20 % من موازنة العام الحالي ويفترض بعد يوم 20 كانون الأول يتم صرف جزء لا بأس به من الموازنة لمدة خمسة أيام لحين إقفال الحسابات"، منوهاً بأنه "مع بداية العام الجديد يتم إرسال جداول موازنة العام المقبل"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.

وأشار إلى أنَّ "توجه الحكومة نحو عملات غير الدولار، سيسهّل قضية التجارة من جهة ويدفع بالتجار للتعامل مع المنصة أكثر ويقلل الضغط على الدولار بدل أن يكون التركيز عليه، مؤكداً أنه سيسهم في تثبيت سعره الرسمي".

بعد مخاض عسير امتد أشهرا، صوت البرلمان العراقي على الموازنة المالية العامة للبلاد للسنوات 2023 و2024 و2025 بعد سلسلة من الجلسات التي عقدها المجلس وبدأت الخميس 8 حزيران/يونيو 2023، وامتدت حتى ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين 12 حزيران/يونيو 2023.

وشهدت جلسات البرلمان للتصويت على الموازنة، جدلا غير مسبوق بين الكتل السياسية، لا سيما بعد رفض الحزب الديمقراطي الكردستاني المضي بالتصويت على بعض فقرات الموازنة، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق وسط يضمن الاستمرار بالاتفاق السياسي الذي أفضى لتشكيل تحالف إدارة الدولة وتشكيل حكومة رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني.
كما شهدت الجلسات تجاذبات حادة بين نواب من مختلف المحافظات بسبب الخلافات المتعلقة بتخصيصات المحافظات المالية وصناديق التنمية واستحداث درجات وظيفية في القطاع العام، مع رفض البرلمان إقرار فرض ضريبة على أسعار الوقود والاتصالات.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

القانونية النيابية: بإرادة سياسية مجلس النواب انتهى عمره التشريعي والرقابي

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة القانونية النيابية محمد عنوز ،الاحد، إن “عمر مجلس النواب العراقي التشريعي والرقابي انتهى، بسبب وجود إرادة سياسية لتعطيل عمل المجلس، لغاية موعد انتخابات البرلمان المقبلة، خاصة أن هذه الدورة شهدت تعطيل متعمد بسبب الخلافات السياسية منذ بداية الدورة ولغاية هذا اليوم”.وبين في حديث صحفي، أن “هناك تعمد بأن يكون مجلس النواب معطلاً حتى لا يتم تفعيل طلبات الاستجواب ومحاسبة بعض المسؤولين الذين لديهم حماية سياسية وحزبية، وكذلك لتعطيل إقرار بعض القوانين حتى تبقى أداة مساومة وابتزاز بيد بعض الجهات السياسية خلال المرحلة المقبلة، ولهذا نقول عمر المجلس التشريعي والرقابي انتهى بسبب تلك الأطراف السياسية المتنفذة”.وفي مشهد سياسي بات مألوفاً ومؤلماً في آن واحد، يقف البرلمان العراقي اليوم على أعتاب مرحلة يُغيب فيها صوته التشريعي والرقابي، بعدما أثقلت كاهله صراعات المصالح والخلافات السياسية العميقة.وانتهاء عمر البرلمان ليس مجرد موعد دستوري أو إجراء شكلي، بل هو صورة حزينة لواقع سياسي معقد اختلطت فيه الحسابات الحزبية بالمصالح الخاصة، على حساب المصلحة الوطنية. وبين تعمد تعطيل الاستجوابات ومنع تمرير القوانين الحيوية، يظهر جلياً كيف أُفرغت العملية التشريعية من مضمونها الحقيقي، وكيف أصبح الغياب عن المسؤولية خياراً ممنهجاً للبقاء في لعبة النفوذ حتى آخر لحظة من عمر الدورة البرلمانية.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تناقش آليات السيطرة على الإيرادات الحكومية
  • القضاء العراقي يبرئ الحلبوسي من تهمة التزوير
  • من جديد.. الموازنة والحشد على طاولة البرلمان العراقي
  • المالية النيابية: هيئة التقاعد تؤيد تعديل السن من 60 الى 63 سنة 
  • المالية النيابية: عدم إرسال الحكومة موازنة 2025 للبرلمان بسبب انعدام السيولة والعجز الكبير فيها
  • فئة الـ25 ألف تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد الأوراق المالية في العراق
  • نائب: مجلس النواب الحالي ” معطل”
  • القانونية النيابية: بإرادة سياسية مجلس النواب انتهى عمره التشريعي والرقابي
  • القانونية النيابية: مجلس النواب الحالي انتهى عمره التشريعي والرقابي بإرادة سياسية
  • جداول موازنة 2025 بلا أفق والعجز ستون تريليون دينار