مصرف الرافدين يودع 250 مليار دينار في حساب وزارة مالية إقليم كوردستان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
أعلنت وزارة المالية والاقتصاد في حكومة إقليم كوردستان، يوم الثلاثاء، أن وصول 250 مليار دينار عراقي الى حسابها المصرفي لغرض تمويل الرواتب الشهرية للموظفين والعاملين في القطاع العام في الاقليم.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب اليوم، ان مصرف الرافدين أودع هذا المبلغ في حسابها المصرفي بفرع أربيل للبنك المركزي العراقي.
وكانت الوزارة قد أعلنت أمس الاثنين، توقيع عقد لتسلم 200 مليار دينار كقرض عن طريق مصرف الرشيد.
وأعلنت وزارة المالية الاتحادية، أول أمس الأحد العاشر من شهر كانون الأول الجاري، أنها أطلقت قرضاً بقيمة 700 مليار دينار لتمويل رواتب موظفي إقليم كوردستان تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وذكرت الوزارة الاتحادية في بيان، أنها "أصدرت يوم الجمعة الماضية الموافق 8/ 12/ 2023 كتباً تقضي بمنح حكومة الإقليم قرضا بقيمة 700 مليار دينار لسد رواتب موظفي الاقليم بضمان وديعة تقدمها لوزارة المالية الاتحادية على ان يتم تسويتها من مستحقات الاقليم بعد التزامهم ببنود قانون الموازنة" وذلك بناءً على موافقة مجلس الوزراء وتنفيذاً لما جاء بقراره المرقم (23520) لسنة 2023 .
وأضاف البيان أن "ذلك يأتي من حرص الوزارة في تطبيق إجراءاتها وفق ما ورد في قانون الموازنة العامة الاتحادية رقم 13 لسنة 2023، ومنها تأمين الحقوق المالية لمستحقيها، وتأكيداً لحرص الحكومة على تلبية متطلبات الموظفين في اقليم كوردستان، وتنفيذاً للإصلاحات المالية الهادفة الى تعزيز النمو الاقتصادي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة تسلم رئيس وأعضاء مجلس القيادة مخصصات مالية من ايرادات الدولة تفوق 7 مليار ريال شهريًا؟
قال مصدر حكومي مسؤول، أن ما يتم الترويج له عن مخصصات مالية يتم صرفها بشكل شهري لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ومسؤولين اخرين من واردات الدولة، أمر غير صحيح واعتبر اختلاق ما وصفها بـ ''الأكاذيب'' التي لم تعد تنطلي على احد، محاولة لخلط الأوراق وتضليل الرأي العام والمواطنين.
وأكد المصدر، في تصريح لوكالة (سبأ)، ان ما تم تداوله في احدى القنوات الإخبارية حول هذه المخصصات على لسان مصدر مجهول، تفتقر تماما للمصداقية ولا وجود لها الا في مخيلة من ابتدعوها ويروجون لها.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الموضوعية والمصداقية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والتسريبات المغرضة، في محاولة يائسة لإظهار وجود تباين بين مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، في الوقت الذي يجب ان يلتفت فيه الجميع الى العدو الرئيسي والمعركة الوجودية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية ومشروعها الإيراني.
وجدد المصدر، ثقته من ان ابناء الشعب اليمني يعون جيدا كل الفبركات والاشاعات، ويدركون الوضع الاستثنائي الذي فرضته الحرب الاقتصادية لمليشيا الحوثي الإرهابية على الموازنة العامة للدولة.. مؤكدا عزم الحكومة وبدعم من مجلس القيادة الرئاسي على القيام بمسؤولياتها تجاه تخفيف معاناة المواطنين في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة والمضي قدما في معركتها لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وكانت تقارير اعلامية أفادت بأن رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورؤساء اللجان التابعة له يتسلمون شهريًا مخصصات مالية تفوق 7 مليارات ريال من إيرادات الدولة،و إن رئيس المجلس رشاد العليمي يتلقى أكثر من 2 مليار ريال شهريًا، فيما يحصل كل من الأعضاء السبعة (الزبيدي، البحسني، العرادة، مجلي، العليمي، طارق صالح، والمحرمي) على 620 مليون ريال لكل منهم.