في اليوم الأخير.. إقبال مكثف من المواطنين أمام اللجان الانتخابية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يشهد اليوم الثلاثاء آخر أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية، حيث أقبلت حشودًا كبيرة من المواطنين من أجل المشاركة في الاستحقاق الانتخابي الأهم والإدلاء بأرائهم، وفي هذا الصدد رصدت فضائية اكسترا نيوز مشاهد لإقبال المواطنين على كافة لجان الاقتراع في مختلف المحافظات.
وفتحت اللجان الانتخابية الفرعية باب التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، لليوم الثالث والأخير من بدء عملية الاقتراع، وذلك وفقًا للجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.
وعملية التصويت تبدأ من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، حيث أن الهيئة الوطنية للانتخابات حددت 13 ديسمبرلانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
وتضم قائمة المرشحين في انتخابات الرئاسة وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من:
المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة
المرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس
المرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة
المرشح الرئاسي حازم عمر رمز السلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
المرعاش: أزمة مجلس الدولة تكشف فشل الإخوان وتعزز خسائرهم الانتخابية المستقبلية
ليبيا – أكد المحلل السياسي كامل المرعاش أن جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا تعد الخاسر الأكبر في الاستحقاق الانتخابي الأخير، ومن المتوقع أن تواجه هزائم مشابهة في أي انتخابات مستقبلية.
وأوضح المرعاش في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية” أن التنظيم يعاني من انقسامات داخلية حادة وتنافس شرس بين قياداته، مما جعله الأكثر كرهاً بين الليبيين بعد تجربته الفاشلة في السلطة، والتي يعتبر مسؤولاً مباشراً عما وصلت إليه البلاد من انقسامات وتشظٍ.
وأشار إلى أن ضعف الأداء الحزبي في ليبيا بشكل عام، والتجربة المحدودة للأحزاب، ساهم في تراجع حضور الإخوان في انتخابات البلديات، حيث يعتمد التصويت في هذه الانتخابات بشكل أساسي على الولاءات القبلية والعشائرية المحلية التي تفوق نفوذ التنظيمات الحزبية، ما أدى إلى غياب التنافس الحزبي الفاعل.
وأضاف المرعاش أن التحذيرات التي أطلقتها مفوضية الانتخابات في سبتمبر الماضي، والتي كانت موجهة إلى بعض المليشيات المتطرفة المدعومة من الإخوان، لعبت دوراً في تقليص نفوذ التنظيم في الانتخابات البلدية الأخيرة.
وفيما يتعلق بالصراع على رئاسة مجلس الدولة بين محمد تكالة وخالد المشري، اعتبر المرعاش أن هذه الأزمة تعكس فشل الإخوان في الحفاظ على وحدة صفوفهم، مما يعزز صورة التنظيم كقوة سلطوية تعاني من التشرذم، ويضعف فرصه في أي انتخابات مقبلة.