مدرسة الشهيد يسري عميرة تشهد إقبالًا للناخبين في ثالث أيام التصويت بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهدت لجنة “٩” الشهيد مصطفى يسرى عميرة النموذجية بمصر الجديدة، إقبالا متزايدا من قبل الناخبين، بعد دقائق قليلة من فتح أبوابها، أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم في ثالث أيام التصويت من سباق الانتخابات الرئاسية.
وجدير بالذكر، انطلقت الأحد الماضي، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 داخل مصر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام حتى اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر الجاري، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
كما جرى قيد 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
وأتاحت الهيئة الوطنية للانتخابات 33 ساعة لعملية تصويت الناخبين خلال الأيام الثلاثة، حيث يبدأ التصويت في الساعة التاسعة صباحا وينتهي في التاسعة مساء كل يوم، ويتخلل هذه الفترة ساعة للراحة.
وحدد القانون وقرارات الهيئة الوطنية، خطوات أدلاء الناخبين بأصواتهم في داخل لجنة الاقتراع، السماح للناخبين بالدخول بأولوية الحضور ويحدد رئيس اللجنة عدد الناخبين المسموح لهم بالدخول وفقا لعدد كبائن الاقتراع داخل اللجنة، ويتحقق رئيس اللجنة من هوية الناخب بنفسه من واقع أصل بطاقة الرقم القومي، ولو لم تكن سارية ولا يعتد في إثبات شخصية الناخب إلا بأصل بطاقة الرقم القومي أو جواز سفر ثابت به الرقم القومي يتحقق رئيس اللجنة من عدم وجود حبر فسفوري على أي من أصابع الناخب قبل السماح له بالتصويت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات الثلاثاء العملية الانتخابية اللجان الفرعية أيام التصويت تصويت الناخبين مصر الجديدة متابع ا
إقرأ أيضاً:
غدًا.. بدء التصويت لاختيار الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان
تبدأ غدًا الخميس حملة التصويت لاختيار الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان وحتى يوم الأحد ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤، حيث يُمكن للمواطنين العُمانيين والمقيمين في سلطنة عُمان زيارة الموقع الإلكتروني الرسمي للهوية الوطنية لسلطنة عُمان www.omanbrand.om والتصويت على الهوية البصرية المفضلة لهم من بين ثلاث هويات مطروحة ويعد هذا التصويت جزءًا من سلسلة من مراحل المشاركة المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية ضمن مشروع تطوير الهوية الوطنية الترويجية وتجسد كل هوية بصرية شعارًا مميزًا يجمع بين عناصر التصميم العُماني التقليدي والمعاصر، وذلك بعد أبحاث مكثفة أجرتها لجنة إبداعية تضم نخبة من خبراء عُمانيين في المجال الإبداعي.
تمثل هذه الحملة دعوة مفتوحة لجميع أبناء سلطنة عمان للمشاركة الفاعلة في صياغة هوية وطنهم، واختيار الشعار الذي سيُمثلُهم في المحافل الدولية. سيكون هذا الشعار جزءًا أساسيًا من استراتيجية الهوية الوطنية الترويجية طويلة المدى لسلطنة عُمان، والتي تمثل فصلًا جديدًا ومميزًا في قصة الوطن، يعتز بها أبناء سلطنة عمان ويشاركونها مع العالم.
وقد صُممت عملية التصويت لتكون سهلة وملائمة للجميع. كل ما يحتاجه المشاركون هو زيارة الموقع الإلكتروني عبر هواتفهم المحمولة أو حواسيبهم المكتبية؛ ثم تسجيل بياناتهم الشخصية؛ واختيار الشعار الذي يرونه الأنسب والأكثر تعبيراً عن القصة الأصيلة لسلطنة عمان. تم اختيار هذه الشعارات بعد سلسلة من مبادرات الشراكة المجتمعية التي أجريت في مختلف أنحاء سلطنة عمان ضمن مشروع تطوير الهوية الوطنية للسلطنة.
وفي حديثها عن الحملة، صرّحت المهندسة عائشة بنت محمد السيفية - مديرة مشروع الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان، ونائبة رئيس البرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص والتجارة الخارجية (نزدهر): "أدعوكم جميعًا، وأُناشد كل عُمانيّ ومقيم، للمشاركة الفاعلة في صناعة هويتنا الوطنية. صوتكم هو صوت عُمان، وهو الذي سيُشكل ملامح هويتنا التي نفاخر بها أمام العالم، كل صوت يمثل لبنة أساسية في بناء مستقبلنا الزاهر، بهذه المشاركة المجتمعية، سنُظهر للعالم قصة عُمان الأصيلة ووحدة شعبها".
وبعد التصويت، سيتم الإعلان عن الشعار الفائز للجمهور في أوائل عام ٢٠٢٥؛ وسيتم استخدامه لاحقًا كهوية بصرية لاستراتيجية الهوية الوطنية الترويجية لسلطنة عُمان بأكملها.
وقد جاء تطوير خيارات الهوية البصرية الثلاثة المختارة للحملة نتيجة تعاون وثيق بين خبرات عُمانية ودولية، ومرحلة بحث وتطوير مكثفة استمرت ١٢ شهرًا، شملت ٥٠٠ استبيان و١٢٨ مقابلة، بالإضافة إلى العديد من المجموعات البؤرية والمقابلات العامة مع المواطنين والمقيمين في جميع أنحاء سلطنة عمان.
كما تم إجراء ٥,٥٠٠ استبيان دولي، وتم تحليل أكثر من ٣,٨ مليون كلمة مفتاحية في محركات البحث لفهم التصورات الذهنية الحالية عن سلطنة عُمان، وتحديد أفضل السبل لتنفيذ استراتيجية الهوية الوطنية لسلطنة عُمان.
وتُشكل حملة التصويت على الهوية الوطنية البصرية إحدى المبادرات الأولى ضمن سلسلة من مبادرات الشراكة المجتمعية المخطط لها ضمن استراتيجية الهوية الوطنية طويلة المدى لسلطنة عُمان، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عمان على المستوى العالمي، والاستفادة من ذلك لصالح اقتصاد البلاد ومجتمعها، ونموها وتطورها على المدى الطويل.
كما ستُسهم الاستراتيجية في تمييز سلطنة عُمان عن الدول الأخرى، وإبراز صورتها الحقيقية للجمهور الدولي.