أحمد الطاهري: مصر انتصرت على التحديات.. وقدراتها السياسية اكتملت
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن مشهد الانتخابات الرئاسية 2024 في الداخل لم ينفصل أبدا عن المشهد في الخارج، موجها التحية لكل مواطن مصري في المهجر وكان لديه الوعي الدستوري، فهو شريك في الذي جرى على أرض في البناء وما تواجهه مصر من تحديات، كما أنه قادر على المواجهة ويمتلك المستقبل القادم، وهذا هو حقه.
وأضاف الطاهري، في بث مباشر عبر الصوت والصورة مع قناة إكسترا نيوز، أنّ كل هذا ينعكس على صلابة القدرة السياسية للدولة، وهي أحد أهم أدواتها في ظل التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في مختلف الاتجاهات الاستراتيجية مثل الوضع المتفجر في قطاع غزة.
مشهد الانتخابات في الداخل لم ينفصل أبدا عما حدث في الخارجوأوضح الكاتب الصحفي، أن مصر انتصرت على التحديات التي واجهتها في السنوات العشرة الماضية بسبب تراكم في قدراتها على المستويات كافة مع اكتمال قدراتها السياسية، وهو أول اكتمال للقدرة السياسية المصرية دون مبالغة منذ عام 2011، حيث كان يتم إعادة بناء النظام السياسي للدولة وهو أمر بالغ الصعوبة.
وأكد أن هناك فارقا كبيرا بين الإدارة السياسية والنظام السياسي، فالإدارات السياسية تتعاقب، وفي أحداث الربيع العربي كانت هناك محاولات لإسقاط النظام السياسي والدستور وتعطيل المؤسسات وغيرها من الإجراءات الخطيرة، إلا أن مصر استعانت عنفوانها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
ملف الإسلاميين إلى واجهة الاهتمام السياسي
كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": لم تهدأ حركة مناصري الإمام السابق لمسجد بلال بن رباح في عبرا، الشيخ أحمد الأسير، في صيدا، منذ سقوط نظام بشار الأسد. إذ عادت تحركاتهم إلى الشارع مجدداً، للمطالبة بإنهاء ملف أحداث عبرا وقد تميزت هذه التحركات بأربعة تطورات ميدانية وسياسية:
الأول: تنظيم مسيرة للتعبير عن الفرح بسقوط نظام الأسد، وإقامة حفل تبريك أمام مسجد بلال بن رباح في عبرا، تبعه اعتصام شعبيّ يطالب بإغلاق ملف الموقوفين الإسلاميين وخلال ذلك، رفع المعتصمون صوراً للأسير.
الثاني: الرسالة التحذيرية التي أطلقها أمين الفتوى في لبنان، الشيخ أمين الكردي، والتي طالب فيها من موقعه في دار الفتوى وباسم العلماء جميعاً، قائلاً: "أوجه تحذيراً إلى كل أركان السلطة اللبنانية لحلّ قضية المسجونين في سجن رومية، وكل من له صلة بهذا الملف. لن نرضى بالظلم بعد اليوم".
الثالث: الرسالة المتلفزة التي سجلها الشيخ أحمد الأسير من داخل سجنه، "نثني على انفتاحهم على جميع المكونات، لا سيما المكوّن المسيحي... وعلى حكمتهم في التعامل مع الدول المجاورة، ونقول للمسؤولين في لبنان إذا حُيّيتم بتحية فحيّوا بأحسن منها أو رُدّوها، نتمنى عليكم إقامة أفضل العلاقات مع أهلنا في سوريا على قاعدة العدل وحسن الجوار". ودعا الأسير إلى "رفع الظلم عن كل مظلوم"، مشدداً على ضرورة إغلاق ملف ما يسمى بـ"الإسلاميين".