أكد وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، على التزام الدولة بطابعها الاجتماعي استنادا إلى الدستور واحتراما لالتزاماتها الدولية فيما يتعلق بالتكفل بالفئات الهشة والمستضعفة.

وفي رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة علنية للمجلس، خصصت لتقديم ومناقشة مشروع قانون يتضمن تدابير خاصة للحصول على النفقة، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان السيدة بسمة عزوار، أوضح وزير العدل طبي، أن مقاصد القانون واضحة وهي “التأكيد على الدور الاجتماعي للدولة طبقا للدستور واحتراما لالتزامات الجزائر الدولية فيما يتعلق بالتكفل بالفئات الهشة والمستضعفة”.

وأضاف، أن الدولة “أخذت على عاتقها التكفل بدفع النفقة للمطلقات وللأطفال المحضونين في حال ما إذا تعذر على المدين بها (الزوج) ذلك. بحيث جاء القانون ليعالج هذه الإشكالية فقط أما باقي الإشكاليات المتعلقة بفئات أخرى فتوجد لها حلول وعلاجات في قوانين أخرى”. لافتا إلى أن “الدستور واضح ويوقع على عاتق الدولة واجب التكفل بالفئات الاجتماعية بشكل عام والفئات الهشة والضعيفة بشكل خاص”.

وبرجوعه إلى ظروف إنشاء الصندوق، أكد  طبي، أنه أنشئ سنة 2015 استجابة لمطلب هذه الفئة الكبيرة التي تعاني العجز والحاجة واستمر إلى غاية 2021. حيث ألغي بموجب قانون المالية بعدما “أثبت عدم فعاليته إثر ترتب ديون كبيرة عليه بسبب قلة التحصيل. وهو ما زاد — كما قال –الأمور تعقيدا”.

واعتبر أن إسناده إلى وزارة العدل بعدما كان مسندا إلى وزارة التضامن الوطني، “سيمكن موظفي العدالة من تحصيل المبالغ وفق خبراتهم السابقة”. حيث “أسندت المهمة إلى الأمين العام بالتنسيق مع أمين الخزينة”. مشددا على أن الصندوق هو”آلية لدفع النفقة واسترجاع أموال الدولة. ولكن يستوجب ميزانية لتمويله وربما يمكن الاعتماد على موارد أخرى”.

التكفل بالأطفال المحضونين بعد وفاة المدين

وبخصوص التكفل بالأطفال المحضونين بعد وفاة المدين، أوضح أن “التكفل بالمحضون في حالة عجز الزوج عن دفع النفقة. يستلزم أيضا التكفل به في حال وفاة هذا الأخير. بالإضافة إلى وجود مواد أخرى في قانون الأسرة تعالج هذه الأمور”.

أما فيما يتعلق بإيداع وثائق الاستفادة على مستوى المحاكم، أكد الوزير أنها “تدفع في بداية كل سنة ويتم تحيينها سنويا بعيدا عن البيروقراطية”.

وفي رده على مسألة قدرة المرأة الحاضنة على الإنفاق على أولادها، أوضح طبي، أن “هذه الحالة لا تعفي المدين بالنفقة. وإذا امتنع هذا الأخير فإن ذلك لا يعفي الدولة من النفقة”.

وفيما يتعلق بآجال الحصول على النفقة، قال الوزير إنها “مرتبطة بالإجراءات والخزينة”. أما بالنسبة لوسائل الدفع “فتتم عن طريق البريد في انتظار خلق وسائل جديدة باعتماد الرقمنة”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خطير.. وزير العدل التركي عن وصف اعتقال رئيس بلدية إسطنبول بـالانقلاب

(CNN)-- قال وزير العدل التركي إن وصف الاعتقالات الأخيرة، بما في ذلك اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، بالانقلاب، بأنه "خطيرٌ وخاطئٌ للغاية".

وقال وزير العدل يلماز تونغ للصحفيين، الأربعاء: "من الخطير والخاطئ للغاية تشويه التحقيقات التي أجراها القضاء المستقل والنزيه أو وصفها باستخدام تعبيرات مثل الانقلاب".

واعتبر تونغ أن الدعوة إلى احتجاجات في الشوارع "أمرٌ غير مقبولٍ على الإطلاق".

وأضاف تونغ: "يجب على الجميع أن يفهموا أنه في دولة القانون، إذا زُعم ارتكاب جريمة، فإن تقديم مذكرات الدفاع يكون أمام القضاء، وليس في الشوارع"، مضيفًا أن "جميع الأفراد متساوون أمام القانون".

مقالات مشابهة

  • خطير.. وزير العدل التركي عن وصف اعتقال رئيس بلدية إسطنبول بـالانقلاب
  • استدعاء السفير وإلغاء التأشيرات.. وزير العدل الفرنسي يهدد الجزائر
  • وفد من نقابة المالكين بحثت مع وزير العدل موضوع الإيجارات السكنية وغير السكنية
  • وزير العدل: يوم زايد للعمل الإنساني يعكس حرص القيادة على مواصلة العطاء
  • بناءً على توجيهات وزير العدل .. العدل تعلن عن توسّع خدماتها بأستحداث 12 دائرة عدلية ونقل 42 أخرى الى بناية جديدة ضمن خطة شاملة لتطوير البنى التحتية
  • العدل تعلن عن استحداث 12 دائرة عدلية ونقل 42 أخرى ضمن خطة تطوير البنى التحتية للوزارة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا تجرأ الأعداء على رفع أيديهم ضد دولة إسرائيل مرة أخرى، فستُقطع هذه اليد
  • “العدل”: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد
  • وزارة العدل: صندوق النفقة يصرف 78 مليون ريال لـ 23 ألف مستفيد