وفد عسكري سعودي يبحث مع طارق صالح تأمين الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بحثت اليمن والمملكة العربية السعودية جهود وجاهزية القوات البحرية وخفر السواحل اليمنية لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في ظل التهديدات الحوثية.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية، أن عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ناقش مع وفد عسكري سعودي من قيادة التحالف في عدن جهود وجاهزية القوات البحرية وخفر السواحل لتأمين الملاحة الدولية.
وبحث اللقاء سُبل دعم القوات البحرية وخفر السواحل وتطويرها لتعزيز دورها في تأمين حدود اليمن البحرية وحمايتها من التهديدات الإرهابية، ضمن جهود الإقليم على ضفتي البحر الأحمر، للحفاظ على أمن وسلام المنطقة وتجنيبها الصراعات والتجاذبات.
وأكد الجانبان، حرصهما على استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين، والعمل المشترك لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والمحافظة على أمن وسلامة المنطقة.
يأتي هذا بالتزامن مع لقاء رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، في الرياض، مع قائد القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية نائب رئيس هيئة الأركان للجيش السعودي الفريق أول ركن مطلق الازيمع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن السعودية الملاحة الدولية البحر الأحمر طارق صالح البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور غامض يعكس تصاعد التوترات الخفية في البحر الأحمر، اتخذت الولايات المتحدة قرارًا مفاجئًا بالتخلّص من سفينة شحن إسرائيلية ضخمة كانت محتجزة في اليمن منذ عام 2023، بعدما باءت جميع محاولاتها الدبلوماسية والعسكرية لاستعادتها بالفشل.
السفينة التي أرّقت واشنطن وتل أبيب: السفينة "جلاكسي ليدر"، والتي كانت قد استولت عليها القوات اليمنية خلال عمليات حظر الملاحة تجاه الموانئ الإسرائيلية، تحوّلت إلى رمز حي للهزيمة الإسرائيلية في البحر، ما جعلها هدفًا حساسًا على أجندة البنتاغون.
اقرأ أيضاً بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025 تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي 27 أبريل، 2025ضربات مباشرة تنهي القصة: وبحسب مصادر يمنية نقلتها قناة "المسيرة"، شنّت القوات الأمريكية ثلاث غارات متتالية مساء السبت على السفينة، في أول عملية استهداف مباشر لها منذ احتجازها. وسبق أن تعرّضت لأضرار في أحد أبراجها، لكن هذه المرة بدا أن الهدف كان إنهاء وجودها تمامًا.
لماذا الآن؟: توقيت الهجوم جاء وسط ترتيبات أمريكية للتهدئة في المنطقة، ما يطرح علامات استفهام حول ما إذا كان التخلص من السفينة جزءًا من "تنظيف أوراق الخسارة" قبل الدخول في أي اتفاقات جديدة.
طُرق الاستعادة أُغلقت خلال الأشهر الماضية، حاولت الولايات المتحدة استعادة السفينة عبر الوسائل كافة، لكنها اصطدمت بجدار الرفض اليمني، رغم أن طاقمها المكوّن من 21 فردًا أُطلق سراحه سابقًا خلال هدنة غزة، بوساطة عمانية، وبطلب من المقاومة الفلسطينية.