وفا: قتلى في قصف بمسيّرة إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن 4 أشخاص قتلوا، الثلاثاء، جراء "قصف إسرائيلي" عبر طائرة بدون طيار على مدينة جنين بالضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن وزارة الصحة الفلسطينية على لسان مدير مستشفى جنين، وسام بكر، قوله إن 4 قتلى وجريح وصلوا المستشفى "جراء استهدافهم بشكل مباشر من قبل طائرة مسيرة" إسرائيلية.
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن العمليات العسكرية في جنين، الثلاثاء.
يأتي ذلك في خضم تصاعد موجة العنف في الضفة الغربية، بالتزامن مع الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة.
وقتل في الضفة الغربية وحدها 274 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي أو مستوطنين منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر، وفق ما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبه، يقول الجيش الإسرائيلي إن أنشطته العسكرية في الضفة الغربية، تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بتهم إرهابية".
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس هجوما مباغتا على البلدات الحدودية جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة، إلى جانب العملية البرية التي انطلقت في 27 من الشهر ذاته، إلى مقتل 18205 أشخاص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا لسلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يهجر عائلات من بلدة طمون في الضفة الغربية
أجبر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عائلات من بلدة طمون في جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية على النزوح من منازلها.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة أن "قوات الجيش الإسرائيلي أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيحها". وأضاف أن "جنود الجيش الإسرائيلي أجبروا المواطنين على الخروج من منازلهم لمدة عشرة أيام".وأوضح أن "المنطقة التي يستهدفها الاحتلال ويطرد سكانها من منازلهم هي منطقة مرتفعة، على الأطراف الجنوبية للبلدة، كما أنها مطلة على البلدة ومنطقة الفارعة".
قوات الاحتلال أجبرت عدة عائلات على الخروج من منازلها في الأطراف الجنوبية للبلدة، واستولت على مفاتيح منازلهم
التفاصيل: https://t.co/Vq6mHPSBup pic.twitter.com/o5S7V7M2Ag
ووفق الوكالة "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي منذ ساعات اقتحامها لمخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين في محيط المخيم وداخله، وسط انتشار مكثف لقوات المشاة، فيما تعمل جرافة عسكرية على تدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية".