إصدار جديد من رواية سارة للكاتب عباس محمود العقاد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
البوابة - صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، رواية "سارة" للكاتب عباس محمود العقاد، وهى ليست مجرد رواية وإنما هي جزء من سيرة العقاد الذاتية، فهى بالإضافة لكونها عملاً سرديًا روائيًا تدخل أيضًا ضمن أعمال العقاد في المحورين: كتاباته عن المرأة وأيضًا في سيرته الذاتية.
وعندما نقرأ رواية "سارة" نجد سارة نموذجا للجمال الأنثوي، ونموذجا للأنثى الخالدة التي تنجح في إغواء الرجل بجمالها ومواهبها الخلقية وثقافتها العصرية، ونجد أيضًا العقاد يعالج رؤيته للحب والمرأة ويصور مغامرة وتجربة مكتملة لحب دنيوي خالص عاشها وسجلها في هذه الرواية بأمانة وصدق صارخ وهذا أحد أسرار انجذاب القُراء المعاودة قراءة سارة.
وفي سارة يعرض المؤلف أفكاره وتصوراته عن المرأة- وقد جعلها هنا بطلة وأسماها سارة في محاولة منه لاختبار مدى عمق هذه الأفكار وشمول تلك التصورات التي صاغها عقله الجبار عن المرأة من خلال تجربة عاطفية حية عاشها وتضمنت وقائع سرد تخدم تصوراته وتعضد أفكاره التي عالجها في كتاباته الأخرى عن المرأة: فهي حواء الخالدة في الواقع وفي الأدب وفي التاريخ.
وهو يفصح عن رؤيته للحب بين الرجل والمرأة، ويعبر عن موقف الرجل (البطل - السارد) من هذه العلاقة المحكوم عليها بالقطيعة كمصير حتمي، نظرا لاختلاف طبيعة الرجل والمرأة، وأن المرأة مهما بلغت مواهبها الجسدية والنفسية والعقلية لا يمكن أن تبلغ مرتبة المكافئ للرجل ولهذا لا يمكن لهذا الحب أن يتطور وإنما ينتهي حتمًا بالموت المؤكد على مستوى الواقع المعيش لكنه يبقى في الفكر وفي الأثر الأدبي والعمل الفني الذي يتاح له وحده - البقاء والخلود.
ورواية سارة ليست مجرد عمل أدبي مستوحى من وقائع شخصية لكاتبها بل هي شهادة ووثيقة يسجل فيها الكاتب تجربته الحية على مستوى الفكر والواقع معا، وهي في شكلها النهائي عمل روائي يجمع بين الوثائقي والتخييلي، والواقع والفن بحيث تلاشت فيه الحدود الفاصلة بين الأنواع الكتابية وتداخلت فيها الشخصيات الحقيقية العقاد، وأليس داغر، ومي زيادة مع الشخصيات الروائية الخيالية همام، وسارة، وهند)؛ فالرواية تصور تجربة إخفاق الحب بين الرجل والمرأة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: سارة رواية اصدارات الكتب اصدارات جديدة عباس محمود العقاد التاريخ التشابه الوصف عن المرأة
إقرأ أيضاً:
تدهور الحالة الصحية للكاتب بشير الديك ونقله إلى الرعاية المركزة بالمستشفى
تدهورت الحالة الصحية للكاتب بشير الديك، وذلك بعدما مر بأزمة صحية شديدة على مدار الأيام الماضية، وأصبح غير قادر على الطعام والشراب، حتى تم حجزه بغرفة الرعاية المركزة بالمستشفى.
تطورات الحالة الصحية لـ بشير الديكوكشفت دينا ابنة الكاتب الكبير بشير الديك تفاصيل الأزمة الصحية عبر حسابها الشخصي «فيس بوك» قائلة: «للأسف بابا دخل تاني الرعاية في مستشفى، والمرة دي الموضوع بقى مختلف خالص، للأسف حالته بعد ما كانت بتتحسن شوية بقت ترجع تسوء تاني، رحنا امبارح وقت الزيارة لاقينا بابا عدم وعيه زاد وذراعه وارم جداً وبيؤلمه والمفروض إنه في الرعاية».
وأضافت، «المشكلة التانية إنه بقى مش قادر يمضغ الأكل ولا يبلعه، دا غير إنه كان جعان على غير العادة بالرغم من عدم قدرته على المضغ، لكنه أول ما بدأ يأكل بدأ وعيه يزيد».
ابنة بشير الديك تطلب الدعاء لوالدهاوطالبت ابنة بشير الديك بالدعاء لوالدها بالشفاء العاجل، «إن شاء الله نخرج منها على خير، برجاء الدعاء لبابا إنه يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم اللي هو فيه ده، آمين».