تحديد زمان ومكان "الرقصة الأخيرة" بين ميسي ورونالدو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد نادي إنتر ميامي الأميركي، الإثنين، تفاصيل مباراتيه الوديتين في السعودية العام المقبل، التي ستشهد مواجهة مرتقبة بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وخصمه اللدود البرتغالي كريستيانو رونالدو في 1 فبراير، في لقاء أطلق عليه المنظمون لقب "الرقصة الأخيرة".
وسبق للنادي الأميركي أن أعلن عن نيته السفر إلى المملكة لخوض مواجهة ضد النصر في الرياض، لكن من دون ان يحدد موعد المباراة.
وقال إنتر ميامي، الإثنين، إنه سيواجه الهلال متصدر الدوري السعودي، في الرياض على ملعب "المملكة أرينا" في 29 يناير، ثم سيواجه النصر في 1 فبراير على الملعب عينه، مانحا الفرصة لجماهير كرة القدم لمشاهدة ميسي بمواجهة رونالدو من جديد، في فصل جديد من الخصومة المثيرة التي جمعتهما طوال سنوات، منذ مباراتهما الأولى بمواجهة الآخر في 2008.
وقال المدير الرياضي في إنتر ميامي كريس هندرسون: "ستقدم هذه المباريات اختبارات مهمة لفريقنا، وهو ما سيفيدنا مع اقترابنا من الموسم الجديد".
وسيخوض إنتر ميامي جولة خارجية أخرى في هونغ كونغ لمواجهة فريق من نجوم دوري الدرجة الأولى، في الرابع من فبراير، ويعود الفريق مباشرة من بعدها إلى الولايات المتحدة لانطلاق منافسات الدوري المحلي "إم إل إس" في أواخر فبراير.
والتقى ميسي (36 عاما) ورونالدو (38 عاما) وجها لوجه 37 مرة في مسيرتيهما الاحترافية، من بينها 30 مرة في الكلاسيكو الإسباني، عندما كان الأرجنتيني يدافع عن ألوان برشلونة، والبرتغالي عن ألوان ريال مدريد.
وفاز ميسي في 17 مواجهة مع رونالدو، مقابل 11 انتصارا للأخير، مع 9 تعادلات.
وتختتم فعاليات البطولة في 8 فبراير بديربي الرياض بين الهلال والنصر، حيث سيتوج الفريق الذي يجمع أكبر عدد من النقاط بكأس البطولة.
وكان المشرفون على النسخة الرابعة من موسم الرياض أعلنوا أواخر نوفمبر الماضي عن التوصل الى اتفاق مع إنتر ميامي لخوض الدورة الثلاثية، قبل أن ينفي النادي الأميركي الخبر بعد ساعات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميسي رونالدو برشلونة ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو ميسي رونالدو برشلونة رياضة إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
بالمصرى.. الوجه الآخر للتقدم التكنولوجى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من إنى من المهتمين بالتطور التكنولوجى والتقنيات الحديثة اللى ممكن تكون سهلت حاجات كتير فى حياتنا على كل المستويات سواء طبية وعلمية أو فى مجال الهندسة والمعمار وكل شئ حتى فى الفن وهندسة الصوت والسينما والمسرح إلا إنى بقيت بخاف.
زمان كان فيه حاجات حلوة ودافية وحميمية إبتدينا نفقدها بالوقت.
زمان كان فيه جوابات بنبعتها لبعض بخط إيدينا وبيبقى مكتوب فيها كلام م القلب وأحداث وتفاصيل وتاريخ وكنا بنكتب على الظرف شكراً لساعى البريد.. دلوقتى مابقاش فيه جوابات.. بقت رسايل واتسآب ممكن تكون مصنوعة ومطبوعة مافيهاش خصوصية وبتلف على الناس فى المناسبات كوبى بيست.
زمان كنا بنزور بعض.. دلوقتى بنكتفى بمكالمات فيديو كول مافيهاش لمسة إيد وحضن دافى.. زمان كان فيه أوتوجراف بيكتبلنا فيه أصدقاءنا وقرايبنا كلمات وأمنيات طيبة بنحتفظ بيه وبنفتحه كل فترة نصحى بيه ذكرياتنا الحلوة..
زمان كان فيه ألبوم صور موجود فى كل بيت، وعلشان نتصور بنجهز ونلبس وناخد صورة حلوة فى كل لقاء لو حد عنده كاميرا أو بنروح استوديو تصوير.. دلوقتى كاميرا الموبايل اللى لو ضاع أو باظ بتروح كل الصور والذكريات.
زمان كان فيه دفتر بنحتفظ فيه بأرقام التليفونات، ومن كتر مابنكتبها ونطلبها بنحفظها.. دلوقتى يمكن مش حافظين أرقام تليفونات أقرب الناس لينا ولو باظ الموبايل مانعرفش نتواصل.
زمان الأكل كان طازة بيتعمل يوم بيوم مافيهوش مواد حافظة ولا ألوان صناعية ولا بودرة بديلة مش عارفين مصدرها تدى طعم ونكهة، ولا كيماويات توجع المعدة ويبقى الشكل أحلى من الطعم.
زمان كان فيه مكالمات تليفون فى المناسبات نطمن على بعض ونهنى بعض ونواسى بعض ونعبر لبعض عن مشاعرنا.. دلوقتى بقت إيموشنز مرسومة نبعتها تعبر عن السعادة أو الحزن ولايك تعبر عن الإعجاب، وقلب يعبر عن الحب.. ومن كتر مابقى بيتحط لكل الناس فقد تميزه وخصوصيته وقيمته.
علشان كده بقيت بخاف.. أيوه بخاف إننا نبقى مش دم ولحم ونتحول لآلات مشاعرنا مصنوعة وباردة وأحاسيسنا مختصرة.. ومع الوقت نفقد أحلى مافينا ويضيع ويتوه جوانا الإنسان.
وللحديث بقية.