شولتس: ألمانيا لن تسلم طائرات يوروفايتر المقاتلة للسعودية قريبا.. وطلبات الحصول على "تراخيص التصدير للرياض" ستؤجل حتى نهاية الحرب في اليمن
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن شولتس ألمانيا لن تسلم طائرات يوروفايتر المقاتلة للسعودية قريبا وطلبات الحصول على تراخيص التصدير للرياض ستؤجل حتى نهاية الحرب في اليمن، أعلنت الحكومة الألمانية أنها لن توافق، مبدئيا، على توريد طائرات مقاتلة طراز “يوروفايتر” للسعودية. nbsp;،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شولتس: ألمانيا لن تسلم طائرات يوروفايتر المقاتلة للسعودية قريبا.
أعلنت الحكومة الألمانية أنها لن توافق، مبدئيا، على توريد طائرات مقاتلة طراز “يوروفايتر” للسعودية.
وعلى هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، قال المستشار الألماني أولاف شولتس “ليس من المتوقع في المستقبل المنظور صدور أي قرار بخصوص توريد طائرات يوروفايتر إلى السعودية”.
وقالت مصادر حكومية ألمانية إن هذا القرار ساري المفعول مبدئيا خلال الفترة التشريعية الحالية أي حتى خريف عام .2025
وتعتبر صادرات الأسلحة إلى السعودية مثار جدل في ألمانيا على نحو خاص حيث تقود المملكة تحالفا مؤيدا للحكومة الشرعية في اليمن ضد الحوثيين.
يذكر أن اتفاقية الائتلاف الحاكم في ألمانيا بين حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر المحررة في 2021 تتضمن العبارة التالية: “لن نصدر أذون تصدير أسلحة إلى دول يمكن إثبات تورطها المباشر في حرب اليمن”.
وفي الوقت نفسه، قال شولتس إنه لا ينبغي تطبيق هذا البند بعد الآن بسبب التطورات في الصراع في اليمن وتابع أن هذا البند ” لا يمكن بعد الآن أن يكون مرجعية للتصرف (في الصراع في اليمن)” مشيرا إلى أن “الوضع في اليمن تغير بشكل كبير” وأن العديد من الأطراف التي كانت مشاركة في الصراع، انسحبت منه.
ومع ذلك، من غير المنتظر مبدئيا إصدار إذن بتصدير طائرات يوروفايتر إلى السعودية.
يذكر أن هذه الطائرات يجري تصنيعها في بريطانيا وتشارك ألمانيا في تصنيعها بمكونات توردها إلى بريطانيا.
كان السياسي في حزب الخضر انطون هوفرايتر صرح قبل أيام قليلة بأن السعودية طلبت توريد 48 طائرة يوروفايتر وست طائرات نقل طراز ايه 400 إم إلى الإمارات التي كانت تشارك مع السعودية في حرب اليمن.
ومن المنتظر الموافقة على توريد طائرات النقل للإمارات، وقال شولتس إن التفسير الجديد للبند الخاص باليمن سيتيح ” إمكانية إصدار العديد من القرارات على سبيل المثال عندما يتعلق الأمر بطائرات إيه 400 إم”.
وذكرت صحيفة زود دويتشه تسايتونج في وقت سابق اليوم الأربعاء نقلا عن وثيقة حكومية داخلية أنه “ستؤجل طلبات الحصول على تراخيص التصدير للسعودية حتى نهاية الحرب في اليمن”.
وتقود السعودية تحالفا يحارب الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ عام 2015. وتسببت الحرب في مقتل عشرات الألوف وتجويع الملايين.
وعلقت ألمانيا مبيعات الأسلحة للسعودية بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018، متخذة نهجا أكثر صرامة من حلفاء رئيسيين مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
لكن منذ التقارب بين المملكة وإيران في وقت سابق هذا العام، تجادل بريطانيا بأن ألمانيا لم يعد بوسعها منع تصدير طائرات يوروفايتر لأطراف ثالثة.
وأبرمت شركة بي أيه إي سيستمز البريطانية اتفاقا منذ خمس سنوات لتوريد 48 طائرة من هذه الطائرات، غير أن ثُلُث مكونات الطائرات يأتي من ألمانيا.
وبحسب تقارير صدرت في وقت سابق هذا الشهر، فإن الائتلاف الحاكم في ألمانيا على خلاف حول ما إذا كان سيتراجع عن موقفه تحت وطأة الضغط البريطاني. ويعارض حزب الخضر هذه الخطوة بشدة.
تابعنا في :المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحصول على
إقرأ أيضاً:
انهيار الائتلاف الحكومي في ألمانيا وتوقعات بانتخابات مبكرة
انهار الائتلاف الحاكم في ألمانيا إثر إقالة المستشار أولاف شولتس وزير المالية كريستيان ليندنر وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية عميقة ومهّد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.
وأعلن المستشار شولتس -مساء أمس الأربعاء- إقالة ليندنر، مبررا ذلك بأن الوزير المقال خان ثقته مرارا، وقال إن "العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه".
وأضاف "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".
واتهم الوزير بتقديم مصالح حزبه على الوطن وعرقلة تشريع الميزانية على أسس زائفة.
وبعد ساعات من إقالة ليندنر -الذي يتزعم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي- أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة، وفقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من 3 أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، والحزب الديمقراطي الحر بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
أسباب الأزمةويأتي انهيار الائتلاف الثلاثي بعد خلاف على مدى شهور بشأن سياسة الميزانية وسبل إنعاش اقتصاد البلاد المتعثر، وتوجه ألمانيا الاقتصادي، مع انخفاض شعبية الحكومة وصعود القوى المتشددة من تياري اليمين واليسار.
وأقيل وزير المالية خلال اجتماع حاسم في مقر المستشارية ضم شخصيات كبرى من الأحزاب الثلاثة للائتلاف الحكومي، وفق مصادر.
وخلال الاجتماع طرح ليندنر مقترحا بتبني إصلاحات اقتصادية شاملة عارضها الحزبان الآخران، كما لوّح باحتمال الخروج من الائتلاف الحاكم.
واقترح الحزب الديمقراطي الحر خفض الإنفاق العام والضرائب وتقليل الإجراءات التنظيمية كسبيل للتغلب على الأزمة.
ليندنر يتحدث للصحفيين بعد قرار إقالته (الفرنسية)وعلق ليندنر على الإقالة بالقول إن المستشار حاول الضغط عليه لكسر حد الإنفاق المنصوص عليه في الدستور، وهي الخطوة التي رفض دعمها.
وقالت مصادر حكومية إن شولتس كان يريد زيادة حزمة دعم أوكرانيا بمقدار 3 مليارات يورو (3.22 مليارات دولار) إلى 15 مليارا.
وقال ليندنر للصحفيين "يرفض أولاف شولتس الاعتراف بأن بلادنا بحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد، لقد أظهر أولاف شولتس أنه لا يملك القوة لإعطاء بلاده دفعة جديدة".
انتخابات مبكرةومن المتوقع أن يرأس شولتس حكومة أقلية مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر ثاني أكبر حزب.
وسيتعين على المستشار الألماني الاعتماد على الأغلبية البرلمانية المتماسكة لإقرار التشريعات، ويخطط لإجراء تصويت برلماني على الثقة في حكومته في 15 يناير/كانون الثاني المقبل، مما قد يقود إلى إجراء انتخابات مبكرة في مارس/آذار 2025.
وتأتي الأزمة السياسية في ألمانيا غداة انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مع سعي أوروبا جاهدة لتشكيل جبهة موحدة بشأن قضايا تتراوح من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المحتملة إلى حرب روسيا في أوكرانيا ومستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما تأتي أزمة انهيار الحكومة في منعطف حرج بالنسبة لألمانيا، في ظل تعثر الاقتصاد وتقادم البنية التحتية وعدم جاهزية الجيش.