بعد إعلان هيئة عمليات التجارة البحرية التابعة للبحرية البريطانية تلقيها بلاغا، يفيد بتوجيه مسلحين إشعاراً إلى سفينة لتغيير مسارها إلى ميناء يمني، كشف مسؤولان دفاعيان أمريكيان، اليوم الثلاثاء، مزيداً من التفاصيل.

حريق بدون إصابات

وأوضحا أن صاروخ كروز برياً أطلق من منطقة يمنية يسيطر عليها الحوثيون أصاب ناقلة تجارية تملكها الشركة النرويجية "موينكل كيميكال تانكرز"، وتشغلها شركة "هاسنا تانكرز"، من دون أن تقع أي إصابات.

وقال أحد المسؤولين إن الهجوم طال سفينة النقل "ستريندا" على بعد حوالي 60 ميلا بحرياً من شمال مضيق باب المندب، وفق ما نقلت "رويترز".

إلى ذلك، أشارا إلى أن المدمرة "ماسون" التابعة للبحرية الأمريكية توجهت إلى مكان الحادث لتقديم المساعدة.

مالك السفينة

قال جير بيلسنيس المدير الإداري لشركة «أيه س جي لودفيج موينكلز ريديري» للشحن، ومقرها بيرجن جنوب غرب النرويج، المالكة للسفينة التي تعرضت في وقت سابق لهجوم أمام باب المندب، إن إحدى سفنه أصيبت بصاروخ كروز، مضيفا لـ«إن تي بي»، إن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات.

وأوضح بيلسنيس، أن السفينة في طريقها الآن إلى ميناء آمن، وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام نرويجية، إن سفينة الشحن «ستريندا»، كانت محملة بالزيت النباتي والوقود الحيوي، في طريقها من ماليزيا عبر البحر الأحمر وقناة السويس إلى البندقية في إيطاليا.

وسفينة الشحن «ستريندا» يبلغ طولها أكثر من 144 مترًا وعرضها يزيد قليلاً عن 24 مترًا.

اقرأ أيضاًحركة حماس تشيد بموقف الحوثيين بمنع توجُّه السفن من وإلى إسرائيل

القيادة المركزية الأمريكية: صاروخان أطلقا من مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن خلال إنقاذ الناقلة «سنترال بارك»

أول رد من الحوثيين بعد اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: صاروخ كروز ستريندا حريق سفينة في باب المندب سفينة في باب المندب سفينة باب المندب

إقرأ أيضاً:

كيف نجا نتانياهو بعد عام على هجوم حماس؟

أدى اكتشاف مقتل 6 رهائن إسرائيليين على أيدي خاطفيهم من حماس مطلع سبتمبر (أيلول)، خلال قيام القوات الإسرائيلية بعملية قرب نفق كانوا محتجزين فيه، إلى دفع حشود ضخمة إلى شوارع تل أبيب وغيرها من المدن.

إنها ليست مجرد مسألة إرادة (نتنياهو) في البقاء

.
وكتب مراسل صحيفة "غارديان" البريطانية في القدس بيتر بيمونت، أن بؤرة الفزع والغضب تركزت على حكومة بنيامين نتنياهو. ودعت النقابة العمالية الرئيسية في إسرائيل، الهستدروت، إلى إضراب قصير الأمد، ولكنه مهم. وتحدث سياسيون معارضون عن استيائهم من تعامل رئيس الوزراء مع مفاوضات الرهائن مقابل وقف النار، التي اتهم على نطاق واسع بتقويضها.
وأعلن كبار ضباط الجيش ووزير الدفاع يوآف غالانت، سراً وعلناً، أنهم يفضلون التوصل إلى حل وسط يعطي الأولوية لإطلاق الرهائن المتبقين، في مقابل إصرار نتانياهو على الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية على منطقة حدود غزة مع مصر.

 

 

How Netanyahu weathered the storm in the year since Hamas attacked https://t.co/sEFyhEJQPT

— The Guardian (@guardian) October 1, 2024


ولكن على رغم، أنه لا يحظى بشعبية كبيرة خارج قاعدته اليمينية، فقد كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" نهاية الشهر الماضي، أن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، والذي يعتقد الكثيرون أنه لن يتمكن شخصياً من النجاة من تداعيات هجوم حماس المفاجئ قبل عام تقريباً، سيفوز بأكبر عدد من المقاعد، إذا تمت الدعوة للانتخابات الآن.
وعقب مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله، على يد إسرائيل، توقع المحللون أن يستمر هذا الاتجاه، على الأقل في المدى القصير. وأظهر استطلاع للقناة 12 الإسرائيلية، الأحد – بعد يومين من الاغتيال– تحسناً طفيفاً آخر في مكانته، وإن كان ذلك على حساب الأحزاب الأخرى في ائتلافه.

صمود نتانياهو


والحقيقة، هي أنه حتى قبل مقتل نصر الله، كان صمود نتنياهو أمام كل العواصف مفاجئاً، مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ عام كامل، وتصاعد القتال على الجبهات من لبنان إلى اليمن بشكل حاد الأسبوع الماضي.
وعلى الساحة العالمية، بدا نتانياهو – ومعه إسرائيل - موضع ازدراء وعزل. واضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إحضار جوقة من المعجبين الصاخبين للتصفيق له من شرفة الضيوف في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قبل وقت قصير من مقتل نصر الله، بينما انسحب العديد من الدبلوماسيين.

 

How Netanyahu weathered the storm in the year since Hamas attacked | World news | The Guardian https://t.co/f7H8APJm4D

— Greg Busby (@CrackerDaddy) October 1, 2024


وداخل إسرائيل، لا تزال الغالبية تعتقد أنه يجب أن يستقيل، لأسباب ليس أقلها الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى 7 أكتوبر. ومع ذلك، يتمسك نتنياهو، على نحو متناقض، من خلال التلاعب بآليات نظام الائتلاف الإسرائيلي ذاته الذي أطاح بالحكومات السابقة، بما في ذلك حكومة نتنياهو.

فشل للمعارضة


وإذا أظهرت استطلاعات الرأي شيئاً ما، فهو أنه لن يكون تصويتاً مدوياً لمصلحة نتنياهو فحسب، ولكن فشلاً للمعارضة في الاستفادة من عدم شعبيته. وتقسّم المحللة السياسية وخبيرة استطلاعات الرأي داليا شيندلين مسألة بقاء نتنياهو السياسي، إلى مراحل عدة منفصلة.
وقالت: "أولاً، إن سبب بقاء نتنياهو عائد إلى عدم وجود آلية قانونية لخوض الانتخابات – بصرف النظر عن مدى سوء شعور الناس حيال الحكومة – إذا لم تسقط الحكومة من تلقاء نفسها. وفي الأيام الأولى بعد 7 أكتوبر، لم يرغب الكثيرون في إجراء انتخابات وسط حرب شرسة".
وأضافت: "مررنا بمرحلة ثانية من عدم وجود معارضة جدية على رغم المستويات الخطيرة من عدم الثقة. وشهدت المرحلة الثالثة، في الفترة من مارس إلى أبريل تقريباً، عودة الاحتجاجات الكبيرة، ولكن هذا أيضاً في الوقت الذي بدأنا فيه نرى مقدمات التصعيد الإقليمي مع إيران. وتزامن ذلك أيضاً مع صعود شعبيته في الاستطلاعات".
ويرى الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط في تشاتام هاوس يوسي ميكيلبيرج، أن نتانياهو لا يزال يستفيد من حقيقة، مفادها أن إسرائيل تعيش في خضم صراع ــ حتى في حين لا يزال يُلام على التسبب بهذا الصراع.
ويرى ميكلبيرج أيضاً أن نتانياهو يستفيد من عدم وجود معارضة داخل الليكود، وحتى على نطاق أوسع.
والأسبوع الماضي، في خطوة كانت متوقعة منذ فترة طويلة، أعاد نتانياهو منافسه في حزب الليكود جدعون ساعر وحزبه إلى الحكومة، وعمد إلى توسيع الائتلاف، في إجراء يهدف إلى تقويض نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة والعمل ضد منافسه الرئيسي وزير الدفاع يوآف غالانت.
وقالت شيندلين إنه من دون انهيار الحكومة، هناك الآن نتيجتان محتملتان: أن تستمر الحكومة لولاية كاملة، أو أن ينسحب شاس، أحد الأحزاب اليهودية المتشددة الرئيسية، من الائتلاف ويشكل حكومة جديدة مع المعارضة، دون إجراء انتخابات جديدة.
لكن ما يمنع ذلك، هو أن إسرائيل تدخل مرحلة من الصراع الشديد ضد حزب الله.
وقال ميكيلبيرغ: "إنها ليست مجرد مسألة إرادة (نتنياهو) في البقاء.. الأمر يتعلق ببقاء إسرائيل كما عرفناها".

مقالات مشابهة

  • تصعيد جديد بين الحوثيين وإسرائيل: هجوم بالطائرات المسيرة يستهدف يافا
  • رسو “62” سفينة تجارية ونفطية بميناء بنغازي البحري خلال شهر سبتمبر
  • كيف نجا نتانياهو بعد عام على هجوم حماس؟
  • هجوم بقارب مُسيّر يستهدف سفينة قرب السواحل اليمنية
  • وكالة بريطانية: هجوم على سفينة في البحر الأحمر
  • صاروخ يصيب سفينة قبالة اليمن في هجوم جديد
  • الإعلان عن هجوم كبير ضد سفينة تجارية مرتزبطة بالعدو الصهيوني في البحر الأحمر
  • هجوم على سفينة بزورق مسيّر قبالة سواحل اليمن
  • حظر الحوثيين يضرب السياحة الإسرائيلية: خسائر بالمليارات وتأخر الشحن يؤثر على الأسواق
  • كيف كانت أشهر نصر الله الأخيرة؟