67 يوما على العدوان.. مجازر مستمرة بحق أهالي القطاع وجيش الاحتلال يتكبّد خسائر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عدوانه المتواصل منذ 67 يوما، وسط قصف استهدف مناطق مختلفة في القطاع، وحرب إبادة جماعية تطال كافة مقومات الحياة.
واستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غاراته على مناطق مختلفة القطاع، وتسبب آخرها بوقوع مجزرة فجر اليوم في رفح جنوب القطاع تسببت في ارتقاء 20 شهيداً.
كما شمل القصف المستمر منذ يوم أمس مخيم جباليا شمالي القطاع إلى دير البلح في الوسط وخان يونس التي ارتقى فيها مع ساعات الصباح فلسطينيين وإصيب آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على المدينة في جنوبي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ليل أمس الاثنين عن ارتفاع عدد الشهداء منذ بداية الحرب إلى 18 ألفا و205، بينما بلغ عدد الجرحى 49 ألفا و645.
من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تكبده خسائر جديدة في اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في القطاع واعترف بارتفاع عدد قتلاه منذ بداية العدوان إلى 434 وهو ما يشكك به محللين عسكريين مؤكدين أن الأعداد أصعاف ما يدعيه الاحتلال .
وأعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط متأثرا بجراح أصيب بها في معارك مع المقاومة شمال قطاع غزة قبل 3 أسابيع كما اعترف أمس الاثنين بمقتل 7 عسكريين، بينهم 5 ضباط خلال القتال في قطاع غزة أول أمس الأحد ، ليرتفع عدد قتلاه الذي اعترف بهم منذ بدء العملية البرية إلى نحو 111.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.