الخرطوم- تاق برس- دعت منظمة هيومان رايتس ووتش، الولايات المتحدة الأمريكية، إلى فرض عقوبات إضافية على الأفراد الذين تتوفر ضدهم أدلة موثوقة وكافية على مسؤوليتهم عن جرائم خطيرة في السودان.

 

وقالت المنظمة إن إعلان الخارجية الأمريكية عن ارتكاب الطرفين المتحاربين جرائم فظيعة في السودان ينبغي أن تصحبه إجراءات قوية وتدابير ملموسة لوقف الانتهاكات وضمان المساءلة”.

 

وأضافت “على حكومة الولايات المتحدة أن تعرب عن دعمها القوي لتحقيق مكتب المدعي العام للجنائية الدولية في الجرائم الأخيرة في دارفور وأن تتواصل مع خان بشأن أفضل السبل التي يمكن أن تدعم بها عمل المحكمة”

 

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

شريف الكضاب!

* ⁠هذا هو مقطع الفيديو الذي زعم شريف محمد عثمان أن قائد لواء البراء صوّره من داخل مباني القيادة العامة للجيش يوم 15 أبريل 2023، لا الصوت صوت المصباح ولا ظهر المصباح في أي لقطة من المقطع ولا يوجد أي دليل يثبت أن هذا المقطع صوّره المصباح أبو زيد أو أن له أي علاقة به!

* شريف محمد عثمان كذاب أشر، وكذبه لا يُستغرب فقد سبق لحزبه أن زوّر وحوّر وحرّف تصريحاً أدلت به الأستاذة سليمي إسحق، رئيس وحدة مكافحة العنف ضد المرأة عندما اتهمت جنود مليشيات الدعم السريع بارتكاب خمس جرائم اغتصاب في الخرطوم خلال الشهر الأول للحرب، فبادرت إحدى واجهات حزب المؤتمر السوداني بتحريف التصريح ونسبت ثلاث جرائم اغتصاب للجيش، وبادر الحزب بنشر الكذبة المفضوحة في صفحته الرسمية، وعندما انكشفت وانفضح التحريف والتزوير بادروا بالاعتذار، لكنهم دسوا السم في الدسم في خواتيم بيان الاعتذار، وادعوا أنهم تلقوا معلومات عن حدوث جرائم اغتصاب في مناطق سيطرة الجيش (ولم يتسنى لهم التأكد منها)!

* ⁠شريف يكذب ويتحرى الكذب لينفي عن تنظيمه العميل تهمة موالاة المليشيات، في وقتٍ يجاهر فيه بعض قادة تنظيم تقدم بمساندة مقترح تكوين حكومة (منفى/ سلام) في مناطق سيطرة المليشيات، فهل كانت تلك الدعوة مجرد فبركة تدمغ (تقدم) بما ليس فيها؟
* ⁠وهل صدرت الاتهامات التي تدمغ بعض أعضاء المكتب القيادي لتقدم بموالاة التمرد من خصوم تقدم؟

* ⁠ثم لماذا تلتزم (تقدم) ومن خلفها (المؤتمر السوداني) وشريف (الكضاب) الصمت بخصوص العدوان الإماراتي على السودان؟
* ⁠ما الذي يمنع شريف محمد عثمان وبقية قادة تقدم والمؤتمر السوداني من إدانة واستهجان التورط الإماراتي في حرب السودان؟

* ⁠ما الذي يمنعهم من ترديد شعار (لا للحرب) في وجه الإمارات؟
* ⁠ألم يبلغهم أنها تدعم المليشيا بالسلاح والعتاد الحربي وأنها تعين المرتزقة على قتل السودانيين؟

* ⁠ألم يطالعوا تقرير لجنة الخبراء المعنية بدارفور في الأمم المتحدة بخصوص دعم الإمارات للمليشيا بالسلاح والعتاد الحربي والمعلومات الاستخبارية والطيران المسير؟
* ⁠ ألم يطالعوا التقرير الاستقصائي الموسع الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية (مرتين) حول شحنات السلاح الإماراتية والجسر الجوي الذي تنقل به الإمارات السلاح لمليشيات الدعم السريع عبر مطار أم جرس في تشاد؟

* ألم يتابعوا الخطاب الذي أرسله عشرة من أعضاء الكونغرس الأمريكي لوزير خارجية الإمارات مطالبين فيه حكومة الأمارات بالتوقف عن دعم الجنجويد بالسلاح؟ ألم يطالعوا بيانات الخارجية الأمريكية وتقارير منظمة العفو الدولية حول تزويد الإمارات للمتمردين في السودان بالسلاح والمرتزقة فلماذا التزموا الصمت على تلك الجرائم المروعة

* ⁠وبماذا نفسر صمتهم المخزي عن التورط الإماراتي في السودان؟
* ⁠أهو تواطؤ أم عمالة وخيانة تستهدف التغطية على جرائم الكفيل (السخي)؟
* إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت يا شريف الكضاب!
*د. مزمل أبو القاسم*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحوثيون: الغارات الأمريكية على صنعاء مساندة فجة لإسرائيل
  • واشنطن بوست: الصحة العالمية تدعو إسرائيل إلى الإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
  • أضرار واسعة و4 وفيات.. العواصف تجتاح أجزاء من الولايات الأمريكية
  • القيادة تعزّي رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق
  • شريف الكضاب!
  • إسرائيل تدعو لتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بعد تصاعد التهديدات في الشرق الأوسط
  • إسرائيل تدعو لتصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • لن نتوانى بالمضي في أي إجراءات.. مصدر يكشف عن مضمون آخر رسالة أمريكية لـالفصائل العراقية
  • منظمة حقوقية تدعو لبنان للإفراج عن عبد الرحمن القرضاوي وترفض تسليمه لمصر
  • اليونيسف: انعدام الأمن يمنع وصول أطفال السودان لخدمات الصحة