آخر تحديث: 11 دجنبر 2023 - 3:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- عد النائب الكردي السابق، غالب محمد، الاثنين، إرسال القروض المالية الى حكومة كردستان لن يحل “مشكلة” رواتب الموظفين، وفيما وجه اتهاما للإقليم، أكد ان مشاكل بغداد واربيل تؤثر على المواطن الكردي. وقال محمد في حديث  صحفي، إن “القروض المالية المرسلة من الحكومة الاتحادية الى كردستان، لن تحل مشكلة موظفي الإقليم”، مبيناً أن “هذه الأموال دائما لا تذهب الى الموظفين”.

وأضاف، أن “المشاكل بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والظروف المعيشية بالنسبة للموظفين الاكراد”، لافتاً الى أن “كردستان لا يرغب بحل أزمة رواتب الموظفين”.وأوضح النائب الكردي السابق، أن “حكومة الإقليم تريد جعل الموظفين رهائن تتحكم بهم، وتستخدمهم ضد الحكومة الاتحادية”، مشيراً الى أن “بغداد تؤكد انها أرسلت 11 تريليون دينار خلال العام الحالي الى أربيل، في الوقت الذي تقول الأخيرة، إنها لم تستلم هذا المبلغ، وهذا يمثل مشكلة كبيرة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم - عاجل

بغداد اليوم - أربيل 

علق الأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب الكردية على خلفية تصاعد خطابات الدعاية الانتخابية في إقليم كردستان.

وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المواجهة اللفظية بين الأحزاب في انتخابات كردستان مؤشر على انعدام التنافس، وهذه المنافسة تجاوزت الحدود القانونية وحدود اللياقة".

وأضاف، أن "الصراع المسلح بين الأحزاب مستبعد في ظل وجود عدة أطراف ترفض تطور الصراع، وعلى رأسها الولايات المتحدة متمثلة بقواتها الموجودة في العراق، فضلا عن إيران، والحكومة العراقية".

وأشار عبد الكريم إلى، أن "كل تحرك مسلح سيؤدي إلى انعدام الاستقرار في المنطقة، وعلى الفور ستتحرك القوات الأمريكية لإيقاف هذا النزاع".

وبدأت في إقليم كردستان العراق حملة استقطاب محمومة قبل انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في الـ20 من تشرين الأول المقبل، في مشهد مشحون بخطاب تصعيدي بين الحزبين الحاكمين "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة بافل طالباني و"الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود بارزاني.  

ويصنف مراقبون هذا التصعيد ضمن حملة دعائية غير مباشرة تسير على اتجاهين، اتجاه تتبادل فيه القوى المتحكمة بدفة القرار الضرب على وتر إرث الأخطاء والإخفاقات من خلال الخطاب الشعبوي، وآخر تبدو فيه متجانسة حكومياً في توظيف أدوات السلطة لاستمالة الناخب عبر إطلاق المشاريع الخدمية وتوزيع آلاف من الأراضي السكنية وفتح الباب لتوفير آلاف الوظائف في القطاع العام.

 

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي:حكومة الإقليم لا ترغب بتوطين رواتب موظفيها خشية انفلاتهم من سيطرتها
  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح
  • لماذا لم يتم توطين رواتب موظفي الإقليم حتى اللحظة؟.. سياسي كردي يوضح - عاجل
  • المالية الاتحادية: رواتب موظفي كوردستان لشهر أيلول ستصرف قريباً
  • الكشف عن موعد ارسال رواتب موظفي الإقليم لشهر أيلول الماضي
  • المفوضية: انتخابات كردستان ستتضمن مراقبة دولية ومحلية
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم
  • تعليق كردي على احتمالية اندلاع مواجهة مسلحة بين الأحزاب قبيل الانتخابات بالإقليم - عاجل
  • المال العام والعجلات الحكومية يدخلان دعاية انتخابات برلمان كردستان
  • كردستان: المباشرة بصرف رواتب شهر آب للموظفين يوم غد الجمعة