نائب كردي سابق:مسرور جعل موظفي الإقليم رهائن لإنتفاخ جيب أسرته
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
آخر تحديث: 11 دجنبر 2023 - 3:00 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- عد النائب الكردي السابق، غالب محمد، الاثنين، إرسال القروض المالية الى حكومة كردستان لن يحل “مشكلة” رواتب الموظفين، وفيما وجه اتهاما للإقليم، أكد ان مشاكل بغداد واربيل تؤثر على المواطن الكردي. وقال محمد في حديث صحفي، إن “القروض المالية المرسلة من الحكومة الاتحادية الى كردستان، لن تحل مشكلة موظفي الإقليم”، مبيناً أن “هذه الأموال دائما لا تذهب الى الموظفين”.
وأضاف، أن “المشاكل بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد والظروف المعيشية بالنسبة للموظفين الاكراد”، لافتاً الى أن “كردستان لا يرغب بحل أزمة رواتب الموظفين”.وأوضح النائب الكردي السابق، أن “حكومة الإقليم تريد جعل الموظفين رهائن تتحكم بهم، وتستخدمهم ضد الحكومة الاتحادية”، مشيراً الى أن “بغداد تؤكد انها أرسلت 11 تريليون دينار خلال العام الحالي الى أربيل، في الوقت الذي تقول الأخيرة، إنها لم تستلم هذا المبلغ، وهذا يمثل مشكلة كبيرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:السلك الدبلوماسي يمثل صوت العراق في الخارج وليس صوتاً للأحزاب
آخر تحديث: 24 أبريل 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب ثائر الجبوري، اليوم الخميس، إلى إنشاء هيئة مستقلة أو لجنة خاصة تُشرف على التعيين والإحالة إلى التقاعد في السلك الدبلوماسي، بعيداً عن المحاصصة والتدخلات السياسية.وقال الجبوري في حديث صحفي، إن “السلك الدبلوماسي يمثل واجهة الدولة العراقية في المحافل الدولية، وهو نقطة دالة تعكس سياسة البلاد في العواصم بمختلف عناوينها”، مبيناً أن “السلك الدبلوماسي يُعدّ جزءاً من قوة الدولة في تفاعلها مع العالم الخارجي”.وأضاف، أن “إنشاء هيئة مستقلة أو لجنة خاصة تشرف على التعيينات والإحالات إلى التقاعد في هذا السلك، سيُسهم في إبعاده عن المحاصصة والتدخلات الحزبية، ويضمن اختيار الكفاءات المؤهلة التي تمتلك الخبرة والدراية بالسياقات والبروتوكولات الدولية”.وأشار إلى أن “السلك الدبلوماسي يمثل صوت العراق في الخارج، ويجب أن يكون ناطقاً باسم الدولة، لا الأحزاب أو التحالفات، مما يتطلب إصلاحات جذرية في آلية إدارة هذا الملف الحيوي”.يُذكر أن العراق يمتلك سفارات في عشرات الدول، إضافة إلى قنصليات مناط بها تنفيذ أهداف متعددة، من بينها حماية مصالح بغداد والتفاعل مع الملفات ذات العلاقة.